عين ليبيا:
2025-02-03@20:31:11 GMT

تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “بأن الرئيس السوري بشار الأسد غير مستعد للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وتطبيع العلاقات مع أنقرة”.

وقال فيدان، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية: “يجب أن يقوم حوار حقيقي بين الحكومة السورية والمعارضة، ويحدونا الأمل في توصل الرئيس الأسد إلى اتفاق معها، ولكن يبدو أنه وشركاءه غير مستعدين لإبرام اتفاق مع المعارضة وتطبيع العلاقات مع أنقرة وحل بعض المشاكل”.

وأضاف: “تركيا تتطلع إلى تشكيل إطار سياسي يتفق عليه كل من الحكومة السورية والمعارضة وسط بيئة لا يجري فيها اشتباك بين الطرفين”.

وشدد فيدان على “أهمية توفير الرئيس السوري بيئة آمنة ومستقرة لشعبه، بالتعاون مع المعارضة”، لافتًا إلى “تزايد هجمات إسرائيل على سوريا خلال الفترة الأخيرة”.

كما حذر من أن “محاولة وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى الاستفادة من الفوضى في البلاد، قد تجر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار”.

هذا وأعرب الرئيس التركي مرارا عن استعداده للقاء نظيره السوري، لكن دمشق تطالب أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السورية كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التركي المعارضة السورية سوريا وتركيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: متفاءلون بشأن التوصل إلى اتفاق مع قسد

أعرب أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاؤله بشأن التواصل إلى اتفاق مع قسد، وفقًا لقناة العربية.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين


وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: متفاءلون بشأن التوصل إلى اتفاق مع قسد
  • الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
  • بعد زيارة السعودية.. الرئيس السوري الانتقالي يتجه إلى تركيا غدا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا الثلاثاء
  • الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يزور تركيا غدا
  • غدًا.. الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يزور تركيا
  • ‏الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا.. غدا
  • الرئيس الجزائري يضع شرطاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية