تكريم المشاركين في مسابقة يعقوب لحفظ القرآن الكريم بالعوابي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
اختتمت مسابقة يعقوب لحفظ القرآن الكريم بولاية العوابي من تنظيم اللجنة الثقافية بفريق العوابي الرياضي الثقافي التابع لنادي الرستاق بمحافظة جنوب الباطنه للعام 2024م، برعاية الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة، وبحضور سعيد بن أحمد الخروصي نائب رئيس فريق العوابي وعدد من المهتمين والمعنين والمتسابقين.
وتأتي المسابقة في نسختها الثالثة لفئتي للذكور والإناث، في 3 مستويات المستوى الأول من الصف الأول إلى الصف الرابع في حفظ جزأين ولا يشترط التتابع، والمستوى الثاني من الصف الخامس إلى الصف الثامن في حفظ 3 أجزاء من القرآن الكريم ولا يشترط التتابع، والمستوى الثالث من الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر في حفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم ولا يشترط التتابع.
وبمشاركة أكثر من 250 متسابقا ومتسابقة في مختلف مستويات المسابقة جاءت التصفيات المسابقة في جامع أبي بكر الصديق بولاية العوابي لفئة الذكور، وفي مدرسة الجامع لفئة الإناث، بمشاركة نخبة من المقيمين على مستوى الولاية.
وجاءت المسابقة لتخليد ذكرى الأستاذ يعقوب بن نبهان بن عبدالرحمن الخروصي ودوره في إحياء المراكز الثقافية والدينية والصيفية على مدى سنوات عديدة.
وفي الختام كرم الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة وبمعيته سعيد بن أحمد الخروصي، نائب رئيس فريق العوابي الفائزين والمشاركين والمقيمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«136 مرة».. من هو أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم؟ (فيديو)
يضم القرآن الكريم بين دفتي المصحف الشريف قصص العديد من الأنبياء والرسل عليهم السلام، منهم عيسى ويحيى وهود ويوسف وإبراهيم، وغيرهم الكثير، وتتناول الآيات الأحداث التي مروا بها، والمعجزات التي خصهم الله سبحانه وتعالى بها دون غيرهم، ولكن يظل هناك سؤال يتردد حول أكثر نبي ذكر في القرآن الكريم.. فمن هو؟.
أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريموحول الجواب عن أكثر نبي ذكر في القرآن الكريم، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن نبي الله موسى عليه السلام هو أكثر الأنبياء ذكراً، إذ ورد ذكره 136 مرة، كما ذكرت مقابلته مع فرعون 20 مرة.
كما ذُكرت أم سيدنا موسى عليه السلام أيضًا وأخته في موضعين بالقرآن الكريم، الأولى في سورة «طه» من الآية 37 لـ40 في قوله تعالى: «وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى* إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى* أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي* إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى».
وجاء الموضع الثاني في سورة «القصص» من الآية 7 لـ13 بقوله تعالى: «وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ * وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ * فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُون».
معجزات النبي موسىوأرسل الله تعالى النبي موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه، ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وترك عبادة الأصنام، فدعاهم إلى الحق، وجادلهم بالآيات البينات، لكنهم أبوا الاستجابة، وكفروا بالله تعالى، وقد أيّد الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام بمعجزات كثيرة، تدل على صدق نبوته.
معجزات النبي موسىوهناك العديد من المعجزات لسيدنا موسى منها:
- عصا موسى:
كانت عصا موسى عليه السلام معجزة عظيمة، فقد تحولت إلى ثعبان عظيم، فابتلع ما جاء به سحرة فرعون من السحر، ثم عادت إلى عصاه مرة أخرى، كما ضرب موسى عليه السلام بعصاه الحجر فانفجر منه الماء، وضرب البحر بعصاه فانفلق، فعبر منه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه».
- يد موسى:
فكانت يد موسى عليه السلام مُعجزة أخرى، فقد خرجت بيضاء من غير سوء، فكانت آية على صدق نبوته، والمن والسلوى فقد أرسل الله تعالى إلى بني إسرائيل المن والسلوى، فأكلوا منهما، وشربا من الماء الذي أخرجوه من الحجر، فكان ذلك نعمة من الله تعالى عليهم.
- انشقاق البحر:
انشق البحر أمام موسى وقومه، فعبروا منه، وغرق فرعون وقومه، فكانت هذه الآية من أكبر الآيات التي أيّد الله تعالى بها موسى عليه السلام.