الجيش الإسرائيلي يعتقل جاسوساً إيرانياً داخل سوريا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية على جنوب سوريا مؤخراً، حيث ألقى القبض على رجل سوري، واتهمه بالقيام بعمليات مراقبة على الحدود بتحريض من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه تم تنفيذ الغارة في سوريا في الأشهر الأخيرة، من قبل وحدة كوماندوز إيغوز، إلى جانب نشر محققين ميدانيين من الوحدة 504.
وألقى الكوماندوز القبض على علي سوري، ويدعى سليمان العادي، ويسكن في قرية صيدا بمحافظة درعا، وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل يعمل لصالح إيران، وشارك في جمع معلومات استخباراتية عن عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود السورية، من أجل القيام بأنشطة إرهابية مستقبلية، وتم نقله إلى إسرائيل من أجل استجوابه.
إيران تربط بين الردّ على إسرائيل ووقف الحرب في غزة ولبنان - موقع 24قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إن وقفاً محتملاً لإطلاق النار بين حلفاء بلاده وإسرائيل قد يؤثر في شدة الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، حسب قوله.وقال الجيش الإسرائيلي إن اعتقاله “منع وعطل هجوماً مستقبلياً، وأدى إلى كشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية، على جبهة هضبة الجولان”.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات من استجواب سليمان العادي، حيث يقول إن رجلاً اقترب منه وقال له: “منطقتك جيدة واستراتيجية، يمكننا الحصول على شيء من هذا”. واعترف أن هذا الرجل على صلة بإيران".
IDF says commandos captured man in Syria gathering intel on border for Iranhttps://t.co/qYyyoAepYj
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 3, 2024وقال الرجل السوري المعتقل للمحققين الإسرائيليين إنه تلقى تعليمات من الرجل المرتبط بإيران بـ”مراقبة الحدود فقط”، تحت ستار المخابرات العسكرية السورية، ونقل معلومات عن الدوريات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل سوريا عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيران
أوردت صحيفتا يديعوت أحرونوت و"إسرائيل اليوم" تفاصيل عن فضيحة تجسس تورط فيها اثنان من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي لصالح إيران.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -في تقرير لها- أن المعلومات التي أدلى بها الجنديان يوري إلياسوف وجورجي أندرييف البالغان من العمر 21 عاما -خلال التحقيق معهما عقب اعتقالهما للاشتباه بالتجسس وتقديم معلومات سرية لإيران يوم الاثنين- كشفت عن صورة "مقلقة" حول جهود طهران المتواصلة للحصول على معلومات عن إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركيةlist 2 of 2الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النوويةend of listونقلت عن إلياسوف القول، في أثناء استجوابه، إن عميل مخابرات إيرانيا سأله في رسائل عن مكان خدمته، فأجابه "في القبة الحديدية"، وأضاف أن العميل طلب منه أن يثبت ذلك، "فأرسلت له مقطع فيديو من القاعدة".
وأوضحت المشرفة ساريت بيرتس من الوحدة الوطنية للتحقيقات في الجرائم الخطيرة والجرائم الدولية في الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهما جرى اعتقالهما من منزلهما، واعترفا بأنهما تعرفا على العميل الإيراني وحجم الضرر الذي تسببت فيه أفعالهما والعواقب المحتملة.
وكشفت الصحيفة عن أن إلياسوف صوّر معلومات سرية من قاعدة القبة الحديدية وأرسلها إلى المسؤولين الإيرانيين. وقالت بيريتس إنه ادعى أنه أرسل مقطعا صغيرا من الفيديو، لكن اللقطات الكاملة وصلت إلى أيدي الإيرانيين، على حد تعبيرها.
إعلانوطلب الإيرانيون أيضا من الجاسوسين -حسب يديعوت أحرونوت- إرسال بيانات تقنية عن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، ومعلومات عن قواعد عسكرية ولقطات جوية لمنشآت الجيش الإسرائيلي مثل قاعدة نيفاتيم الجوية ومقرات الجيش في تل أبيب.
كما زوّر إلياسوف أوامر عملياتية حول غارة للجيش الإسرائيلي في لبنان وعرض بيع ذخيرة. وقالت بيريتس إن تواصل العميل الإيراني مع شخص في القبة الحديدية وآخر في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي يعد مثل "منجم ذهب".
أما الجندي الآخر أندرييف، فقد قرر التوقف عن التعاون بعدما أدرك التبعات المترتبة على ذلك، ولكن بعد أن ساعد إلياسوف في التنسيق مع العميل الإيراني.
وورد في تقرير بصحيفة "إسرائيل اليوم" أن النيابة العامة الإسرائيلية أصدرت بيانا -أمس الاثنين- طلبت فيه رفع الحظر عن النشر في قضية الجاسوسين، مضيفة أن إلياسوف وأندرييف زعما أن الضائقة المالية التي يعانيان منها دفعتهما لقبول الأموال الإيرانية. وتستعد النيابة العامة لتقديم لوائح اتهام خطيرة.
واعتبر كاتب التقرير، الصحفي إيتسيك سابان، أن هذه القضية تمثل تطورا مقلقا في عمليات التجسس الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، لافتا إلى أنها -على عكس القضايا السابقة التي تورط فيها مدنيون إسرائيليون- فقد نجحت هذه العملية في تجنيد جنديين شابين في أثناء أدائهما خدمتهما الإلزامية والاحتياطية.
وجاء في التقرير أن أنشطة التجسس الأخيرة جرت خلال سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
وكشف المحققون عن أن المسؤولين الإيرانيين اتصلوا بإلياسوف لأول مرة في سبتمبر/أيلول، وكلفوه في البداية برش كتابات على الجدران في شمال إسرائيل وتل أبيب، ثم جنّد إلياسوف صديقه جورجي أندرييف، وعرض عليه الأمر كفرصة للحصول على "مال سهل".
وفي التفاصيل التي أوردتها "إسرائيل اليوم"، أقام جورجي بعد ذلك اتصالا مباشرا مع مسؤولين إيرانيين وشارك في الكتابة على الجدران. كما وضع هو وإلياسوف ملصقا شمالي إسرائيل يتضمن عبارة "أبناء روح الله"، في إشارة على الأرجح إلى آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979.
إعلان