جريمة بشعة تهز القاهرة: امرأة وزوجها وابنهما يقتلون بوحشية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جريمة قتل بشعة وقعت في منطقة "مساكن عين شمس" في القاهرة، حيث تم قتل امرأة وابنها وزوجها بوحشية، اثر حرقهم بالبنزين على يد شقيقها الذي يعمل سائقاً.
اقرأ ايضاًهذه الجريمة أثارت صدمة كبيرة في أوساط المصريين خلال الساعات الماضية، وفيما يلي تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع المصري:
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حريق داخل شقة وسقوط ضحايا ومصابين.
فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف فورًا إلى مكان الحادث، وبعد فحص الموقع، تبيَّن وجود 3 جثث و11 مصابًا بحروق وكسور واختناقات تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
خلافات مرتبطة بالميراثوبعد تنفيذ الإجراءات الأمنية المعتادة، تم التحقق من أن شابًا قام بسكب البنزين داخل شقة في الطابق الثالث، ثم أشعل النيران فيها بسبب خلافات مرتبطة بالميراث مع أفراد عائلته. وتم القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
أمام فريق البحث، أقر المتهم بأن الجريمة نجمت عن خلافات عائلية حول الميراث، حيث قامت شقيقته المجني عليها بتأجيل دفع مبلغ 100 ألف جنيه كان مستحقًا عليها. أفاد المتهم بأنه قام بالتقاط أكثر من 10 مرات للمطالبة بالمبلغ المالي، الذي كان يحتاجه لتسديد ديونه ومستحقاته، لكن شقيقته تسببت في تأجيل الأمور في كل مرة.
وأضاف المتهم أن شقيقته قدمت مبلغ 3 آلاف جنيه له في المرة الأخيرة قبل أسبوعين، ووعدته بتسديد باقي المبلغ خلال أيام.
ديون وصعوبات ماليةوعلى الرغم من أنه منحها وقتًا كافيًا لتسوية الأمور، إلا أنه انفعل بعدما رأى صور أفراد عائلتها في مصيف بينما هو يعاني من ديونه وصعوبات مالية.
عندما عادت شقيقته وزوجها وأطفالهم من المصيف، التقى المتهم بهم وأعرب عن غضبه إزاء تصرفاتهم وتجاهلهم لأوضاعه المالية.
تصاعد النقاش وتبادل الكلمات الحادة بين المتهم وزوج شقيقته، حيث اندلعت المشادة وطرد السائق من الشقة بكلمات مهينة.
بعد خروج المتهم من الشقة، أعلن عزمه العودة في اليوم التالي والمطالبة بمستحقاته المالية، وعندما عاد، أتى ومعه زجاجة بنزين. فبعد أن فتح الباب له، أجابه ابن شقيقته بسلوك عدائي وأعاد تجريده من كرامته. غضب المتهم وهدده بالعنف إذا لم يستمع إليه.
صب البنزين على رأس ابن شقيقة الجانيفي تلك اللحظة، قام المتهم بصب زجاجة البنزين على رأس ابن شقيقته وأشعل النيران فيه. بالإضافة إلى ذلك، قام أيضًا بإشعال النيران في الشقة بأكملها، مما أدى إلى وفاة من في الشقة وإصابة 11 آخرين من الأسرة والجيران بالحروق واختناقات بسبب الدخان.
بعد الحادثة، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل جثث الضحايا إلى المشرحة بتدبير من النيابة العامة.
اقرأ ايضاًوقامت مباحث القاهرة بالقبض على المتهم وأحالته للتحقيق أمام النيابة العامة.
شاهد عيان يروي تفاصيل مروعةهريدي، أحد الشهود العيان، أدلى بشهادته حول الواقعة. وأوضح أن المتهم ألقى البنزين داخل المنزل من خلال الأبواب، ثم سكب البنزين على زوج شقيقته وأشعل النيران أولاً داخل غرفة نومه، ثم أغلق الباب. واستمر المتهم في إشعال النيران داخل مختلف أنحاء الشقة.
هريدي أفاد بتفاصيل أخرى مروعة، حيث قال: "سكب البنزين على زوج أخته وهو نائم وأغلق الباب عليه. ثم توجه لإشعال النيران في أرجاء الشقة. زوج أخته الأول توفي وهو يحمل ابنه في حضنه، وزوج أخته الثانية قفز من النافذة في محاولة للنجاة من الحريق، ولكنه توفي بسبب إصابته بالغمر بعد سقوطه على رأسه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البنزین على النیران فی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه
تعرضت سجينة بريطانية تدعى جودي سيمبسون، لاعتداء داخل زنزانتها، إضافة إلى تنمر مستمر من السجينات، وذلك بعد أن تم إعادتها إلى السجن مرة أخرى، بعد إدانتها بتعذيب رضيعها حتى بُترت ساقه.
التاريخ الأسود للجريمةووفقاً لصحيفة "ذا صن" فإن بداية القصة تعود إلى عام 2018، تلقت سيمبسون، البالغة من العمر 31 عاماً، وشريكها أنتوني سميث حكماً بالسجن 10 سنوات، بعد أن قاما بتعذيب طفلهما الرضيع توني عندما كان يبلغ 6 أسابيع فقط.
وأدى العنف الذي تعرض له الطفل إلى إصابات بالغة تسببت في بتر ساقيه، ليصبح لاحقاً رمزاً للإصرار والأمل في بريطانيا بعد أن تحدى إعاقته، وقاد حملات تبرع ضخمة لصالح الجمعيات الخيرية.
وفي فبراير (شباط) 2024، أُطلق سراح سيمبسون بشكل مشروط، لكنها سرعان ما عادت إلى السجن في يونيو 2024 بعد كسرها لشروط الإفراج وتورطها في علاقة مع شخص مدان في قضايا أخلاقية.
هذا الانتهاك أدى إلى إعادة تقييم وضعها القانوني، حيث قُدّم طلب لعقد جلسة استماع علنية لمراجعة الإفراج المستقبلي عنها، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، مشيرةً إلى أن نشر تفاصيل الجلسة قد يعرضها لمزيد من التهديدات داخل السجن.
وكشفت وثائق مجلس الإفراج المشروط أن سيمبسون تعاني من تنمر مستمر من قبل النزيلات، اللواتي يعرفن مدى بشاعة جريمتها، ما جعلها هدفاً للتهديدات والهجمات الجسدية.
وأكد التقرير أن سيمبسون تعرضت لاعتداء جسدي داخل زنزانتها، كما تلقت تهديدات متكررة بالانتقام بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
وأشار إلى أنها تحاول البقاء بعيدة عن المشاحنات، لكنها تدرك أن حياتها داخل السجن ليست آمنة، وأن بعض السجينات قد ينفذن تهديداتهن بقتلها.
أما بالنسبة لأنتوني سميث، شريك سيمبسون في الجريمة، فقد كشفت تقارير أنه تعرض أيضاً لاعتداءات داخل السجن، حيث قيل إنه هُوجم بـجورب مليء بعلب التونة من قبل نزلاء آخرين عام 2018، وتماماً مثل سيمبسون، سيخضع لجلسة استماع خاصة لمراجعة الإفراج عنه.
على الجانب الآخر، استطاع توني هودجيل، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الآن، تحويل معاناته إلى حملة إنسانية ضخمة، حيث نجح في جمع 1.8 مليون جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية خلال جائحة كورونا، من خلال السير 10 كيلومترات باستخدام ساقيه الاصطناعيتين.
وحصل توني على عدة جوائز تكريمية، من بينها وسام الإمبراطورية البريطانية، تقديراً لجهوده في التوعية والدعم الخيري، كما أن والديه بالتبني قادا حملة ضغط لتعديل القوانين البريطانية، مما أدى إلى إقرار "قانون توني"، الذي شدد عقوبات الإساءة للأطفال.