صاعقة رعدية تقتل 14 شخصا في أوغندا.. كيفية الوقاية من الظاهرة الجوية الخطيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
داخل مخيم مستوطنة بالابيك للاجئين شمال أوغندا، وخلال حضورهم قداسًا، من أجل الصلاة والتضرع إلى الله، لقى 14 شخصا مصرعهم وأصيب 34 آخرين، بعدما ضربت صاعقة برق المخيم.
وقال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، كيتوما روسوكي، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» إن الحادث، وقع أمس السبت، في منطقة لامو النائية، ولم يتم تحديد هويات الضحايا حتى الآن.
الجدير بالذكر إن هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا، عادة ما يتم تسجيل صواعق برق مميتة بشكل شائع فيه خلال موسم الأمطار.
14 people killed as Lightning strucked a church in Palabek Refugee Settlement, Zone 8 Block 2 in Northern UG on 2nd Nov. 2024.
14 people died and 7 others who sustained injuries & more 27 victims are currently receiving treatment at Paluda Health Center III in Lamwo district. pic.twitter.com/YaLM5dSU2P
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، الصاعقة هي جسم ناري مشتعل يظهر بالسماء أثناء يوم عاصف، أي أنها شرارة كهربائية قوية وتتسبب الحرارة الناتجة عنها في حرق الأرض، وقد تتسبب في حرق الأشجار والمنازل وقتل الأشخاص بسبب انتشار الطاقة الكهربائية التي تتولد عنها في الهواء.
كما يتعرض البعض ممن تصيبهم، إلى إصابات منهكة وحروق وإعاقة، بينها أعراض مثل النوبات وفقدان الذاكرة.
طرق الوقاية من مخاطر الصاعقة الرعديةالبقاء داخل مبنى مناسب يجعلك أكثر أمانًا من البقاء في الخارج.
نقل المصاب إلى الداخل، ثم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
اتصل بالطوارئ على الفور، إذا ضرب البرق شخصًا حولك وفق خدمة الطقس الوطنية.
تجنب الاستحمام أو حتى غسل اليدين أثناء العاصفة الرعدية، الذي يشكل خطرًا.
الابتعاد عن الشرفات، والمرائب، والنوافذ، والأبواب المؤدية إلى الخارج.
صاعقة سابقة تقتل لاعب كرةالجدير بالذكر، إنه في فبراير الماضي، ضربت صاعقة رعدية أحد ملاعب كرة القدم الإندونيسية، وتسبب الأمر في مقتل اللاعب الإندونيسي سبتيان من سوبانج بعد تعرضه للصاعقة رعدية خلال مباراة ودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاعقة رعدية أوغندا
إقرأ أيضاً:
ربطة من الخبز تقتل الطفلتين زينة جحا ورهف أبو اللبن
#سواليف
في غزة تعددت الأسباب و #الموت واحد، فمن ينجو من #قنابل #الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه القاتلة، يموت جوعًا او بردًا أو مرضًا أو اختناقًا، في أتون #الإبادة_الجماعية المستعرة ضد سكان قطاع #غزة والتي وصفتها الهيئات الأممية بأنها الأشد قسوة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
#زينة_جحا (12 عاما) و #رهف_أبو_اللبن (17 عامًا) طفلتان فلسطينيتان، بدلا من أن يتوجها لمدرستهما وجدتا نفسيهما مضطرتان للاصطفاف أمام أحد #المخابز في دير البلح حيث كان يتكدس الآلاف للحصول على #ربطة_خبز تسد رمق الجوع.
طفلتان بريئتان ضحية التدافع للحصول على الخبز
مقالات ذات صلة قنابل تذيب الأجساد وشهداء بلا جثامين.. هكذا يتوحش الاحتلال في غزة 2024/12/02سرعان ما تدافع الجياع لتختنق الطفلتان زينة ورهف وبدلا من العودة بربطتي الخبز رجعتا محمولتين على الأكتاف بعدما اختنقتا مع سيدة أخرى نتيجة التدافع.
أحلام زينة ورهف الكبيرة بالمستقبل تبددت كما تبددت الكثير من الأشياء منذ 14 شهرًا بفعل الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
مصادر محلية أكدت لمراسلنا حدوث تدافع شديد أمام أحد المخابز القليلة التي تعمل في مدينة دير البلح يوم الجمعة 29 نوفمبر الماضي، ما أدى لوفاة 3 فلسطينيات، منهن طفلتان، إحداهن رهف أبو اللبن، والأخرى زينة جحا (12 عامًا)، إضافة إلى السيدة نسرين فياض (50 عامًا).
واشتد الجوع
ومنذ أسابيع تشتد حالة الجوع في قطاع غزة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتقليص عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى غزة، وتعرض ما يسمح له بالدخول للنهب والسرقة على يد اللصوص وقطاع الطرق المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، في حين قال برنامج الغذاء العالمي إن حالة الجوع في غزة تشتد وارتفعت أسعار المواد الأساسية 1000%.
وأمس السبت أغارت طائرات الاحتلال على سيارة تتبع لبرنامج الغذاء العالمي ما أدى لوقوع 5 شهداء، ما دفع البرنامج لتعليق عمله في القطاع ما ينذر باشتداد حالة الجوع، وتوقف تسليم المساعدات ووقف عمل التكيات.
حكاية رهف
أسامة أبو اللبن (49 عامًا) والد رهف أكد أنه يذهب عند الساعة الثالثة فجر كل يوم إلى المخابز لشراء ربطة من الخبز، كي لا أقف في طابور طويل، لكن يوم الجمعة لم أجد أي من المخابز العاملة، فعدت بحسرتي، إلا أن رهف أصرت على الذهاب والبحث عن أي طريقة لشراء ربطة خبز.
رافق أسامة طفلته رهف، وعندما وجدوا مخبزًا وسط مدينة دير البلح، بدأت بشق طريقها وسط حشود الناس المتجمهرين أملًا بالحصول على ربطة من الخبز، إلا أنها اختفت فجأة، وخرجت جثة هامدة، جراء التدافع.
يتابع أبو اللبن حديثه بألم وحسرة: “ربطة خبز قتلت رهف، الطفلة الجميلة، التي كانت تحلم بأن تصبح معلمة”، ماذا فعلت كي تموت جراء التدافع للحصول على الخبز، ماذا يجري أين العالم، نموت جوعًا في ظل عالم ينادي بالحقوق والإنسانية.
وجرى نقل الطفلة إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، حيث أعلن الأطباء استشهادها.
وأشار أبو اللبن إلى أنه فقد ابنه وأبيه بعدما استشهدا قبل نحو أسبوعين جراء قصف للاحتلال أثناء نزوح العائلة من شمال القطاع إلى دير البلح.
الأونروا توقف تسليم المساعدات!
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فليب لازاريني قال إنهم أوقفوا تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: حاولنا أمس إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية من معبر كرم أبو سالم وعصابات استولت عليها، مشيرًا إلى أن القرار الصعب بوقف المساعدات يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع في غزة بسرعة.
وأكد أن العملية الإنسانية أصبحت مستحيلة في غزة بسبب الحصار المستمر والعقبات من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 421 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم