كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جريمة قتل بشعة وقعت في منطقة "مساكن عين شمس" في القاهرة، حيث تم قتل امرأة وابنها وزوجها بوحشية، اثر حرقهم بالبنزين على يد شقيقها الذي يعمل سائقاً.

اقرأ ايضاًجريمة طبيب الساحل .. الكشف عن اعترافات وتفاصيل جديدة

هذه الجريمة أثارت صدمة كبيرة في أوساط المصريين خلال الساعات الماضية، وفيما يلي تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع المصري:

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حريق داخل شقة وسقوط ضحايا ومصابين.

فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف فورًا إلى مكان الحادث، وبعد فحص الموقع، تبيَّن وجود 3 جثث و11 مصابًا بحروق وكسور واختناقات تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

خلافات مرتبطة بالميراث

وبعد تنفيذ الإجراءات الأمنية المعتادة، تم التحقق من أن شابًا قام بسكب البنزين داخل شقة في الطابق الثالث، ثم أشعل النيران فيها بسبب خلافات مرتبطة بالميراث مع أفراد عائلته. وتم القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

أمام فريق البحث، أقر المتهم بأن الجريمة نجمت عن خلافات عائلية حول الميراث، حيث قامت شقيقته المجني عليها بتأجيل دفع مبلغ 100 ألف جنيه كان مستحقًا عليها. أفاد المتهم بأنه قام بالتقاط أكثر من 10 مرات للمطالبة بالمبلغ المالي، الذي كان يحتاجه لتسديد ديونه ومستحقاته، لكن شقيقته تسببت في تأجيل الأمور في كل مرة.

وأضاف المتهم أن شقيقته قدمت مبلغ 3 آلاف جنيه له في المرة الأخيرة قبل أسبوعين، ووعدته بتسديد باقي المبلغ خلال أيام.

ديون وصعوبات مالية

 وعلى الرغم من أنه منحها وقتًا كافيًا لتسوية الأمور، إلا أنه انفعل بعدما رأى صور أفراد عائلتها في مصيف بينما هو يعاني من ديونه وصعوبات مالية.

عندما عادت شقيقته وزوجها وأطفالهم من المصيف، التقى المتهم بهم وأعرب عن غضبه إزاء تصرفاتهم وتجاهلهم لأوضاعه المالية. 

تصاعد النقاش وتبادل الكلمات الحادة بين المتهم وزوج شقيقته، حيث اندلعت المشادة وطرد السائق من الشقة بكلمات مهينة.

بعد خروج المتهم من الشقة، أعلن عزمه العودة في اليوم التالي والمطالبة بمستحقاته المالية، وعندما عاد، أتى ومعه زجاجة بنزين. فبعد أن فتح الباب له، أجابه ابن شقيقته بسلوك عدائي وأعاد تجريده من كرامته. غضب المتهم وهدده بالعنف إذا لم يستمع إليه.

صب البنزين على رأس ابن شقيقة الجاني

في تلك اللحظة، قام المتهم بصب زجاجة البنزين على رأس ابن شقيقته وأشعل النيران فيه. بالإضافة إلى ذلك، قام أيضًا بإشعال النيران في الشقة بأكملها، مما أدى إلى وفاة من في الشقة وإصابة 11 آخرين من الأسرة والجيران بالحروق واختناقات بسبب الدخان.

بعد الحادثة، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل جثث الضحايا إلى المشرحة بتدبير من النيابة العامة. 

اقرأ ايضاًبالفيديو.. سائحة خليجية تتعرض للمضايقة وتنفجر غضبا بوجه الأتراك

وقامت مباحث القاهرة بالقبض على المتهم وأحالته للتحقيق أمام النيابة العامة.

شاهد عيان يروي تفاصيل مروعة

هريدي، أحد الشهود العيان، أدلى بشهادته حول الواقعة. وأوضح أن المتهم ألقى البنزين داخل المنزل من خلال الأبواب، ثم سكب البنزين على زوج شقيقته وأشعل النيران أولاً داخل غرفة نومه، ثم أغلق الباب. واستمر المتهم في إشعال النيران داخل مختلف أنحاء الشقة.

هريدي أفاد بتفاصيل أخرى مروعة، حيث قال: "سكب البنزين على زوج أخته وهو نائم وأغلق الباب عليه. ثم توجه لإشعال النيران في أرجاء الشقة. زوج أخته الأول توفي وهو يحمل ابنه في حضنه، وزوج أخته الثانية قفز من النافذة في محاولة للنجاة من الحريق، ولكنه توفي بسبب إصابته بالغمر بعد سقوطه على رأسه".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البنزین على النیران فی

إقرأ أيضاً:

أربعة آسيويين يسرقون مجوهرات وساعات بـ 500 ألف درهم من داخل فيلا

أصدرت محكمة الجنايات في دبي حكمًا بالسجن ثلاث سنوات على أربعة آسيويين، بالإضافة إلى تغريمهم مبلغ 500 ألف درهم بالتضامن، وذلك قيمة مسروقات تضمنت مجوهرات، سبائك ذهبية، وساعات ثمينة قاموا بسرقتها من فيلا مواطن خليجي أثناء سفره.

تمكنت الشرطة من القبض على أحد المتهمين فور ارتكاب الجريمة، بينما تم إلقاء القبض على اثنين آخرين لاحقًا رغم هروبهما خارج الدولة. المتهمون الثلاثة طعنوا في الحكم الابتدائي أمام محكمتي الاستئناف والتمييز، إلا أن الحكم تم تأييده بشكل نهائي.

وتفصيلًا، أظهرت وقائع الدعوى التي استندت إليها المحكمة، أن المتهمين الأربعة خططوا لسرقة المنازل والفيلات خلال الليل. استأجروا سيارة باسم شخص من نفس جنسيتهم دون علمه بالجريمة، وتولى المتهم الأول قيادة السيارة ومراقبة الفيلا.

بحسب أوراق القضية، تأكد المتهمون من غياب سكان الفيلا لفترة طويلة، بعد مراقبتها في أوقات مختلفة، فقسموا الأدوار بينهم، حيث قام أحدهم بقطع التيار الكهربائي لتعطيل الكاميرات، بينما تولى آخر المراقبة، في حين دخل اثنان آخران إلى داخل الفيلا، وكسرا خزنة حديدية، ليتمكنوا من سرقة كميات كبيرة من الأطقم الذهبية والسبائك والساعات، ثم فروا هاربين.

وتبين من أوراق الدعوى أن ثلاثة من المتهمين فروا إلى خارج الدولة قبل اكتشاف السرقة، وتركوا المتهم الأول على وعد بمنحه نصيبه لاحقًا. لكن تم القبض عليه واعترف تفصيلًا في التحقيقات بمشاركته في الجريمة، وأرشد رجال الشرطة إلى الفيلا التي قاموا بسرقتها.

وأفاد المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة بأنه غادر مع أسرته لقضاء إجازة في الخارج، وأحكم إغلاق جميع أبواب المنزل، وتأكد من تشغيل كاميرات المراقبة، وفي يوم عودتهم توجهت المساعدة المنزلية إلى الفيلا لتجهيزها، لكنها فوجئت مع السائق بقطع التيار الكهربائي، وتبين اقتحام المنزل، وأنه تعرض للسرقة.

وذكر شاهد من الشرطة أنه استجوب المتهم الأول الذي أقرّ بأنه كان برفقة المتهمين الهاربين أثناء تنفيذ الجريمة، وأنهم فرّوا بالمسروقات، ولم يمنحوه حصته حسب الاتفاق، وعرض على المتهم صور ساعات وأغراضاً أخرى كان يفترض أن تكون من نصيبه.

من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الثابت لديها ارتكاب المتهمين الأربعة الجريمة، وأن المتهم الأول اعترف تفصيلياً في محضر استدلال الشرطة، واطمأنت المحكمة لاعترافه لصدوره عن إرادة واعية، وعزز ذلك بإرشاده رجال الشرطة عن مكان الفيلا، الأمر الذي من شأنه مساندة بقية أدلة الثبوت التي تدين المتهمين، ومن ثم قضت حضورياً للمتهم الأول، وغيابياً بحق المتهمين الثلاثة الآخرين بالحبس ثلاث سنوات، وتغريمهم متضامنين مبلغ 500 ألف درهم، وإبعادهم عن الدولة، وإحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية المختصة.

إلى ذلك تمكنت الشرطة من ضبط متهمين آخرين في وقت لاحق، وتقدما بطلب لمحكمة الجنايات لإعادة إجراءات المحاكمة، نظراً لصدور حكم غيابي بحقهما، وقضت المحكمة حضورياً بتأييد الحكم الصادر ضدهما مع المتهمين الآخرين.

ولم يرض المتهمون الثلاثة المضبوطون بالحكم الابتدائي، فطعنوا عليه أمام محكمة الاستئناف، وأنكروا التهم المسندة إليهم، فيما طلبت النيابة العامة تأييد الحكم.

وبعد نظر الطعون من قبل محكمة الاستئناف، انتهت إلى أن الحكم الابتدائي خلص صائباً إلى إدانة المتهمين، إذ استقامت الأدلة على صحة وسلامة إسناد الواقعة إليهم، ومن ثم فإنها تلتفت عن إنكارهم ولا تعول عليه، وتراه مجرد وسيلة لنفي التهمة، وقضت بتأييد الحكم بحبسهم وتغريمهم وإبعادهم، وأيدت محكمة التمييز الحكم بدورها.

صحيفة الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جريمة قتل بشعة تهز عدن: مواطن يلقى مصرعه برصاص مجهولين (صورة)
  • جريمة الفجر .. طالب أردني يقتل أستاذه عقب خروجه من المسجد " داخل الحرم الجامعي"
  • جريمة الزاوية المأساوية.. النيابة تحقق في قتل ممرض المنيا
  • جريمة بشعة في الأردن.. طالب يقتل أستاذا بعد خروجه من صلاة الفجر
  • مصرع مسن في حريق كبير بشقة بأكتوبر
  • حبس المتهم بإضرام النيران بجسد شقيقه والتسبب في وفاته
  • أربعة آسيويين يسرقون مجوهرات وساعات بـ 500 ألف درهم من داخل فيلا
  • جريمة مروّعة تهز إب: العثور على جثامين أسرة مقتولة داخل "أكياس"
  • استمرار حبس عاطل المتهم بالتعدي جنسيًا على ممرضة بعد استدراجها في الطالبية
  • تحقيقات موسعة في واقعة ضبط بواب عمارة تحرش بطفل داخل الأسانسير بمدينة نصر