عمرها أكثر من ملياري سنة.. اكتشاف أقدم مياه في العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قبل عدة أعوام وتحديدا في 2016، قام علماء جيولوجيا باكتشاف جيولوجي مثير للغاية في منجم كندي. على عمق حوالي ثلاثة كيلومترات، كان مصدر المياه الذي اكتشفوه يتراوح عمره بين 1.5 مليار و 2.64 مليار سنة. ووفقا لاختبارات الدراسة كان أقدم شيء تم اكتشافه على الأرض، مع الأخذ في الاعتبار مدى عزلته. بحسب ما نشره موقع ( نيتشر كومنيكيشنز).
وقالت البروفيسور باربرا شيروود لولار، التي قادت الفريق الذي توصل إلى الاكتشاف :"عندما يفكر الناس في هذه المياه، فإنهم يفترضون أنها عبارة عن كميات ضئيلة من المياه المحاصرة داخل الصخور". لكن في الواقع، كانت كمية المياه كبيرة، حتى إنها كانت تخرج إلى السطح متدفقة بمعدلات كبيرة نسبيا وصلت إلى لتر واحد كل دقيقة، وهي كمية من المياه التي لم يكن من الممكن توقع وجودها في مصدر قديم جدا للمياه مثل هذا.
عادة، تتدفق المياه الجوفية بشكل بطيء مقارنة بالمياه الموجودة على السطح، إذ يبلغ معدل تدفق هذه المياه متر مكعب واحد في كل سنة، ولكن عندما تجري عملية حفر بئر للوصول لهذه المياه في عمق الأرض، فإنها يمكن أن تتدفق بمعدل يبلغ حوالي لترين في الدقيقة الواحدة.
أدلة على أشكال الحياة
وجد الباحثون أيضًا آثارا كيميائية في الماء، تركتها الكائنات الأولية الدقيقة التي عاشت في السابق في المياه. قالت لولار: "من خلال فحص الكبريتات في الماء، تمكنا من اكتشاف بصمة تشير إلى وجود حياة". بحسب ما نشره موقع (فيوتشر زون) الألماني.
ويؤكد الباحثون أن مثل هذه الاكتشافات يمكن أن يوفر أدلة على الأماكن التي يمكن أن توجد فيها الحياة في مكان آخر من النظام الشمسي .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب