السفير السعودي يعلن وصول أجهزة إعادة تأهيل محطة تحلية الشاحنات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الفريق الفني القادم من المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع الفريق المختص بحكومة ولاية البحر الأحمر سيشرع الأيام القادمة افي عمليات التركيب والضخ والتشغيل والتدريب.
التغيير: الخرطوم
أعلن السفير السعودي بالسودان، علي حسن جعفر، وصول حاوية قطع غيار وأجهزة إعادة تأهيل محطة تحلية الشاحنات إلى ميناء بورتسودان قادمة من ميناء جدة.
وأوضح السفير السعودي، نقلاً عن الحكومة السودانية، الأحد، أن الفريق الفني القادم من المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع الفريق المختص بحكومة ولاية البحر الأحمر سيشرع الأيام القادمة افي عمليات التركيب والضخ والتشغيل والتدريب.
وفي الأيام الماضية أعلن السفير عن وصول محطة تحلية مياه مستشفيات (الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية) بمدينة بورتسودان بإنتاجية 50 متراً مكعباً من المياه يومياً، بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتوفير مياه نقية للشرب واستخدام المؤسسات العلاجية.
مساعدة السكانالجدير بالذكر أن هذين المشروعين في “تحلية المياه” هما أول مشروعين ينفذهما مركز الملك سلمان في مجال “تحلية المياه” حيث يضع المركز سد احتياج ولاية البحر الأحمر من مياه الشرب النقية في أولوياته لدعم حكومة الولاية في هذا الجانب المهم ولمساعدة سكان الولاية.
وأثنى السفير السعودي على الجهود المبذولة من الفريق ركن مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر وحكومة الولاية ووزارة المالية الاتحادية وإدارة الموانئ والجمارك شاكراً لهم جهودهم في تذليل الصعاب وتسهيل وتيسير إجراءات تنفيذ هذه المشروعات المستمرة لدعم الشعب السوداني الشقيق.
وشهدت مدينة بورتسودان تزايدًا في أعداد النازحين الهاربين من مناطق الصراع في السودان بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث اضطر الآلاف للفرار بحثًا عن الأمان.
وشكل هذا النزوح ضغطًا كبيرًا على الموارد الأساسية في المدينة، لاسيما إمدادات المياه، مما فاقم من أزمة المياه التي كانت تعاني منها بورتسودان بالفعل قبل بدء النزاع.
وبسبب ارتفاع عدد السكان بشكل مفاجئ، أصبح الحصول على مياه الشرب النظيفة معضلة يوميًا للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء، مما دفع السكان للاعتماد على مصادر مياه بديلة قد لا تكون آمنة، وسط جهود من منظمات الإغاثة لتقديم الدعم وتخفيف حدة الأزمة.
الوسومالسفير السعودي في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجطة تحلية المياه مدينة بورتسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السفير السعودي في السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة بورتسودان ولایة البحر الأحمر السفیر السعودی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه” منخفضة الطاقة وجهودها في إدارة المياه
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.
34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 7 أبريل 2025
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.