استشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال الخليل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حلحول شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الطفل ناجي نضال البابا (14 عاما)، خلال تواجده في منطقة الراموز قرب المدخل الشمالي لبلدة حلحول.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها في مدينة الخليل تسلمت جثمان الشهيد البابا من جيش الاحتلال، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في المنطقة.
وباستشهاد الطفل، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 767 شهيدا، بينهم 167 طفلا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة، لليوم الـ394 على التوالي، حيث تركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
يأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنينـ جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا بمدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الخليل غزة غزة الاحتلال الخليل استشهاد طفل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.