الملك محمد السادس يعزي بايدن في ضحايا حرائق جزيرة ماوي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
العاهل المغربي محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في ضحايا الحرائق التي اجتاحت جزيرة ماوي، والتي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقال الملك في برقية التعزية: "على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب الأمريكي الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء".
وأضاف "تفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري".
وارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي يعتبر من أكثر حرائق الغابات فتكا في تاريخ الولايات المتحدة وأتى بشكل شبه كامل على بلدة سياحية في جزيرة ماوي الأمريكية في أرخبيل هاواي، إلى 93 قتيلا.
واندلعت الحرائق الثلاثاء على الساحل الغربي لماوي وأججتها رياح إعصار عاتية متجهة جنوبا بسرعة نحو بلدة لاهاينا الساحلية ما أجبر بعض السكان على الفرار.
المصدر: زنقة 20
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن حرائق كوارث طبيعية محمد السادس جزیرة ماوی
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
شب حريق هائل بمنطقة سركيمتو، التابعة لوحدة حلفا الإدارية، في الولاية الشمالية، ما ألحق خسائر فادحة، تقدر بنحو 3500 نخلة، دون وقوع ضحايا.
الخرطوم _ التغيير
وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من شتول النخيل.
وقال أحد مواطني المنطقة محسوب أحمد محمد سليمان، إن حريقا هائلا شب بمنطقة قرم، وبمجهودات الشباب تم إخماده، ولكن بفعل الهواء تطايرت الشظايا للمناطق المجاورة، وأضاف أن الحريق توسع وامتد لثلاث سواقي.
و خلال الفترة القليلة الماضية اندلع حريق هائل بمنطقة أبو دوم مروي في الولاية الشمالية- شمالي السودان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في أشجار النخيل والمغروسات.
يذكر أن ظاهرة تكرار حرائق النخيل والمغروسات بالولاية الشمالية عامة ومحلية مروي بصفة خاصة أصبحت هاجساً يؤرق المزارعين والسلطات على حد سواء وذلك جراء الخسائر المادية الفادحة التي تخلفها الحرائق للنخيل والمغروسات التي يعتمد عليها معظم الأهالي في حياتهم المعيشية.
وتكررت تلك الحوادث بصورة ملفتة في السنوات الأخيرة وفي مناطق قريبة من بعضها البعض، خاصة في مناطق حلفا ودنقلا ونوري وأرقو وتنقسي وغيرها من مناطق الولاية.
وتعزى معظم الحرائق إلى عمليات النظافة التي يقوم بها المزارعون والحرق الحقلي العشوائي.
ويشكو مواطنو الولاية من عدم توفر إمكانيات وبنية تحتية مناسبة تساعد الدفاع المدني على مكافحة هذه الحرائق عند وقوعها، ويطالبون بضرورة توفير أدوات ومعينات حتى يؤدي دوره كاملاً.
وتسببت الحوادث في خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول البلح في حياتهم المعيشية.
ويقول مسؤولو الدفاع المدني بالولاية، إن تلك الحرائق تحتاج تضافر جهود الجميع وتوفير الإمكانيات اللازمة.
الوسومالرياح الولاية الشمالية حريق نخيل