مؤشرات عديدة تؤكد أن بضعة آلاف من الأصوات فى 7 ولايات متأرجحة قد تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية وتكشف عن هوية ساكن البيت الأبيض الجديد، وذلك من خلال مرشحى «الأحزاب الثالثة» والمستقلين، الذين لا فرصة لديهم فى الفوز، ولكن هذه النسبة الضئيلة التى سيحصلون عليها من أصوات الناخبين قد تغير اتجاه البوصلة. 

«الوطن» حاورت 3 مرشحين يخوضون السباق الانتخابى مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، وهم: جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، وتشايس أوليفر مرشح الحزب الليبرتارى، وكلوديا دى لا كروز مرشحة حزب الاشتراكية والتحرير.

المرشحون الثلاثة يدركون جيداً أنهم لن يفوزوا بالرئاسة، لكنهم يمكن أن يؤثروا فى نتائجها بشكل كبير، ويتهمهم البعض بأنهم مفسدون ويسحبون الأصوات من أحد المتصدرين، بينما يرى آخرون أنهم يقدمون خيارات مطلوبة ويجبرون مرشحى الحزبين الرئيسيين على معالجة قضايا تم تجاهلها. انتخابات 2016 شهدت واقعة تثبت تأثير مرشحى الأحزاب الصغيرة، إذ حصلت جيل ستاين والليبرالى جارى جونسون، على 1٪ و3٪ من الأصوات. 

ورأى البعض وقتها أن «ستاين» أضرت بحملة هيلارى كلينتون عندما فازت مرشحة الحزب الأخضر بعشرات الآلاف من أصوات ويسكونسن، وهو عدد أكبر من الهامش الذى فاز به «ترامب» بالرئاسة. 

المرشح الدائم رالف نادر وُصف بأنه «مفسد الفرص» بسبب حملته الانتخابية عام 2000، حيث حصل على بضع نقاط مئوية فى فلوريدا، التى فاز بها جورج دبليو بوش بفارق ضئيل على آل جور، كما ترشح الملياردير الراحل روس بيرو للرئاسة عام 1992 ضد الديمقراطى بيل كلينتون والرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش، وحصل على 18.9٪ من الأصوات الشعبية، وهى أقرب نسبة فوز حققها مرشح حزب ثالث فى تاريخ الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الأحزاب الثالثة ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأعرب مسؤول في مجلس الأمن القومي للحرة عن شعور إدارة الرئيس جو بايدن بـ "قلق عميق" إزاء ما وصفه "اندفاع المدعي العام في السعي للحصول على أوامر اعتقال" إلى جانب ما اعتبره "أخطاء إجرائية" قادت إلى هذا القرار.

وأضاف أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية على هذه المسألة. 

كما أشار إلى أن واشنطن ستنسق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، بشأن الخطوات التالية.

وكان المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، قال إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.

وكتب والتز على منصة "إكس" أن "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها" ضد من وصفهم "إرهابيي الإبادة الجماعية".

وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.

وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نعارض مشروع قرار يحظر بيع الأسلحة لإسرائيل
  • البيت الأبيض: نعارض بشدة مشروع قرار يحظر بيع أسلحة لإسرائيل
  • البيت الأبيض يكشف موقف أمريكا من اعتقال نتنياهو
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت
  • البيت الأبيض يعلق لـCNN على المطالبات بمنع بيع بعض الأسلحة لإسرائيل
  • ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض أمام صنّاع المحتوى
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض