فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في اليمن يبعث على القلق الشديد مع وجود عوامل عدة تقوض وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مختلف أنحاء البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ورصد تقرير فريق الخبراء الأممي، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، قرابة 400 حادثة خلال ستة أشهر من العام الجاري، أثرت على وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، أغلبها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وذكر التقرير، أن مقدمي الخدمات الإنسانية أبلغوا الفريق الأممي بوقوع 260 حادثة أثرت على وصول المساعدات في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 140 حادثة وقعت في الربع الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن معظمها تركز على تأخيرات إدارية في الموافقة على تصاريح العمل للمنظمات الإنسانية.
وأوضح التقرير، أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني من عمليات احتجاز تعسفي وإختفاء قسري على يد الحوثيين أدى لتقويض الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني أبلغوا فريق الخبراء أنهم يتجنبون العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، نتيجة المخاطر التي يلاقونها.
وتطرق التقرير، إلى إجبار الحوثيين مختطفين من العاملين في المجال الإنساني على الإدلاء بإعترافات تدين زملائهم وتروج لما تزعم به جماعة الحوثي أنهم يعملون "جواسيس"، بالإضافة إلى التهديد بأحكام الإعدام وتجميد الحسابات المصرفية للعاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي دفع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي للمغادرة.
وتحدث التقرير، عن سيطرة الحوثيين على مكتب مفوضية حقوق الإنسان في أغسطس 2024م، والإستيلاء على الممتلكات والوثائق، الأمر الذي يقوض قدرات المنظمات وجهودها للوصول إلى المتضررين والمستحقين، فضلا عن تقويض الجهود السياسية للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وأشار التقرير، لإلزام جماعة الحوثي، المنظمات الدولية الحصول على الموافقة قبل تعيين موظفين وتقديم هيكل تنظيمي مفصل يضم المسميات الوظيفية للموظفين، مؤكدا أن هذا الإجراء يُمكّن الحوثيين من ممارسة سيطرة أكبر على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بالمستفيدين من المساعدات الإنسانية.
وبين التقرير، أن جماعة الحوثي تخلق القيود المتعددة على حرية تنقل المرأة ما يزيد من العوائق في تقديم الخدمات المرتبطة بالمرأة مثل رعاية ما قبل الولادة، مشيرا إلى أن العاملات في المجال الإنساني قللن من أعمالهن الميدانية.
وأفاد فريق الخبراء، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دمر إمدادات الوقود للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتي كان جزء منها مخصص للمرافق الطبية، مشيرا إلى استمرار تقييم تأثير الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، حيث أكد أن الميناء له أهمية بالغة في منع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت لزيادة أسعار السلع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية على خطوط النقل الأساسية أدت أيضا لزيادة إعاقة وصول المساعدات لليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة فريق الخبراء اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن المساعدات الإنسانیة فی المجال الإنسانی وصول المساعدات فریق الخبراء جماعة الحوثی مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
تموين دمياط يرصد ١٥٠ مخالفة خلال عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، تقريرًا من مديرية التموين والتجارة الداخلية حول جهودها للتفتيش على الأسواق و المنشآت الغذائية والمخابز ومستودعات الغاز، خلال عيد الفطر المبارك..
كانت المديرية قد أطلقت حملات متتالية برئاسة مجدى عبدالكريم مدير المديرية لمتابعة توافر السلع والخدمات وانضباط الأسعار ومتابعة صرف المقررات التموينيه للمواطنين وكذا المنحه المقرره على البطاقات التموينيه والتأكد من توافر المواد البترولية وعمل محطات الوقود ، علاوة على توافر أسطوانات البوتاجاز بالمحطات والمستودعات بالأوزان المحددة .
كما تضمنت الحملات المرور على فروع الجمله للتأكد من توافر السلع بالفروع والمرور على المخابز للتأكد من إنتاج الخبز للمواطنين بالمواصفات والأوزان المقرره وكذا التأكد من سير العمل بكافة الأنشطه التموينيه والالتزام بالبيع بالسعر المعلن ومراقبة جودة السلع وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي والتواجد المستمر والمكثف لتحقيق الانضباط ، بالإضافة إلى الحملات التموينيه المشكله من رجال الضبط القضائي ومفتشى التموين ومديرى الإدارات التموينيه والمنتشرة بكافة انحاء المحافظه والتى أسفرت عن ضبط العديد من المخلفات خلال أول وثاني أيام العيد يتراوح عددها ١٥٠ مخالفة تموينيه من اهمها توقف بعض المخابز عن العمل بدون إذن رسمى وأيضا ضرب وهمى على ماكينة صرف الخبز بالمخابز وإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات والاوزان المقررة ، وعدم الالتزام باشتراطات النظافة ، وعدم الإعلان عن تشغيل المخابز والتصرف فى كميات الدقيق البلدى المدعم
وفى مجال المواد البتروليه تم تحرير العديد من المخالفات للمستودعات ومحطات تعبئة الغاز ونقص فى وزن أسطوانة الغاز وأيضا عدم الإعلان عن الأسعار فى محطات الوقود ، وبالنسبة للأسواق تم رصد مخالفات بيع سلع بقيمة أعلى من السعر المقرر وغش تجارى وبيع سلع مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الداله على مصدرها وبيع سجائر بأزيد من السعر المقرر وتجميع بطاقات تموينيه وعدم وجود شهادات صحيه