بسعة 600 سرير.. وزير الصحة يتفقد أعمال إنشاء مبنى الامتداد الرئيسي لمعهد ناصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مبنى الامتداد الرئيسي، لمستشفى معهد ناصر، بإجمالي 600 سرير داخلي، و160 سرير رعاية مركزة، و85 حضانة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير، أكد الأولوية الكبيرة للتوسع في المشروعات الصحية والإنشاءات الجديدة بجميع محافظات الجمهورية، وعلى رأسها مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك من خلال تطويره ليصبح أكبر مدينة طبية في مصر الدولة والشرق الأوسط
وأشار «عبد الغفار» إلى أن مبنى الامتداد الرئيسي لمعهد ناصر يتضمن قسما للغسيل الكلي الذي يضم 120 ماكينة غسيل كلي، وقسما للنساء والتوليد، ويشمل 2 غرفة عمليات، و2 كشك ولادة، وأسرة داخلية، إلى جانب قسم الأشعة ويضم (2 جهاز رنين، و3 جهاز مقطعية، و5 أشعة عادية، و5 سونار، و5 ايكو)، فضلًا عن قسم المعامل، وبنك دم تخزيني، وكبسولات العلاج بالأكسجين، ووحدة تأخر الإنجاب وتشمل (10 أسرة داخلي، ومعمل، وعمليات)، بالإضافة إلى قسم العمليات، ويضم 27 غرفة عمليات، وصيدليات صرف داخلية، إكلينيكية موزعة على الأدوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار معهد ناصر وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات حزب الله تكشف تفاصيل كمين مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون
الثورة نت/…
أصدرت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا تفصيليًا حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس”، تضمن رواية المقاومة حول كمين مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون.
وأكد البيان أن حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدوّ منذ إعلانه عن بدء “المرحلة الثانيّة” من العمليّة البريّة في جنوب لبنان بلغت أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحًا وتدمير خمس دبابات “ميركافا” وجرافة عسكريّة.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة.
1. عمليّة حيفا النوعيّة:
– تأتي عمليّة حيفا الصاروخية النوعيّة في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة.. كما وتأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة العدوّ عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.
– إن المُقاومة ومن خلال هذه العمليّة تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدوّ العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحدٍ ومُتزامن، وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة التي أمطرت مدينة حيفا المُحتلة، وحققت أهدافها بدقّة.
– حققت عمليّة حيفا النوعيّة أهدافها، ووصلت صواريخ المُقاومة إلى القواعد العسكريّة الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العمليّة أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ.
– إن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” داخل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة وقرب المصالح التجاريّة والاقتصادية.
– إن المُقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليّات في حيفا، وحتّى ما بعد بعد حيفا، ولمدًى زمني لا يتوقعه العدو.
2. فيما يعني إعلان العدوّ عن بدء المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان:
– بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40 في المائة بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدوّ على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع العدوّ إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان.
– تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذتها خلال “المرحلة الأولى” من العملية البرية لجيش العدوّ “الإسرائيلي” هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.
– لا يزال سلاح الجو التابع لجيش العدوّ “الإسرائيلي” يعتدي يوميًا على القرى الحدوديّة – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربيّة والمُسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعيّة وعمليّات التمشيط بالأسلحة الرشاشة من المواقع الحدودية على العديد من هذه القرى.. تؤكد هذه الاعتداءات عدم تمكّن جيش العدوّ “الإسرائيلي” من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة.. وما يحصل من محاولة تقدم باتّجاه مناطق جنوب مدينة الخيام -التي كان قد حاول الدخول إليها سابقا وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين- هو دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى.
– بلغ مُجمل العمليّات – المُعلن عنها – التي نفذها مجاهدونا الأبطال ضدّ قوّات العدوّ “الإسرائيلي” منذ بدء العمليّة البريّة وحتّى تاريخ إصدار هذا البيان أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية “الإسرائيلية” على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، تلقّى خلالها جيش العدوّ “الإسرائيلي” خسائر فادحة.
– نؤكد لضباط وجنود جيش العدوّ “الإسرائيلي” أن ما لحق بالكتيبة 51 لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون، ليس إلّا البداية.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. وكما قال شهيدنا الأقدس “ستدخلون عموديًا وتخرجون أفقيًا”.
