“دايناتريس” تكشف عن حل التحليلات الأمنية ضد التهديدات الموجّهة للتطبيقات السحابية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
أعلنت “دايناتريس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، عن تقديم حلها الجديد “التحليلات الأمنية” Security Analytics لمنصتها، والمصمم خصيصاً لمساعدة الشركات في الدفاع بشكل أفضل ضد التهديدات التي تتعرض لها البيئات الهجينة ومتعددة الأوساط السحابية.
وفي الغالب، قد يتعرض محللو الأمن لفقدان الإنتاجية بسبب الأدوات والعمليات غير المترابطة التي تتطلب قدراً عالياً من التدخل البشري. ويمكن أن يؤدي هذا النهج إلى عدم التحقيق في التنبيهات الواردة على مدى أشهر أو ربما لسنوات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى مخاطر فادحة على مؤسساتهم. ويلاحظ أن العديد من الفرق تعتمد على المعلومات الأمنية التقليدية وإدارة الأحداث، أو الاستعانة بحلول تكنولوجيا المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث (SIEM) التي يمكن الاستفادة منها لمراقبة بيانات السجل للعثور على مؤشرات التسوية. وتفتقر هذه البيانات إلى وجود سياق مهم، مثل البنية التحتية السحابية الأساسية وهياكل التطبيقات، ما قد يؤدي بدوره إلى تضييق نطاق التحقيق، في حين ينجم عن فقدان هذا السياق صعوبة استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث SIEM لتسريع التحقيق أو تحديد التهديدات الإلكترونية والتصدّي لها.
وفي تعليق لها، كتبت ألي ميلين، كبير المحللين لدى وكالة “فوريستر ريسرتش” Forrester Research: “لم تعد قدرات حلول المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث (SIEM) وحدها كافية بين أيدي فرق العمليات الأمنية. وتجمع منصات التحليلات الأمنية الحالية بين الميزات المتعلقة بتمكين التحليلات والتحقيق والأتمتة والبحث عن التهديدات ولوحات المعلومات، إلى جانب إعداد التقارير لمساعدة محللي الأمن ليكونوا أكثر فعالية في مهام عملهم”.
ويساعد حل “التحليلات الأمنية” Security Analytics من “دايناتريس” في تلبية هذه الاحتياجات، وذلك من خلال دعم الإجابات والأتمتة التي تقدمها بالاعتماد على السجلات والمقاييس وآليات التتبع والهياكل، في الوقت الذي يتم فيه الحفاظ على سلامة سياق البيانات. ويتيح ذلك للفرق تحديد التهديدات التي قد يتعذر اكتشافها من السجلات وحدها والتحقيق فيها. وعلاوة على ذلك، تعمل التحليلات الأمنية على دعم الإمكانات الأمنية الأخرى التي تمتاز بها تطبيقات “دايناتريس”، ومنها ما يلي:
تحليلات الثغرات الأمنية في أوقات التشغيل: تتيح الكشف اللحظي للثغرات الأمنية كأولوية بعد تسربها إلى البيئات الإنتاجية. حماية التطبيقات في أوقات التشغيل: تقوم بالكشف عن هجمات التطبيقات الشائعة وحظرها، مثل الهجمات البرمجية التي تطال التطبيقات SQL، والهجمات الإلكترونية التي تتضمن تنفيذ أوامر عشوائية على نظام التشغيل المضيف، والهجمات من نوع (JNDI).وتم تصنيف “دايناتريس” مؤخراً في المرتبة الأولى في “حالة استخدام العمليات الأمنية”، ومنحت 4.6 درجة من 5، في تقرير “غارتنر” للقدرات الحرجة للعام 2023 لمراقبة أداء التطبيقات APM وقابلية الملاحظة، وتعتقد الشركة أن هذا التقرير يعكس تأثير القدرات الأمنية للتطبيقات في منصتها وقيمتها للعملاء.
وقال ستيف تاك، النائب الأول للرئيس لإدارة المنتجات في “دايناتريس”: “تواجه المؤسسات خطراً غير مسبوق من الهجمات الإلكترونية قد تلحق الضرر بعملياتها وثقة العملاء بها في المشهد الراهن للتهديدات سريعة التطور. وباستخدام حل التحليلات الأمنية Security Analytics من “دايناتريس”، يمكن للمحللين التحقيق في التهديدات المتلاحقة والتحقق منها بسرعة، والاستفادة من بيانات المراقبة والأمن في السياق الكامل للتحليل، واتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز الدفاعات. ومن شأن الجمع بين هذه التحليلات الأمنية الجديدة، والإمكانات الأمنية للتطبيقات الأخرى لمنصتنا، أن يمكّن عملاءنا من تحقيق التحول الرقمي بنجاح، مع الشعور بالثقة عند حماية بيئاتهم الهجينة ومتعددة الأوساط السحابية بشكل جيد”.
يشار إلى أن حل التحليلات الأمنية Security Analytics من “دايناتريس” قد أصبح متاحاً للعملاء اليوم. وللحصول على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو مدونة “دايناتريس”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تطبيقات الذکاء الاصطناعی التحقیق فی
إقرأ أيضاً:
“البُن الشدوي”.. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
تشتهر المناطق الزراعية بجبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعة بالقطاع التهامي من منطقة الباحة بزراعة “البُن الشدوي” بفعل مناخهما الخاص الذي يساعد في انتشار زراعة هذا النوع من البن.
ولقصة البُن وشهرته وطرق غرسه والعناية به التي تُعدّ الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها الحلو طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مُدّ لتحصيل الخَراج الذي كانت تنزل به الدّواب قديماً ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البُن حالياً على حدّ قول أهالي الجبلين ما يقرب من 1000 مدّ سنويًا.
والتقى مراسل هيئة وكالة الأنباء السعودية بأحد مزارعي البُن من أهالي شدا المواطن عبدالله بن علي الغامدي الذي قال : إن زراعة البُن تمتد إلى ثلاث سنوات، تبدأ في أواخر فصل الصيف على أن يكون قِطافه في بداية صيف السنة الرابعة، ومن ثم يتم تجفيف وفرز مكونات ثمرة البُن، ويُنقل بعدها إلى أسطح المنازل لنشره وتجفيفه تحت أشعة الشمس لمدة 3 أيام.
اقرأ أيضاًالمنوعاتلتعويض نقص العمالة وزيادة الإنتاجية.. اليونان تتجه لزيادة أيام العمل في الأسبوع
وأضاف أن البن يُجمع ويُبعد عن أشعة الشمس ليومين داخل البيوت، ثم يُعاد نشره مرة أخرى فوق الأسطح لخمسة أيام، عندها يتحول لون حبات البن من الأحمر إلى الأسود في حين يخف وزنه نتيجة فقدانه الرطوبة والماء جراء التجفيف.
ويجرش البن على الرحى بعد رفع حجر الرحى الأعلى درجة معينة ليتناسب مع حجم حبات البن، وهناك من يجرشه بحجارة خاصة أعدت خصيصا لهذا الشأن بعدها يتم فصل القشرة عن الصرف كل على حدة ليتسنى بيعه بهذه الصورة وحسب رغبة الزبون.
ويتشبث أهالي جبال شدا بزراعة البُن المتميز النادر مذاقه للمحافظة على ما تبقى من موروث امتد لمئات السنين لمزارعي البن العربي، آملين إمتاع العالم بتذوق فنجال من القهوة السعودية بنكهة الطبيعة.