بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار المحتمل بين حلفائه وإسرائيل “قد يؤثر على شدة” رد طهران على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن مسعود بيزشكيان، قوله 'إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار، وتوقفوا عن ذبح الأبرياء والمضطهدين في المنطقة؛ فإن ذلك قد يؤثر على شدة ونوع ردنا'.
وأضاف أن إيران “لن تترك دون رد أي عدوان على سيادتها وأمنها”، بحسب وكالة الأنباء.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية الضربات على إيران، في 26 أكتوبر، فيما قالت إسرائيل إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر.
ووصفت إيران بدورها هذا الهجوم بأنه انتقام لمقتل قادة المتشددين المدعومين من إيران وقائد في الحرس الثوري الإسلامي.
ومنذ شن هذه الضربات الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من الرد، في حين تعهدت طهران بالرد.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، يوم السبت، إن الجمهورية الإسلامية سترد.
وأضاف خامنئي في كلمة أمام الطلاب في الجامعة: “على الأعداء، أمريكا والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون حتما ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة”، وكان يشير إلى تحالف الجماعات المسلحة المدعومة من طهران والتي تشمل ميليشيا الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وبعد الضربات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها 'أصابت قدرات إيران الدفاعية وإنتاجها الصاروخي'.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب في “أضرار محدودة” لعدد قليل من أنظمة الرادار، ف وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مدنيا قتل أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الطائرات الحربية حماس إسرائيل حزب الله الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.