الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: فوز ترامب سيُعيد اقتصاد المنطقة ويوقف صراعات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال ملف الإنتخابات الأمريكية أبرز الملفات التي تشغل بال المحللين وخبراء الاقتصاد وصناع القرار في العالم، خصوصًا منطقة الشرق الأوسط؛ في ظل صراعا كبيرًا بين حزب الحزب الديمقراطي وتمثله كاميلا هاريس نائب رئيس الحزب، ومنافسها الأقوى دونالد ترامب رئيس الحزب الجمهوري.
قال المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي والإقليمي لا يزال يعاني بسبب الصراعات الجيوسياسية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية و ما تلاها من تداعيات أخري سببتها العدوان على قطاع غزة جنوب لبنان .
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن تلك الإجراءات تسببت في دخول المنطقة والعالم في حالة من اللا استقرار وتأثيراته علي حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والتموين، وهو ما تجلي في ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية لمعدلات غير مسبوقة، وهو ما أثر أيضًا على توجهات البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة عالميا للسيطرة على معدلات التضخم.
ترامب الرئيسوتوقع " الشريف" فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب المرشح الأقوي في تلك الانتخابات المقرر انطلاقها خلال الساعات القادمة؛ فهو على حد قوله يمتلك خبرات اقتصادية كبيرة، ومن ثم هناك تعهدات له تتضمن تحقيق الاستقرار لبلاده من خلال ضخ المزيد من الموارد للخزانة الأمريكية، وتتضمن فرض نسبة 10% ضرائب على واردات البضائع لبلاده.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتم التوصل لحلول وسط مع روسيا في العهد المتوقع لـ ترامب؛ وبالتالي سيتم تخفيض التوترات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم سيتم تقليص العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية على روسيا تدريجيًا مقابل خفض قيودها على واردات الغاز والنفط.
و أشارإلي أن " ترامب" وعد بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان ومناطق متفرقة من سوريا، وهو ما سيؤدي للبدء في مراحل جديدة من استئناف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
وتبدأ الثلاثاء المقبل جوالات سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين كاميلا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي و دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري؛ على أن يتم تنصيب الفائز بمنصب الرئيس في الثلث الثاني من يناير المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب كاميلا هاريس
إقرأ أيضاً:
سياسة ترامب الاقتصادية تزعزع استقرار الأسواق الأمريكية
ترى خبيرة ألمانية، أن المسار المتعرج الذي ينتهجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السياسة التجارية وتهديداته ضد شركاء الاقتصاد، تتسبب في زعزعة الأسواق في بلاده.
وقالت لاورا فون دانيلز، الخبيرة لدى "مؤسسة العلوم والسياسة" في برلين، إن "حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية عادت مع ترامب وإدارته"، وأضافت "إنه يفرض رسوماً جمركية ولا يعتزم السماح بأي استثناءات... ربما لا تكون هذه كلمته الأخيرة، لكنها تتردد ذهاباً وإياباً، وهذا يؤدي إلى حالة من عدم اليقين. وإذا كان هناك شيء تكرهه الأسواق، فهو عدم اليقين"، موضحة أن العديد من ناخبي ترامب سيتضررون أيضاً من سياساته الاقتصادية.
Trump’s bullying of US allies may appeal to MAGA base. Investors feel otherwise. Confidence in US economy has been sapped, stocks down 9% since Feb. Trump’s on-off-again protectionism defies logic, faith in his ability to steer the economy is evaporating.https://t.co/6UIULJp17p
— Pat Brady ???????????????? ???????? (@Workplacesols) March 12, 2025وفرض ترامب مؤخراً رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، ورد شركاء تجاريون مهمون مثل الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية مضادة. كما قامت الصين بزيادة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية. وفي بورصات الأسهم الأمريكية، انخفضت أسعار الأسهم بشكل ملحوظ في بعض الحالات. ويحذر بعض خبراء الاقتصاد بالفعل من أن تتسبب سياسات ترامب في دفع الاقتصاد الأمريكي - أكبر اقتصاد في العالم - إلى الركود.
وقال فون دانيلز: "التضخم يقترب الآن مرة أخرى من مستوى الـ3% الحساس، وفي الوقت الحالي يبدو من المرجح أنه سيواصل الارتفاع... وإذا جمعنا هذا معاً - التضخم وركود الأداء الاقتصادي - فإننا سننتهي إلى سيناريو الركود التضخمي... وبعد ذلك سوف تدق بطبيعة الحال أجراس الإنذار مرة أخرى في الأسواق المالية. مثل هذا الوضع سيكون سلبياً للغاية".
وعلاوة على ذلك، أوضحت الخبيرة أن أجندة ترامب في السياسة الداخلية لها تأثير مزعزع للاستقرار، وقالت: "إذا حدثت عمليات تسريح جماعي للموظفين في الجهاز الحكومي، وإذا لم يكن من المؤكد ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيلتزم بالقانون والدستور، فإن ذلك سيرسل رسالة سلبية إلى المشاركين في السوق أيضاً... موقف ترامب هنا متناقض في الواقع؛ فهو في الأساس يؤذي نفسه، ويؤذي شركاته، لأنها تريد الإنتاج والتوريد إلى أوروبا".
وقالت فون دانيلز إنه "من الواضح أن ترامب لا يهتم بكيفية رد فعل الأسواق على سياساته في ولايته الثانية"، مضيفة أنه مهتم بإظهار القوة، مؤكدة في المقابل ضرورة أن يحافظ على التوازن وضمان رضا شركات كبرى، مثل شركات التكنولوجيا التي دعمته خلال الحملة الانتخابية.