مسقط- الرؤية

عقدت هيئة الرقابة الشرعية بمزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني اجتماعها الثالث لهذا العام .ترأس الاجتماع الشيخ الدكتور محمد زبير عثماني، رئيس الهيئة، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، والشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السعدي، والشيخ صالح بن ناصر الخروصي.

وناقش الأعضاء أهمية توافق جميع المنتجات والخدمات والأنشطة والاستثمارات والعمليات والمعاملات  في"مُزن" مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية: "يأتي اجتماع هيئة الرقابة الشرعية ليعكس التزامنا بالمساهمة في تعزيز أداء قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، وذلك عبر توحيد الجهود مع أعضاء هيئة الرقابة الشرعية، حيث نسعى إلى ضمان تواؤم منتجاتنا وخدماتنا مع أعلى معايير الامتثال للشريعة الإسلامية، ويؤكد هذا بدوره التزامنا بتقديم حلول مصرفية سلسة تلبي تطلعات عملائنا".

وتطرقت هيئة الرقابة الشرعية خلال الاجتماع إلى الحلول المبتكرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تقدمها مزن لتلبية احتياجات العملاء، حيث سلط الاجتماع الضوء على محاور رئيسية كمراجعة مفهوم تمويل الاستصناع، وتطوير نماذج وحلول منتجات التمويل الإسلامي الحصرية للاكتتابات العامة الأولية.  

واستعرضت هيئة الرقابة الشرعية تقارير الامتثال للشريعة الإسلامية للفترة المحددة، وأعربت عن تقديرها لإدارة مزن في جهودها المستمرة نحو الالتزام الدائم بتنفيذ جميع أعمالها وأنشطتها المالية والاستثمارية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: هیئة الرقابة الشرعیة

إقرأ أيضاً:

هيئة المتاحف تستعرض رؤيتها ومشاريعها في أول لقاء افتراضي مفتوح لعام 2025

أطلقت هيئة المتاحف رؤيتها الطموحة لتحويل قطاع المتاحف في المملكة خلال أولى جلسات الحوار المفتوح لعام 2025، مؤكدة التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية مع تعزيز الابتكار والأشكال الجديدة من التعبير الفني والإبداعي. وقد أتاح اللقاء فرصة لعرض دور الهيئة ومسؤولياتها وإنجازاتها وآفاقها المستقبلية.
وأشارت مديرة إدارة التواصل والإعلام في الهيئة الدكتورة جنى جبور خلال إدارتها اللقاء إلى أنه يمثل انطلاقة لسلسلة من اللقاءات المفتوحة الشهرية التي تهدف إلى تقديم صورة تفصيلية عن عمل الهيئة ودورها في تطوير القطاع، ومناقشة أبرز المواضيع التي تخص المتاحف، وتبادل الخبرات المحلية والدولية.
واستهلت اللقاء مستشار وزارة الثقافة منى خزندار، بكلمة ترحيبية سلطت فيها الضوء على رؤية الوزارة والهيئة، مؤكدةً أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال مهداً للحضارة العربية وملتقى للثقافات، وأنها تكشف اليوم عن تاريخ عريق ظل مخفياً عبر الزمن، ليعكس حضارة متجددة وحضوراً بارزاً في المشهد الثقافي.
وأشارت خزندار إلى أن هيئة المتاحف، التي تأسست عام 2019 كإحدى الهيئات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، تضطلع بدور محوري في قيادة قطاع المتاحف بالمملكة، وحفظ وتوثيق التراث الثقافي والتاريخي الوطني للأجيال القادمة. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز المشهد الفني، وتهيئة بيئة تحتضن أشكالاً جديدة من التعبير الفني.
وأكدت أن دور الهيئة لا يقتصر على إنشاء المتاحف وتشغيلها فحسب، بل يشمل أيضاً تقديم تجارب متحفية مؤثرة تُعزز الهوية الوطنية وتسهم في التنمية الثقافية المستقبلية، من خلال تحويل المتاحف إلى مراكز لحفظ الذاكرة الوطنية، ومختبرات للإبداع، ومساحات مفتوحة للجميع. كما شددت على أن المملكة تواصل تقدمها في مسيرة التحول الثقافي، وأن الهيئة تعمل على دعم الفنانين المحليين وتمكينهم من عرض أعمالهم في متاحف ومعارض تضع الفن السعودي في موقع مرموق على الخريطة العالمية.
من جانبه، استعرض المدير العام لتطوير المتاحف والأصول الثقافية إبراهيم السنوسي أبرز المتاحف القائمة والتي تعمل الهيئة على إنشائها، موضحاً أن الإدارة العامة لتطوير المتاحف لا تقتصر فقط على إنشاء متاحف جديدة، بل تركز على تطويرها من حيث المحتوى والتصميم المعماري وفق معايير عالمية، بما يعكس روايات وقصصاً سعودية بطابع محلي.
وكشف السنوسي عن 24 متحفاً تشرف عليه الهيئة، منها متاحف مفتوحة مثل متحف قصر المصمك، والمتحف الوطني، والمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، ومتحف طارق عبد الحكيم في جدة التاريخية، ومركز الدرعية لفنون المستقبل، وأخرى قيد الإنشاء، ومن أبرزها متحف ثقافات العالم في المجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان في الرياض، ومجموعة من المتاحف الإقليمية تحكي قصة كل منطقة من مناطق المملكة وتأتي تحت مسمّى “روايتنا السعودية”.
فيما تناول مدير عام الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد بعاصيري دور هذه الإدارة العامة في تعزيز التعاون وبناء الشراكات مع الجهات المحلية والدولية، ومع القطاعين العام والخاص وغبر الربحي، لتطوير وتمكين قطاع المتاحف في المملكة وخلق تجرية زائر ممتعة وإبراز الهوية السعودية. وأوضح أن الهيئة عقدت عدة اتفاقيات محلية، منها مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ومع جامعة الفيصل، إلى جانب شراكات دولية منها مؤسسة الترينالي في إيطاليا، والمتحف الوطني الصيني، ومتحف شنغهاي، وغيرها.
بدورها، شرحت مديرة قسم التراخيص في الهيئة بريهان كتبي آلية حصول المتاحف الخاصة على التراخيص، وأوضحت كيفية التقديم للحصول على الترخيص من خلال منصة “أبدع” التابعة لوزارة الثقافة، وفق اشتراطات وضوابط محددة، مع مدة ترخيص للمتحف تصل إلى ثلاث سنوات.
من جهتها تطرقت مديرة إدارة التعليم وتطوير المواهب، الدكتورة تغريد السراج إلى أهمية التجربة التعليمية داخل المتاحف، مشيرةً إلى أن الهيئة تعمل على تصميم برامج تعليمية، ورفع كفاءات الكوادر السعودية، وتطوير البرامج الأكاديمية، ومنها برنامج الدبلوم العالي في الدراسات المتحفية بالتعاون مع جامعة “SOAS” في لندن وجامعتي عفت والإمام عبد الرحمن بن فيصل.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش للحضور لطرح استفساراتهم ومداخلاتهم في مختلف القضايا المتعلقة بتطوير قطاع المتاحف.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة، التي تقدمها هيئة المتاحف بهدف تعزيز التواصل مع أصحاب العلاقة والمصلحة والمهتمين، بالإضافة إلى التوعية بجهود الهيئة، واستراتيجياتها الهادفة إلى تطوير القطاع المتحفي.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية التنسيقية تستعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الرقابة الإدارية: ضبط تشكيل إجرامي زوّر مستندات حكومية لتسهيل الهجرة غير الشرعية
  • تفاصيل ضربة الرقابة الإدارية لتشكيل عصابى مسئول عن الهجرة غير الشرعية
  • القبض على أخطر تشكيل إجرامي متخصص في الهجرة غير الشرعية
  • هيئة المتاحف تستعرض رؤيتها ومشاريعها في أول لقاء افتراضي مفتوح لعام 2025
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • عالم أزهري: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديدا اقتصاديا وأخلاقيا
  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية