تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس السابق دونالد ترامب مُتحيز بشكل أعمى لدولة الاحتلال، وسيقر الوضع الجديد الذي فرضته دولة الاحتلال في قطاع غزة ولبنان، بينما كاميلا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية ترى أن الحل في المنطقة غير قائم على الحل العسكري فقط، ولكنه سياسي أيضًا.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن بعض المسلمين في أمريكا أسسوا حركة تدعو لعدم التصويت لكلا المرشحين في الانتخابات الأمريكية، خاصة أن كلا الطرفين متحيزان بشكل كامل لدولة الاحتلال.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يُراهن على أن دونالد ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسيأتي في يناير ليقر الأمر الواقع الجديد الذي فُرض في المنطقة، لافتًا إلى أن "هاريس" إذا جاءت فستطالب دولة الاحتلال بحل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية ترامب هاريس رئيس أمريكا القادم

إقرأ أيضاً:

يرغب دونالد ترامب بشرائها.. هذا ما تتميز به غرينلاند

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل بضعة أسابيع، كانت غرينلاند تستقبل موسم الشتاء بهدوء، مع دخول المنطقة إلى عمق الظلام الذي يلف الأطراف الشمالية للكرة الأرضية في هذا الوقت من العام.

لكن، أدت آمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استيلاء أمريكا على هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، والواقعة بين مدينة نيويورك الأمريكية والعاصمة الروسية موسكو، إلى  استيقاظ غرينلاند من سباتها القطبي.

واحتجّت الدنمارك، التي تَعتبر غرينلاند تابعة للتاج البريطاني على ذلك، مؤكدةً أنّ الجزيرة ليست للبيع. 

في الوقت ذاته، أكّد مسؤولون في غرينلاند حق الإقليم في الاستقلال.

واشتدّ الحديث عن الجزيرة بعد 7 يناير/كانون الثاني عندما قام الابن الأكبر للرئيس الأمريكي ترامب جونيور بزيارة عابرة إلى الجزيرة التي تتمتع بالبراري النقية الوعرة والمغمورة بثقافة السكان الأصليين.

منازل مطلّة على خليج "ديسكو" في عام 2024.Credit: Sean Gallup/Getty Images

تغطي طبقة جليدية عميقة 80% من غرينلاند، وأجبر ذلك شعب الإنويت بالسكن على طول الشواطئ في مجتمعات مطلية بألوان زاهية، حيث يقضون فصول الشتاء القاسية في اصطياد الفقمة في ظل عتمة شبه دائمة.

لكن في هذه الأيام، يمكنهم الاعتماد على المتاجر المجتمعية أيضًا.

ولأعوام عديدة، كانت المشكلة التي واجهها زوار الجزيرة تتمثل بالوصول إليها عبر الرحلات الجوية غير المباشرة التي تستغرق وقتًا طويلاً. 

وأصبح ذلك يتغير، إذ في أواخر عام 2024، افتَتحت العاصمة، نوك، مطارًا دوليًا طال انتظاره.

ومن المقرّر افتتاح مطارين دوليين آخرين بحلول عام 2026، وسيكون أحدهما في كاكورتوك ​​ جنوب غرينلاند، وإيلوليسات، وهي نقطة الجذب السياحي الحقيقية الوحيدة في الجزيرة.

الجبال الجليدية صورة لزوار يأخذون نزهة في مركز الخليج الثلجي (Icefjord Centre) في إيلوليسات بعام 2022.Credit: Odd Andersen/AFP/Getty Images

تقع إيلوليسات على الساحل الغربي، وهي عبارة عن ميناء جميل لاصطياد أسماك الهلبوت والروبيان في خليج صخري داكن، حيث يمكن للزوار الجلوس في الحانات، واحتساء الجعة المصنوعة يدويًا.

وتتميز الجزيرة بخليج ثلجي مُبهر ومُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث تتواجد جبال جليدية بحجم ناطحات السحاب تطفو في خليج "ديسكو" المحيط بها.

وتأخذ القوارب الصغيرة الزوار للإبحار بين الجبال الجليدية الرائعة.

وتُعتَبَر الحيتان من الكائنات العمالقة الأخرى في خليج "ديسكو". ومن يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، تنضم الحيتان الحدباء إلى الحيتان الزعنفية وحيتان المنك التي تتغذى على العوالق.

مشهد مثير لحوت أحدب يغوص في خليج "ديسكو".Credit: Stefan Huwiler/imageBROKER/Shutterstock

 كما تُعتَبَر إيلوليسات مركزًا للرحلات البحرية الساحلية. 

وكان الدافع وراء الرقم القياسي لعدد زوار غرينلاند، الذي بلغ 141 ألف في عام 2024، يتمثل بزيادة سياحة الرحلات البحرية. 

ويحظى الساحل الغربي بشعبية خاصة عندما يأتي الأمر للرحلات البحرية، والتي تنطلق عادة من أمريكا الشمالية أو أيسلندا.

بعيدة ووعرة صورة جوية من عام 2024 تُظهر إحدى القرى النائية شرق غرينلاند.Credit: Olivier Morin/AFP/Getty Images

هناك طريقة أكثر عفوية لرؤية هذا الساحل، عبر رحلة تستغرق عدّة أيام على متن عبّارة ساحلية تُدعى "Sarfaq Ittuk"، التابعة لخطوط "Arctic Umiaq Line".

يُعتبر ركوب هذه العبّارة أقل تكلفة من السفن السياحية الحديثة، بالإضافة إلى توفيرها فرصة لمقابلة المسافرين من الإنويت. 

ولاستكشاف الجانب الأكثر جموحًا من غرينلاند، يُنصح بالتوجه إلى الساحل الشرقي المواجه لأوروبا، إذ أنه غير ملموس، ويشهد عددًا أقل بكثير من السياح.

قد تصادف ثور المسك خلال زيارة إلى غرينلاند.تصوير: Olaf Krüger/imageBROKER/Shutterstock

ويزور عدد متزايد من سفن الاستكشاف الصغيرة هذا الساحل بحثًا عن المناظر الطبيعية الجليدية والحياة البرية.

ويأتي المسافرون لرؤية الدببة القطبية التي تقترب إلى اليابسة صيفًا مع ذوبان الجليد البحري، إلى جانب كائنات أخرى مثل ثيران المسك، وأسراب كبيرة من الأوز، والثعالب القطبية.

الشفق القطبي

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: ترامب يواصل دعم نتنياهو بشكل غير مباشر |فيديو
  • وزير الخارجية الأميركي الجديد يتعهّد خلال مكالمة مع نتنياهو بـ دعمٍ ثابت لـ إسرائيل كأولوية قُصوى للرئيس ترامب
  • الرئيس السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينين بشكل قاطع حفاظا على قضيتهم
  • لماذا سجلت العملات الرقمية خسائر مع بداية تنصيب دونالد ترامب؟ خبير يُجيب
  • يرغب دونالد ترامب بشرائها.. هذا ما تتميز به غرينلاند
  • خبير: المحكمة الدستورية سوف تتدخل في كثير من الأوامر التنفيذية لترامب
  • خبير: المحكمة الدستورية الأمريكية سوف تتدخل في العديد من أوامر ترامب
  • ترامب يلغي العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين بالضفة الغربية
  • ترامب: يجب إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة إعماره بشكل سريع
  • خبير يوضح كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل آمن