قالت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، الأحد، إن هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى.

وذكرت هاريس في كلمة أمام تجمع انتخابي في ميشيغان:

نعلم أن هناك من يريد تعزيز انقسامنا ونشر الخوف والفوضى. هذه اللحظة في تاريخنا ينبغي أن تكون أكثر من التحزب السياسي. جميعنا لديه الفرصة لإحداث الفارق.

في هذه اللحظة نواجه سؤالا حقيقيا: أي بلاد نريد أن نعيش فيها؟ هل نريد دولة للفوضى والخوف أم دولة العدل والتسامح والتعاطف؟ لدينا القوة جميعا لنجيب على هذا السؤال. دعونا نستعمل قوتنا لنزدهر ولتكون هناك عدالة ونقلب الصفحة ونبدأ فصلا جديدا من تاريخنا. في اليومين المقبلين، سنُمتَحَن. الطريق لن يكون سهلا. 

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق بصورة غير مسبوقة بين هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية "سيينا" ونُشر الأحد أن المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة للغاية في سبع ولايات يرجح أن تحسم النتيجة يوم الثلاثاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميشيغان الفوضى هاريس ترامب أخبار أميركا كامالا هاريس انتخابات أمريكا انتخابات أميركا انتخابات أميركية ميشيغان الفوضى هاريس ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استضافت القاعة الرئيسية ندوة فكرية تحت عنوان "هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" قدمها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية الصحفي سيد جبيل وأدارها الإعلامي تامر حنفي.

استهل تامر حنفي الندوة بالإشارة إلى الخلفية الواسعة لسيد جبيل الذي لا يقتصر دوره على الصحافة بل يمتد إلى التحليل السياسي والاقتصادي كما تحدث عن تجربته الشخصية معه موضحًا أنه تعرّف عليه من خلال تحليلاته العميقة التي ينشرها والتي دفعته إلى التواصل معه باستمرار وأعرب عن سعادته بإدارة الجلسة مؤكدًا أن سيد جبيل مفكر يستحق الاستماع إليه أكثر من مرة.

من جانبه أوضح سيد جبيل أن الحديث عن حرب عالمية ثالثة في منتصف التسعينيات كان يُعد نوعًا من المبالغة أو الإثارة الإعلامية خاصة مع تفكك الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة على النظام العالمي أما اليوم فقد أصبح هذا الحديث واقعًا تتبناه قيادات العالم نظرًا لحالة الفوضى غير المسبوقة التي يعيشها النظام الدولي.

وأشار جبيل إلى عدة مظاهر تعكس هذه الفوضى وأبرزها تزايد الصراعات المسلحة حيث يشهد العالم حاليًا 56 صراعًا نشطًا وهو العدد الأكبر منذ عام 1945 إضافة إلى أربع مواجهات كبرى محتملة قد تشعل العالم وهي التوتر بين الصين وتايوان واتساع رقعة الحرب في أوكرانيا وتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.


وأضاف أن من مظاهر الفوضى إلغاء أو تعليق العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتقليص الأسلحة مثل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهو ما يضع العالم على أعتاب سباق تسلح جديد قد يؤدي إلى حرب نووية.

كما أن العالم بات مقسومًا بين معسكرين رئيسيين الأول بقيادة الولايات المتحدة والثاني بقيادة الصين وروسيا وهو انقسام ينعكس في تصعيد العقوبات الاقتصادية المتبادلة وتصاعد موجة العداء للهجرة والمهاجرين والرفض المتزايد لمفهوم العولمة.

وأوضح أن عودة التجنيد الإجباري وزيادة الإنفاق العسكري مؤشر آخر على تصاعد التوترات حيث أعادت بعض الدول فرض التجنيد الإجباري مثل لاتفيا وكرواتيا بينما توسعت فيه دول أخرى مثل السويد وإستونيا والدنمارك وهناك دول تدرس إعادة فرضه مثل اليابان وصربيا وهو ما يعكس القناعة المتزايدة لدى هذه الدول بأن العالم يقترب من حرب كبرى.

أضاف سيد جبيل أن حالة الفوضى الحالية انعكست على تصريحات كبار المسؤولين حيث أطلق عدد من القادة العسكريين تحذيرات علنية بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة ومن بين هؤلاء قائد الجيش البريطاني ووزير الدفاع الألماني اللذين نبّها شعبيهما إلى ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

أكد جبيل أن العالم يعيش مرحلة انتقالية بين نظام دولي تقوده الولايات المتحدة ونظام جديد لم يتشكل بعد ومن المفارقات أن القوى الكبرى الثلاث الولايات المتحدة وروسيا والصين تتفق على ضرورة التخلص من النظام الحالي وإن كانت لكل منها رؤيتها الخاصة لشكل النظام القادم.

وأوضح أن السياسة الأمريكية تعكس هذا التململ من النظام القائم حيث يتبنى دونالد ترامب موقفًا ناقدًا للعولمة والتجارة الحرة ويرفض الهجرة وحقوق الإنسان كما يحتقر المؤسسات الدولية والتحالفات التقليدية للولايات المتحدة مما يعكس اضطراب النظام العالمي وغياب رؤية واضحة للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • زيلينسكي: نريد ترامب إلى جانب العدالة وبوتين لا يخاف من أوروبا
  • أبو العينين: نريد مبادرات جديدة تشع فائدة لدول الشمال والجنوب
  • روسيا: تسليح الغرب لأوكرانيا يعزز الفساد وينشر الفوضى خارج حدودها
  • جدل برلماني بشأن علانية جلسات المحاكم ونشر أخبارها
  • جدل بمجلس النواب بشأن مواد علانية الجلسات ونشر أخبارها بوسائل الإعلام
  • جدل بالبرلمان بشأن علانية الجلسات ونشر أخبارها في قانون الإجراءات الجنائية
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • كواليس حكومية: محلل سياسي يريد الداخلية
  • مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع