أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للوالدين إعطاء زكاة أموالهما للأبناء لأن الزكاة تعتبر عبادة مالية مُخصصة للفقراء والمحتاجين خارج نطاق الأصول والفروع.
زكاة المال تقدر بنسبة 2.5% من الأموالوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن زكاة المال التي تُقدر بنسبة 2.
وأشار إلى أن العلاقة بين الأب والأبناء لا تسمح باستخدام زكاة المال في دعمهم؛ إذ يجب توجيه الزكاة إلى أولئك الذين لا يجدون من يعولهم، بينما يمكن للآباء تقديم الدعم المالي لأبنائهم من أموالهم الخاصة دون اعتبارها زكاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الزكاة إعطاء الزكاة زکاة المال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لجذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميدياوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مُشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: «عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم وتوجيه إليه تهم لا أساس لها من الصحة، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ».
نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرينوأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.