احتدام غير مسبوق.. هاريس وترامب يتنافسان على أصوات العرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ديترويت- رويترز
تُنظِّم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس تجمعا انتخابيا في ولاية ميشيجان اليوم الأحد، بينما يزور منافسها الجمهوري دونالد ترامب ثلاث ولايات متأرجحة في شرق البلاد وذلك قبل يومين فقط من التصويت الذي قد يحسم نتيجته قطاع صغير من الناخبين.
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق بصورة غير مسبوقة، وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا ونُشر اليوم أن المنافسة بين نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب متقاربة للغاية في سبع ولايات يرجح أن تحسم النتيجة يوم الثلاثاء.
وأظهر استطلاع رأي تفوق هاريس في ولاية أيوا، التي فاز ترامب بها بسهولة في انتخابات عامي 2016 و2020، وهو ما زاد من احتمالات أن تكون النتيجة غير متوقعة، لكن استطلاع رأي آخر أظهر أنها تحل في المرتبة الثانية في ذات الولاية.
وستأخذ الحملة الانتخابية هاريس إلى إيست لانسينج بولاية ميشيجان، وهي بلدة جامعية في ولاية صناعية تعتبر هاريس الفوز بها ضرورة لا غنى عنها.
وتواجه هاريس شكوكا من بعض الأمريكيين من أصول عربية بالولاية، وعددهم 200 ألف تقريبا، إذ يشعرون بالغضب من نائبة الرئيس الحالي لعدم بذلها مزيدا من الجهد للمساعدة في إنهاء الحرب في قطاع غزة وتقليل الدعم المقدم لإسرائيل. وزار ترامب ديربورن، معقل الأمريكيين العرب، يوم الجمعة وتعهد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط.
ومن المزمع أن ينظم ترامب تجمعات انتخابية في ثلاث مدن أصغر قد تساعده في تحفيز الناخبين في المناطق الريفية الذين يشكلون جزءا مهما من قاعدة التأييد الشعبية له. ويبدأ ترامب اليوم في ليتيتس بولاية بنسلفانيا قبل التوجه إلى كينستون بولاية نورث كارولاينا بعد الظهر ثم سينهي اليوم في مايكن بولاية جورجيا.
وبحسب (مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا)، أدلى نحو 76 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت.
وقد لا يُعرف الفائز لعدة أيام، إذ تحتاج ولايات مثل بنسلفانيا إلى بعض الوقت لفرز الأصوات التي يتم الإدلاء بها عبر البريد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب
مع اقتراب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من إكمال أول 100 يوم في ولايته الثانية، كشف استطلاع حديث أجرته شبكة ABC News وصحيفة واشنطن بوست عن تراجع شعبيته بشكل لافت، حيث سجل أدنى نسبة تأييد لأي رئيس أمريكي خلال هذه الفترة منذ 80 عاماً.
وأوضح الاستطلاع، أن هناك معارضة شعبية واسعة لسياسات ترامب، إلى جانب حالة من الاستياء الاقتصادي ومخاوف متزايدة من ركود اقتصادي محتمل.
ورغم هذا التراجع، أظهر الاستطلاع تفوق ترامب على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى للبلاد.
وبيّنت النتائج أن 39% فقط من المستطلعين يؤيدون أداء ترامب، بانخفاض 6 نقاط عن استطلاع فبراير الماضي، بينما أبدى 55% رفضهم له.
ويُشار إلى أن الرقم الأدنى السابق لتأييد رئيس أمريكي في أول 100 يوم كان أيضاً لترامب عام 2017 بنسبة 42%.
وذكرت ABC News أن أخطر ما يواجه ترامب حالياً، بالنظر إلى وعوده بتحقيق نهضة اقتصادية، هو تشاؤم الأمريكيين تجاه الاقتصاد، إذ يرى 72% أن سياساته قد تؤدي إلى ركود اقتصادي قريباً.
كما أظهر الاستطلاع أن:73% يعتبرون الاقتصاد في وضع سيئ.
53% يرون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41% قالوا إن أوضاعهم المالية الشخصية تدهورت.
62% لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم تعهد ترامب سابقاً بالسيطرة عليها.
71% اعتبروا أن تعريفاته الجمركية ساهمت سلباً في تضخم الأسعار.
وعبر 31% فقط عن اقتناعهم بأن سياسات ترامب الاقتصادية ستؤسس لنمو أقوى مستقبلاً.
وامتدت النظرة السلبية لتشمل أداء الإدارة ككل، حيث أشار الاستطلاع إلى أن:65% يرون أن ترامب يحاول التهرب من الالتزام بأوامر القضاء الفيدرالي.
64% يعتبرونه يبالغ في توسيع صلاحيات الرئيس.
62% قالوا إن إدارته لا تحترم سيادة القانون.
58% عبروا عن قلقهم من محاولاته تقليص حجم الحكومة بشكل مفرط.
56% قالوا إنه تجاوز حدود سلطاته دون مبرر.
55% شككوا في التزام إدارته بحماية حقوق المواطنين وحرياتهم.
اقرأ أيضاًبلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما
ترامب وزيلينسكي يجريان محادثات داخل كاتدرائية القديس بطرس قبل جنازة البابا فرانسيس
ترامب: ويتكوف يلتقى مع بوتين للاتفاق على العديد من الصفقات