مسقط- الرؤية

استقبلت البحرية السلطانية العُمانية وبالتنسيق مع وزارة العمل دفعة من المواطنين ممن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم لبدء التدريب العسكري ليكونوا ضباطًا مرشحين عسكريين.

ويأتي ذلك استمرارًا للجهود الوطنية لقوات السلطان المسلحة في استيعاب الكفاءات الوطنية من أبناء الوطن وفقًا للخطط والبرامج الموضوعة لتوظيف الكفاءات الوطنية في أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع.

وقد سخرت البحرية السلطانية العُمانية كافة خبراتها وإمكاناتها من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، والانضمام إلى ميادين الواجب الوطني للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

وقال العقيد الركن بحري أحمد بن راشد الخايفي من البحرية السلطانية العُمانية قائلًا: "ترحب البحرية السلطانية العُمانية بالدفعة الجديدة من الضباط المرشحين حملة المؤهلات الجامعية، وذلك بعد اجتيازهم كافة مراحل التقييم، ويأتي هذا التوظيف ضمن خطة البحرية السلطانية العُمانية في تلبية احتياجاتها من مختلف التخصصات الجامعية، وسيلتحق الضباط المرشحون ببرنامج تدريبي بأكاديمية السلطان قابوس البحرية؛ لإكسابهم مختلف المهارات والمعارف في الجانب الأكاديمي والبدني تحقيقًا لرؤية الأكاديمية في إعداد ضباط مؤهلين وقادرين على تحمل المسؤولية ومواصلة العطاء في خدمة هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه".

‎وأضاف المقدم الركن بحري (مهندس) سهيل بن ناصر الجنيبي من البحرية السلطانية العمانية: "تستقبل أكاديمية السلطان قابوس البحرية في هذا اليوم الثالث من نوفمبر دفعة من المواطنين الجامعيين للانضمام إلى صفوف العمل بالبحرية السلطانية العمانية، حيث أعد لهم برنامج أكاديمي مسبق يشمل جميع مراحل التدريب ".

 وعبر الضابط المرشح محمد بن صالح السالمي: "كل الشكر والتقدير للبحرية السلطانية العمانية والقائمين على إجراءات القبول لإتاحة الفرصة لنا لخدمة وطننا العزيز وسلطاننا المفدى سائلين الله العلي العظيم أن يعيننا على حمل هذه الأمانة وأن يوفقنا ويسدد خطانا".

‎وأضاف الضابط المرشح محمد بن أحمد أوسنجلي: "تشرفت أن أكون أحد منتسبي البحرية السلطانية العُمانية وأحد حماة هذا الوطن؛ لأسهم في بناء نهضته والحفاظ على مقدراته ومنجزاته".

كما قال الضابط المرشح عمر بن علي الكمزاري: "بحمد الله وتوفيقه تم قبولي في البحرية السلطانية العُمانية، وأسأل الله لي ولزملائي التوفيق والنجاح في خدمة هذا الوطن وقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى رعاه الله".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة هذا الوطن

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • "تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"
  • المستحقون لقرض الاسكان العسكري (اسماء)
  • لنَجبر خاطر الوطن…
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • كواليس حفل ماجدة الرومي الأخير بدار الأوبرا السلطانية بمسقط
  • فور وصولهم رام الله.. حشود غفيرة تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس السوري أحمد الشرع
  • صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، ويعرب عن تمنياته الخالصة لفخامة الرئيس الشرع بالتوفيق والسداد في قيادة سوريا الشقيقة في هذه المرحلة ا
  • إطلاق مشروع وادي زها بمدينة السلطان هيثم في عمان
  • كلمة القائد العسكري فضل الله الحجي في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية