مستشفى العودة بشمال غزة مهدد بالتوقف
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية ، مساء اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 ، إن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة مهدد بالتوقف عن العمل بسبب حرمانه من امدادات الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية.
نص بيان جمعية العودة الصحية والمجتمعية
تصريح صحفي صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية
تُناشد جمعية العودة الصحية والمجتمعية منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات ذات الصلة بالعمل الصحي والإنساني لإغاثة مستشفى العودة – شمال قطاع غزة المُهددة خدماتها بالتوقف.
إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة محرومة من إمدادات الوقود اللازم لإمدادها بالكهرباء لتشغيل الأقسام، حيث لم يصلها منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024 أية إمدادات من الوقود، ومخزون الوقود في مستشفى العودة شارف على النفاذ.
كما أن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة تحتاج إلى إمداد عاجل بالأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها، حيث أنها المستشفى الوحيد التي ما زالت مستمرة في تقديم الخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة، وتُقدّم خدمات الاستقبال والطوارئ وخدمات الصحة الإنجابية بما يشمل الولادات الطبيعية والقيصرية والجراحات النسائية والجراحات العامة والتخصصية.
إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة وبالرغم من حرمانها وحصارها المستمرين استطاعت أن تُقدّم الخدمات الطبية لعدد (4951) مستفيد/ة منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024، وتعرضت خلال هذه العملية إلى استهداف مباشر لسيارات الإسعاف التي تملكها، الأمر الذي أدّى إلى إخراج منظومة الإسعافات التي تُديرها المستشفى بشكلٍ كامل عن الخدمة، كما أن موظفي/ات مستشفى العودة ومبانيها تعرضوا/ن للقصف والاستهداف المباشر، مما أدّى إلى إصابة (6) من موظفيها/اتها الذين/ اللواتي يُقدمون/ن الخدمات الإنسانية، وأدّت إحدى الإصابات إلى بتر الذراع الأيسر لأحد موظفي مستشفى العودة.
إن جمعية العودة الصحية والمجتمعية تُناشد كافة المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحي والإنساني لإمداد مستشفى العودة – شمال قطاع غزة بالوقود والأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه وسيارات الإسعاف لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والإنسانية، حيث أنها المُزوّد الوحيد للخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة حاليًا، كما تتطلع جمعية العودة الصحية والمجتمعية إلى ابتعاث فرق طوارئ طبية بتخصصات مختلفة لمستشفى العودة – شمال قطاع غزة تضم: جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام،جراحة الأوعية الدموية، جراحة النساء والولادة، جراحة المسالك البولية لكي تتمكن المستشفى من تقديم خدماتها بالحد الأدنى المطلوب لإنقاذ حياة المرضى والمصابين/ات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى العودة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.