تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “بأن الرئيس السوري بشار الأسد غير مستعد للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وتطبيع العلاقات مع أنقرة”.
وقال فيدان، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية: “يجب أن يقوم حوار حقيقي بين الحكومة السورية والمعارضة، ويحدونا الأمل في توصل الرئيس الأسد إلى اتفاق معها، ولكن يبدو أنه وشركاءه غير مستعدين لإبرام اتفاق مع المعارضة وتطبيع العلاقات مع أنقرة وحل بعض المشاكل”.
وأضاف: “تركيا تتطلع إلى تشكيل إطار سياسي يتفق عليه كل من الحكومة السورية والمعارضة وسط بيئة لا يجري فيها اشتباك بين الطرفين”.
وشدد فيدان على “أهمية توفير الرئيس السوري بيئة آمنة ومستقرة لشعبه، بالتعاون مع المعارضة”، لافتًا إلى “تزايد هجمات إسرائيل على سوريا خلال الفترة الأخيرة”.
كما حذر من أن “محاولة وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى الاستفادة من الفوضى في البلاد، قد تجر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار”.
هذا وأعرب الرئيس التركي مرارا عن استعداده للقاء نظيره السوري، لكن دمشق تطالب أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السورية كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التركي المعارضة السورية سوريا وتركيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام للمدينة
قال مصدر أمني للجزيرة إن الحكومة السورية وقعت اتفاقا مع مشيخة العقل في مدينة جرمانا بريف دمشق، ينص على دخول الأمن العام إلى المدينة.
وأفاد المصدر بأن الاتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا وتسليمه لقوات الأمن العام.
وبحسب ما أفادت به مجموعة السلم الأهلي في جرمانا للجزيرة، فإن وفد حكومي يلتقي مشايخ الهيئة الروحية لبحث التطورات الأخيرة في جرمانا، حيث تم الاتفاق على دعم الحواجز الأمنية للأمن العام في المدينة بعناصر إضافية.
وقالت المجموعة للجزيرة إنه سيتم العمل على استكمال ملف تفعيل جهاز الأمن العام في المدينة، وتثبيت نقاط لوزارة الدفاع لحماية المدينة من أي عناصر خارجة عن القانون.
وكانت العاصمة دمشق شهدت توترات أمنية في بلدة أشرفية صحنايا ومدينة جرمانا، بعد الاعتداء على حاجز للأمن العام عند أحد مداخل جرمانا، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين، لتندلع بعدها اشتباكات أدت لمقتل 14 شخصا من الطرفين.
وجاءت هذه التوترات عقب انتشار رسالة صوتية تم التعرض فيها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نسبت إلى أحد مشايخ العقل من الطائفة الدرزية، الذي بدوره خرج بمقطع فيديو ونفى صلته بها.
وعقب هذه التوترات أرسلت وزارة الداخلية قوة مدعومة من وزارة الدفاع لإعادة الأمن للمنطقة وفرض الحماية لتأمين المدنيين، وثم دخل وفد من محافظة دمشق والتقى الجهاتِ الدينية والمدنية في المنطقة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
إعلانوينحدر أغلبية سكان مدينة جرمانا وبلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا من الطائفة الدرزية، وتخضع لسيطرة الفصائل العسكرية التابعة للسويداء، والتي لم تنضوِ تحت سلطة سوريا الجديدة حتى الآن، وتشهد العلاقة بينهم وبين الدولة توترات من الناحية التنظيمية والعسكرية والأمنية.