ناجيي يحسم «المعركة المحتدمة» في «ماراثون نيويورك»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نيويورك (رويترز)
خرج الهولندي عبدي ناجيي منتصراً عقب معركة محتدمة خلال الميل الأخير، ليفوز بماراثون نيويورك مسجلاً ساعتين وسبع دقائق و39 ثانية.
وكان الفوز في متناول إيفانز شيبت بطل 2022 في آخر 400 متر، ولكن ناجيي تخطاه، واكتفى الكيني بالمركز الثاني بزمن ساعتين وسبع دقائق و45 ثانية، بينما حل مواطنه ألبرت كورير في المركز الثالث بزمن ساعتين وثماني دقائق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الماراثون هولندا نيويورك أميركا
إقرأ أيضاً:
مليارديرات أمريكا.. بوّابة المرشّحين في المعركة الانتخابيّة
الثورة /متابعات
في مظهر جديدة للتزاوج بين المال والسلطة، تحوّل عدد من مليارديرات الولايات المتّحدة الأمريكيّة إلى سلاح قويّ بيد مرشّحي الانتخابات الرئاسيّة، فيما تبقّت 3 أيّام فقط لفتح صناديق الاقتراع رسميًّا بعموم البلاد في 5 نوفمبر الجاري.
المليارديرات – إلى جانب أموالهم الطائلة – يملكون إمبراطوريّات إعلاميّة عالميّة، مثل إيلون ماسك مالك منصّة X، وهو المؤيّد لبرنامج المرشّح الجمهوريّ دونالد ترامب.
كذلك، أصبح الملياردير جيف بيزوس – رئيس شركة “أمازون” مالك صحيفة “واشنطن بوست”، لاعبًا أساسيًّا في مسار الانتخابات، عندما أعلن عن معلومات هامّة.
بيزوس، الّذي يملك عديد الشركات ومنها الصحيفة الأمريكيّة الشهيرة الّتي اشتراها عام 2013م؛ كانت هيئة تحرير الصحيفة تستعدّ للتوصية بالمرشّحة الديمقراطيّة للرئاسة، كامالا هاريس، إلّا أنّ بيزوس ألغى التأييد في اللحظة الأخيرة.
ويظهر تحليل منشور على فورين بوليسيّ، أنّ إلغاء تأييد بيزوس للمرشّحة الديمقراطيّة، هو تأييد ضمنيّ لمنافسها الجمهوريّ، حتّى وإن لم يعلن ذلك بشكل واضح.
وسرعان ما تلقّى بيزوس ردود فعل عنيفة، إذ كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، أنّه تلقّى أكبر تراجع في الطلبيّات من عملائه عبر شركة أمازون، كردّ على قرار عدم تأييد هاريس.
وذكرت الصحيفة أنّ نحو ربع مليون قارئ ألغوا اشتراكاتهم في “واشنطن بوست”، وهو رقم تمّ الإبلاغ عنه أوّلًا من قبل موقع NPR الأمريكيّ ثمّ من قبل الصحيفة نفسها؛ وهذا يمثّل حوالي 10% من إجماليّ التوزيع.
بطل آخر ظهر على الساحة مؤخّرًا، وهو جيمي ديمون – رئيس أكبر بنك في الولايات المتّحدة، وهو “بنك جي بي مورغان” الّذي تتجاوز أصوله 3.7 تريليون دولار أمريكيّ.
ديمون أصبح مطمعًا لكلّ من ترامب وهاريس، وكلّ منهما يريده وزيرًا للخزانة الأمريكيّة في حال فوزه بالانتخابات، في وقت التزم ديمون الصمت تجنّبًا لأيّة ردّات فعل قد تطال المصرف.
والشهر الماضي، ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أنّ ديمون قد يفكّر في تولّي دور حكوميّ، ربّما منصب وزير الخزانة، إذا فازت نائبة الرئيس الديمقراطيّ كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة.
ووفقًا للتقرير، لا يعلن ديمون موقفه علنًا خوفًا من الانتقام إذا فاز دونالد ترامب، المرشّح الجمهوريّ للرئاسة، إذ أعلن الأخير أنّ رئيس جي بي مورغان يدعمه، وسيمنحه منصبًا في الحكومة المقبلة.
لكن في 5 أكتوبر الماضي، قال “مصرف جي بي مورغان” إنّ رئيسه ديمون لم يقدّم دعمه للرئيس السابق المرشّح الجمهوريّ للبيت الأبيض دونالد ترامب.
وكانت قبلها بيوم، قد نشرت رسالة على حساب ترامب على شبكته “تروّث سوشال” تقول: “جديد: جيمي ديمون رئيس جي بي مورغان قدّم دعمه لترامب للرئاسة”، مصحوبة بصورة لديمون.
إلّا أنّ متحدثاً باسم جي بي مورغان قال: “هذا المنشور خاطئ، جيمي لم يقدّم دعمه لأيّ مرشّح“.
ويكشف هذا السجال، محاولات ترامب للفوز بأصوات مليارديرات مؤثّرة في المجتمع الأمريكيّ في محاولة لاستغلال تأثيرهم المحلّيّ على أصوات الناخبين.
وارتفع عدد المليارديرات في الولايات المتّحدة بنسبة 38% منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016م، وفق نيويورك تايمز.
في المقابل، من أبرز المليارديرات الداعمين لكامالا هاريس، إريك شميدت وهو الرئيس التنفيذيّ السابق لشركة ألفابت بثروة تقدّر بنحو 30.2 مليار دولار، وداستن موسكوفيتز المؤسّس المشارك لشركة منصّات ميتا والّذي يقدّر صافي ثروته بـ 24.2 مليار دولار.
كذلك، يدعم هاريس كلّ من كريستي والتون، زوجة ابن مؤسّس وول مارت سام والتون، وتبلغ ثروتها 15.4 مليار دولار، وميليندا فرينش غيتس وهي الزوجة السابقة لبيل غيتس.