صدى البلد:
2025-04-05@23:31:20 GMT

عبد السلام فاروق يكتب: انتخابات على أطراف الأصابع

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

ساعات تفصلنا عن الانتخابات الأمريكية الأخطر والأهم في تاريخ أمريكا.

العالَم بأسره يراقب تلك الانتخابات وعيونهم على الخصمين يتبارزان بكل أسلحة المال والنفوذ والعلاقات والعالَم، لا أقول الشعب الأمريكي، منشطر إلى نصفين: نصف يبغض ترامب ويريد هاريس. وشطر متعاطف مع ترامب لأسباب سياسية متباينة.

المعضلة التي تواجه انتخابات هذا العام: أن أنصار ترامب يقفون في تحفز وفي يدهم سلاح وفي قلوبهم غيظ، وربما انفجر المشهد بأيديهم وبأسلحتهم المعبأة.

ثم إن جيوش العالَم متحفزة هي الأخرى: فها هي قوات كوريا الشمالية تتدرب بين صفوف الجيش الروسي تنتظر إشارة استخدامهم في الحرب ضد الناتو. وها هي القوات الصينية متحفزة حول تايوان، وها هو نتنياهو يهدد بضربة جديدة حال انتهاء انتخابات أمريكا والتيقن من أمر الساكن الجديد للبيت الأبيض.

هاريس تتقدم
آخر استطلاعات للرأي جاءت في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تؤكد تقدم كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي عن المشرح الجمهوري بأكثر من نقطة واحدة. وكانت الاستطلاعات السابقة تؤكد تعادلهما التام، وأن فرصهما لنيل المنصب متساوية.

هذا الأمر له معني واحد: أن الولايات المتأرجحة هي العامل الحاسم في تحديد الفائز هذا العام. وأن الفارق بين المرشحين في الحصول على أصوات سوف يكون قليلاً جداً، يُقدّر ببضعة آلاف من الأصوات، وأن نسبة النجاح ستكون نسبة ضئيلة ترجح مرشحاً على الآخر. 

وهذا الأمر تتمثل خطورته في إتاحة الفرصة لترامب وأنصاره في التشكيك بنتائج الانتخابات كما حدث منذ أربعة أعوام مضت؛ عندما خرج ترامب على أنصاره بخطاب تحريضي مدعياً تزوير النتائج، وعلى إثر ذلك الخطاب قام أنصاره باقتحام الكونجرس بالأسلحة، وكادوا يقلبون الطاولة على الجميع.

هذا العام هناك عدة عوامل تقول إن الخطورة التي تنتظر الشارع الأمريكي أكبر بكثير في حالة هزيمة ترامب في الانتخابات: أولاً أن ترامب وحملته على أتم استعداد لمواجهة القادم، بينما كان أمر الهزيمة مفاجئاً له منذ أربع سنوات، ثم إن ترامب يعتبر هذه الانتخابات حياة أو موت بالنسبة له؛ لأنها آخر فرصة له للسيطرة على الأمور من جديد والتخلص من القضايا التي تواجهه في المحاكم بإيعاز من خصومه.

 أكثر من هذا أن الأموال التي حصل عليها من مليارديرات أمريكا هي الأضخم، وهي موجهة في الأساس لشراء الذمم وتعبئة الحشود وكسب التأييد. أي أن أنصار ترامب المتطرفين من أصحاب السلاح على استعداد أكبر هذا العام، ولديهم خطط واضحة لقلب الطاولة حال الهزيمة. وقد حدث أن إحدى قنوات التلفزيون الأمريكية الكبرى قامت باستطلاع رأي سألت فيه الناس إن كانوا يرون أن الوقوف بالسلاح لحماية نتائج الانتخابات ضروري، وأجاب نحو 30% بالإيجاب. ما يشير لارتفاع نسبة التحفز أكثر هذا العام!

الذين يريدون ترامب
رغم حرفية ترامب وخبراته السابقة، إلا أن هاريس تسبقه بجولاتها المكوكية المكثفة خلال الساعات الأخيرة قبيل الانتخابات، طافت خلالها بجميع الولايات المتأرجحة الحاسمة في السباق. وكان خطابها التفاؤلي الهادئ جذاباً لعدد إضافي من الناخبين. وهي لا تكتفي بالخطاب الدفاعي بل تهاجم ترامب بأسلوب ذكي، فقالت أمام حشد ضخم من أنصار الحزب الديمقراطي: (لدينا فرصة هذا العام أن نغلق صفحة ترامب السوداء لتي استغرقت عِقداً من الزمان يحاول فيها إبقاءنا منقسمين وخائفين من بعضنا البعض).

