"الطيران المدني" تستضيف "دورة المفتشين الوطنيين والتدريب على رأس العمل"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت اليوم أعمال دورة المفتشين الوطنيين والتدريب على رأس العمل لمراقبة الجودة التي تستضيفها سلطنة عمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني خلال الفترة من 3 إلى 14 نوفمبر 2024م، بمشاركة عددِ من دول الإقليم الشقيقة والصديقة.
وتهدف الدورة إلى تعريف مسؤولي إدارة أمن الطيران والمختصين بالمبادئ الأمنية لمراقبة الجودة، والعناصر الأساسية لمراقبة أمن المطارات، وتشمل زيارات ميدانية مبنية على أسس الرصد المستمر لبرنامج الإيكاو العالمي لتدقيق أمن الطيران.
يشار إلى أن هذه الدورة نُظمت من قبل المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي، بالتعاون مع المقر الرئيسي للمنظمة (HQ، ISD-SEC)، والبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط (CASP-MID، وتسعى سلطنة عمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني من خلالها إلى تعزيز معايير الأمن والسلامة، والارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل في مجال أمن الطيران، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويعزز التعاون بين الدول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطیران المدنی أمن الطیران
إقرأ أيضاً:
بعد توقف رحلات عدة.. كيف تأثر الطيران المدني الإسرائيلي بالحرب؟
تعاني مطارات إسرائيل من أزمات متعددة، إذ بات يعمل فيها حاليا 20 شركة طيران فقط في كل المطارات، بالمقارنة بـ150 شركة كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023، مع زيادة كلفة الشحن الجوي بواقع 250% منذ بداية الحرب، وهي الأزمة الواسعة التي لا تزال تتمدد بين شركات الطيران الدولية، في حين أن آفاق الأزمة غير واضحة المعالم في الانفراج.
أستاذ طيران مدني: سوق الطيران الإسرائيلية لن تنصلح بسبب ظروف الحربمن جانبها، قالت الدكتورة لوليا بولاكي، أستاذ الطيران المدني في جامعة أثينا اليونانية، إن التعافي في سوق الطيران الإسرائيلية لن يحدث حتى خلال الفترة المقبلة، نظرا لظروف الحرب التي تجعل من عودة شركات الطيران للسوق أمرا صعبا، في حين لا تزال الأفعال والإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
بولاكي: توجد فجوة كبرى في السوق ولن يتوقع أحد متى تنتهيوأضافت «بولاكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعافي سيستغرق بعض الوقت للعودة للعمل بشكل طبيعي، حيث إن السبب في انخفاض معدل السفر من وإلى المطارات الإسرائيلية، فيجب عودة الرحلات الجوية الدورية بكثافة من أجل تعويض الفجوة الحالية، ولن يستطيع أحد التوقع متى سيكون هذا.
وأوضحت أن المشكلات الأمنية في مطارات إسرائيل كانت موجودة بالفعل قبل الحرب، لكن يجب وضع بروتوكول خاص يسمح لشركات النقل الجوية للبدء مرة أخرى لتعويض الفجوة القرية، وهو الأمر الذي لن يحدث في وقت قريب.
ووصلت نسبة الانخفاض في الرحلات خلال الأشهر الـ9 الأولي من العام الجاري بواقع 39% من الرحلات، فيما انخفض عدد المسافرين لـ43%، حتى باتت تواجه صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية عقبات كبرى بسبب انقطاع الرحلات الجوية.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري