نتنياهو من على حدود لبنان: التوغل البري مفتاح إعادة المستوطنين للشمال
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت إذاعة البث الإسرائيلي «كان»، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زار حدود لبنان اليوم الأحد، وهي الزيارة الثانية له منذ أكتوبر العام الماضي.
نتنياهو يزور حدود لبنانوأوضحت صحيفة «واينت» العبرية، أن نتنياهو قال من حدود لبنان، إن التوغل البري مفتاح إعادة المستوطنين للشمال، وذلك من خلال إبعاد حزب الله إلى وراء الليطاني.
يأتي هذا في الوقت الذي أقر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشله في إسقاط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني، واستهدفت منطقة إلياكيم في شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، أن سقوط المسيرة تسبب في اندلاع حريق كبير بالمنطقة.
وفي تصريح له اليوم الأحد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن قوات الاحتلال لا تزال تلاحق هدفا مشبوها جرى إطلاقه من لبنان.
وأدت هذه الأحداث إلى تفعيل صافرات الإنذار بشكل متكرر في شمال الأراضي المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة حزب الله إسرائيل حدود لبنان نتنياهو حدود لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.