ثمة أمور جديدة طرأت على المشهد الانتخابي هذا العام وقد يكون لها دور في حسم النتائج: أولها بلا شك الحرب الصهيونية الدموية على غزة ولبنان. وأداء بايدن السيئ خلال تلك الحرب استغله ترامب في دعايته لحملته الانتخابية. وجعلته قادراً على استمالة جزء كبير من الشعب قوامه: العرب والمهاجرين. رغم أنه كان ضد الهجرة وما زال. إلا أنه استطاع بطريقة ذكية استغلال عاطفة الناس ضد الأداء الكارثي للبيت الأبيض خلال حرب غزة لاستمالتهم.

معني هذا أن العرب أصبحوا رقماً في المعادلة الانتخابية. والغريب أن ترامب الذي كان وما زال معتمداً على اليهود، يخاطبهم الآن بخطاب تهديدي؛ مصرحاً بأن الفرصة الوحيدة لدولة إسرائيل هي فوزه في الانتخابات، وأن زوالهم سيأتي حتماً خلال عام أو عامين إذا انهزم فيها! وعلى الناحية الأخرى رأيناه في جولاته الانتخابية الأخيرة يستصحب عدداً من رموز العمل السياسي من العرب والمسلمين يريد استمالة الجالية العربية والإسلامية في صفه. فهل تنحاز تلك الجالية له بالفعل؟ وهل تكون تلك الجالية عامل حسم هذا العام؟

أمر آخر بات مختلفاً هذا العام هو وجود مرشحة ثالثة لحزب الخِضر هي "جيل ستاين"، وهي مرشحة ذات فرص معدومة أمام الحزبين الكبيرين. لكن رغم هذا قد يؤثر وجودها على المشهد الانتخابي إيجاباً أو سلباً؛ إذ أن بإمكانها جذب الأصوات المترددة من كارهي الحزبين الكبيرين، وبخاصة أن ترامب وهاريس كليهما منحازين لليهود، ووجود أحدهما يعني استمرار الحرب الضروس ضد غزة ولبنان، برغم تصريحات ترامب العنترية بإنهاء الحروب. 

أكثر من هذا أن جمعها لأصوات إضافية قد يساعد في فوز ترامب بطريقة سلبية؛ إذ أنها إذا نجحت في جمع أصوات الولايات المتأرجحة أو بعضها لصالحها، فسوف تُخصم تلك الأرقام من الأصوات الذاهبة للحزب الديمقراطي، وبالتالي يفوز الحزب الجمهوري تلقائياً.

إن "حزب الخضر" ما زال حزباً غير رسمي. لكن إذا استطاعت جيل ستاين من جمع أصوات تزيد على نسبة 5% من أصوات الناخبين، سوف يصبح حزبها رسمياً يتمتع بفرص أفضل خلال الانتخابات القادمة أمام الحزبين الرئيسيين في البلاد. هذا الأمر دفع بعض الأقليات واللوبيات في التفكير للانحياز لهذا التيار الثالث؛ خاصةً وأن جيل ستاين ذات الأصول اليهودية أبدت تعاطفاً ضد الحرب في غزة لصالح القضية الفلسطينية، وهو ما دفع الجالية العربية للتفكير في منحها أصواتهم بشكل جماعي. وهو أمر لا يستطيعون التأكد من تحقيقه؛ لأن العرب ليست لديهم مؤسسات ولوبيات وكيانات سياسية قوية في أمريكا، وأصواتهم مشتتة لا يمكن حسابها أو تقييمها بشكل واضح وقياسي. 
هكذا تشير كل الظروف المحيطة بانتخابات هذا العام أنها الانتخابات الأخطر والأصعب والأكثر حماسية وتنافسية في تاريخ أمريكا كله.

موقف القوي العالمية
عندما فاز ترامب بانتخابات 2016 قيل إن روسيا تدخلت في نتائج الانتخابات من خلال عملاءها في أمريكا، وهو اتهام قد يكون صحيحاً؛ إذ أن له شواهد وأدلة ترجحه. الأخطر هذا العام أن الصين قد يكون لها يد في ترجيح كفة عن كفة، من خلال قدراتها السيبرانية التي تطورت كثيراً، وأصبح بإمكان الصين التأثير على النتائج بشكل أو بآخر.

فأما الصين وروسيا وإيران فموقفهم ليس واحداً؛ ففي حين تفضل روسيا قدوم ترامب، يفضل الصينيون والإيرانيون فوز هاريس. لأن ترامب قد توعدهما بالويل والثبور وعظائم الأمور. وأما أوروبا فهي تفضل هاريس على ترامب، لكن تأثيرها على المشهد الانتخابي ليس كبيراً كالقوي واللوبيات الأخرى.

وأما منطقتنا العربية فهي في حيرة من أمرها: كثير من العرب منحازون لترامب لا لشيء إلا لأنهم تعاملوا معه ويعرفون طريقته السياسية ويألفونها، وأن الحكمة تؤكد: "أن ما نعرفه أفضل مما لا نعرفه". بينما المنحازون لهاريس يأملون أن يكون أداءها مختلفاً عن ترامب وعن بايدن وإن كانت ديمقراطية مثل بايدن، لكنها امرأة، وهي تتمتع بمرونة أكثر من كلا الرجلين.

المشهد الانتخابي الأمريكي هذا العام ملتبس ومحير. وأكثر من هذا أنه خطير ومؤثر. وقد تترتب عليه أموراً كثيرة تشتعل على إثرها حروب أو ربما تنطفئ. وما بين هاريس وترامب يقف العالم على أطراف أصابعه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشهد الانتخابی هذا العام أن ترامب أکثر من هذا أن

إقرأ أيضاً:

ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟

#سواليف

منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة في 18 آذار/مارس الماضي، أصبحت ملامح #الحملة_العسكرية في القطاع، التي يقودها رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد آيال زامير، واضحة، حيث تهدف إلى تجزئة القطاع وتقسيمه ضمن ما يعرف بخطة “الأصابع الخمسة”.

وألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا إلى هذه الخطة قائلًا: “إن طبيعة الحملة العسكرية القادمة في غزة ستتضمن تجزئة القطاع وتقسيمه، وتوسيع العمليات العسكرية فيه، من خلال ضم مناطق واسعة، وذلك بهدف الضغط على حركة حماس وإجبارها على تقديم تنازلات”، وفق زعمه.

جاء حديث نتنياهو تعقيبًا على إعلان جيش الاحتلال سيطرته على ما أصبح يُعرف بمحور “موراج”، الذي يفصل بين مدينتي “خان يونس” و”رفح”. حيث قادت “الفرقة 36” مدرعة، هذه السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان الجيش عن بدء حملة عسكرية واسعة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.

مقالات ذات صلة “شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم 2025/04/05

لطالما كانت هذه الخطة مثار جدل واسع بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث كان المعارضون لها يستندون إلى حقيقة أن “إسرائيل” غير قادرة على تحمل الأعباء المالية والعسكرية المرتبطة بالبقاء والسيطرة الأمنية لفترة طويلة داخل القطاع. في المقابل، اعتبر نتنياهو وفريقه من أحزاب اليمين أنه من الضروري إعادة احتلال قطاع غزة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة عندما انسحبت من القطاع.

ما هي ” #خطة_الأصابع_الخمسة “؟
تم طرح خطة “الأصابع الخمسة” لأول مرة في عام 1971 من قبل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، الذي كان حينها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال. تهدف الخطة إلى إنشاء حكم عسكري يتولى إحكام القبضة الأمنية على قطاع غزة، من خلال تجزئة القطاع وتقسيمه إلى خمسة محاور معزولة كل على حدة.

كان الهدف من هذه الخطة كسر حالة الاتصال الجغرافي داخل القطاع، وتقطيع أوصاله، من خلال بناء محاور استيطانية محاطة بوجود عسكري وأمني إسرائيلي ثابت. ورأى شارون أن إحكام السيطرة على القطاع يتطلب فرض حصار عليه من خلال خمسة محاور عسكرية ثابتة، مما يمكّن الجيش من المناورة السريعة، أي الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خلال دقائق قليلة فقط.

