الصحة اللبنانية تعلن حصيلة ضحايا "العدوان الإسرائيلي" على لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان مساء يوم الأحد، حصيلة ضحايا "العدوان الإسرائيلي" على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023 لغاية يوم السبت 2 نوفمبر 2024.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، إن الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم السبت 2 نوفمبر 2024 أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة 83 آخرين.
وأفاد المركز بأن الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء العدوان ارتفعت إلى 2986، فيما بلغ عدد المصابين 13402.
واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل إسنادا ودعما لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع الماضية مع قصف إسرائيل أماكن متفرقة في لبنان ناهيك عن العملية البرية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في شهر أكتوبر، بالإضافة إلى اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب فيما يطلق حزب الله يوميا صواريخ على أهداف في إسرائيل، ويتصدى لمحاولة الغزو البري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل العدوان الإسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائيلي الغارات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان على لبنان إلى 2986 شهيدا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان على لبنان إلى 2986 شهيدًا و13 ألفا و402 مصاب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 8 أكتوبر.
وأشار تقرير مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة اللبنانية إلى أن حصيلة العدوان على لبنان أمس السبت تمثلت في استشهاد 18 شخصًا وإصابة 83 آخرين.
اشتباكات بين حزب الله وإسرائيلويأتي هذا التصعيد بعد اشتباكات اندلعت بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
ووسعت دولة الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياتها في 23 سبتمبر الماضي ليشمل معظم مناطق لبنان؛ بما فيها العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية غير مسبوقة من حيث العنف والكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوب لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
حزب الله يرد على هجمات إسرائيلومن جانبه، يواصل حزب الله الرد على الهجمات بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.
ورغم أن إسرائيل تعلن عن بعض خسائرها البشرية والمادية، إلا أن مراقبين يشيرون إلى فرض رقابة عسكرية صارمة على غالبية الخسائر لتقييد المعلومات المتاحة.