3. المُواجهات البريّة:
• القطاع الغربي:
– عمدت قوّات العدوّ “الإسرائيلي” إلى التقدّم باتّجاه بلدة شمع في القطاع الغربي بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المُقاومة الصاروخيّة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلّة.
– تسللت قوّات العدوّ من أحراش اللبونة مرورًا بأحراش بلدات علما الشعب وطير حرفا باتّجاه بلدة شمع.
– وقعت القوّات المُتقدّمة في سلسلة من الكمائن التي كان قد أعدّها مجاهدونا عند تخوم البلدة وداخلها.
– خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد البلدة ومبنى البلديّة (شرقي موقع اليونيفل) استهدفها مجاهدونا بالصواريخ الموجهة، ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة كانت ترافق القوّة. كما استهدف مجاهدونا قوّة مشاة في محيط مقام النبيّ شمعون الصفا وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدد من الإصابات في صفوفها.
– اشتبك مجاهدونا من مسافات قريبة مع قوات العدوّ في محيط مقام النبيّ شمعون الصفا، ومبنى البلديّة والمسجد وخَراج البلدة أكثر من خمس مرّات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدويّة والقذائف الصاروخيّة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.. تدخلت على إثرها قوّات الإسعاف الإسرائيليّة عبر استدعاء زوج مروحي لإنقاذ وإخلاء الإصابات، وقامت بإطلاق وسائل إنارة لتعيين موقعها في مدرسة البلدة.
– وعند الأطراف الغربيّة لبلدة الجبين، استهدف مجاهدونا دبابة ميركافا بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها. بالإضافة إلى دكّ منطقة العمليّة بقذائف الهاون من عيار 120 ملم و81 ملم.
– تستهدف القوّة الصاروخيّة في المُقاومة مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدوّ “الإسرائيلي” على هذا المحور بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.
• القطاع الأوسط: مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون:
دحضًا لرواية العدوّ “الإسرائيلي” عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك، تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي:
– رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13 – 11 – 2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتّجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون.
– بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو “الإسرائيلي” على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة.
– وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به.
– وفور اقتراب القوّة “الإسرائيلية” من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتّجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان.
– دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه.
– بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله.
– بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة “الإسرائيلية” المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان.
– استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من ثلاثة ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف.
– اعترف جيش العدوّ “الإسرائيلي” بمقتل ضابط وخمسة جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط أربعة جرحى.
– لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدوّ “الإسرائيلي” في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتّى تاريخه.
– مع الإشارة إلى أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.
• القطاع الشرقي:
– كثّف العدوّ من عدوانه على مدينة الخيام ومحيطها خلال الأيام الأخيرة (أكثر من 60 غارة حربيّة ومُسيّرة وأكثر من 130 قذيفة مدفعيّة) تمهيدًا لإعادة التقدّم باتّجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى منذ أكثر من عشرة أيام بفعل الضربات القوية التي تلقاها على أيدي المجاهدين.
– اشتبك مجاهدونا مع القوّات المُتقدّمة فور وصولها إلى منطقة وطى الخيام جنوبي المدينة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، بالإضافة إلى استهداف دبابتي ميركافا بالصواريخ الموجهة، ما أدّى إلى إحراقها ومقتل وجرح من كان بداخلها.
– بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة التي خاضها مجاهدونا مع القوّات المُتقدمة باتّجاه مدينة الخيام من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة. وبفعل الخسائر الكبيرة التي مُني بها جيش العدو، وتحت ضربات المجاهدين، انسحب جيش العدوّ للمّرة الثانيّة، بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها.
4. خسائر العدو:
بلغت حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدوّ “الإسرائيلي” منذ إعلانه عن بدء “المرحلة الثانيّة” من العمليّة البريّة في جنوب لبنان في 12 – 11 – 2024 وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أكثر من 18 قتيلا و32 جريحًا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير خمس دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة، لتصبح الحصيلة التراكميّة لخسائر العدوّ “الإسرائيلي” منذ 01 – 10 – 2024 وحتّى تاريخ إصدار هذا البيان على الشكل الآتي:
– مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدوّ.
– تدمير 48 دبابة ميركافا، وتسع جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
– إسقاط ست مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ “الإسرائيلي” في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الثلاثاء 19 – 11 – 2024
16 جمادى الأولى 1446 هـ