استمر هذا الوضع في غزة حتى انسحاب جيش الاحتلال من القطاع في عام 2005 بموجب اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال.

الحزام الأمني الأول

يعرف هذا الحزام بمحور “إيرز”، ويمتد على طول الأطراف الشمالية بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبلدة “بيت حانون”، ويوازيه محور “مفلاسيم” الذي شيده جيش الاحتلال خلال العدوان الجاري بهدف قطع التواصل الجغرافي بين شمال القطاع ومدينة غزة.

يشمل المحور ثلاث تجمعات استيطانية هي (إيلي سيناي ونيسانيت ودوجيت)، ويهدف إلى بناء منطقة أمنية تمتد من مدينة “عسقلان” في الداخل المحتل إلى الأطراف الشمالية من بلدة “بيت حانون” أقصى شمال شرق القطاع.

تعرضت هذه المنطقة خلال الأيام الأولى للعدوان لقصف مكثف، تعرف بشكل “الأحزمة النارية” واستهدفت الشريط الشمالي الشرقي من القطاع، وبالتحديد في موقع مستوطنتي “نيسانيت” و”دوجيت”. وواصل الجيش قصفه لهذه المنطقة، حيث طال ذلك منطقة مشروع الإسكان المصري (دار مصر) في بيت لاهيا، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء.

الحزام الأمني الثاني

يعرف هذا الحزام بمحور “نتساريم” (بالتسمية العبرية “باري نيتزر”)، ويفصل المحور مدينة غزة عن مخيم النصيرات والبريج في وسط القطاع. يمتد هذا المحور من كيبوتس “بئيري” من جهة الشرق وحتى شاطئ البحر، وكان يترابط سابقًا مع قاعدة “ناحل عوز” الواقعة شمال شرق محافظة غزة.

كان محور “نتساريم” من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقام موقعًا عسكريًا ضخمًا بلغ طوله ثماني كيلومترات وعرضه سبعة كيلومترات، مما يعادل خمسة عشر بالمئة من مساحة القطاع.

في إطار اتفاق التهدئة الذي وقع بين المقاومة و”إسرائيل”، انسحب جيش الاحتلال من المحور في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، وتحديدًا في 9 شباط/فبراير 2025. ومع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عاد الجيش للسيطرة على المحور من الجهة الشرقية، في حين لا يزال المحور مفتوحًا من الجهة الغربية.

الحزام الأمني الثالث
أنشأ جيش الاحتلال محور “كيسوفيم” عام 1971، الذي يفصل بين مدينتي “دير البلح” و”خان يونس”. كان المحور يضم تجمعًا استيطانيًا يحتوي على مستوطنات مثل كفر دروم، ونيتسر حزاني، وجاني تال، ويعتبر امتدادًا للطريق الإسرائيلي 242 الذي يرتبط بعدد من مستوطنات غلاف غزة.

الحزام الأمني الرابع
شيدت دولة الاحتلال محورًا يعرف بـ”موراج” والذي يفصل مدينة رفح عن محافظة خان يونس، يمتد من نقطة معبر صوفا وصولاً لشاطئ بحر محافظة رفح بطول 12 كيلومترًا. يُعتبر المحور امتدادًا للطريق 240 الإسرائيلي، وكان يضم تجمع مستوطنات “غوش قطيف”، التي تُعد من أكبر الكتل الاستيطانية في القطاع آنذاك.

في 2 نيسان/أبريل الماضي، فرض جيش الاحتلال سيطرته العسكرية على المحور، حيث تولت الفرقة رقم 36 مدرعة مهمة السيطرة بعد أيام من بدء الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة رفح.

الحزام الأمني الخامس
أثناء السيطرة الإسرائيلية على شبه جزيرة سيناء، وتحديدًا في عام 1971، سعت دولة الاحتلال إلى قطع التواصل الجغرافي والسكاني بين غزة والأراضي المصرية، فشيدت ما يُعرف بمحور “فيلادلفيا” وأقامت خلاله تجمعًا استيطانيًا يبلغ مساحته 140 كيلومتر مربع، بعد أن هجرت أكثر من 20 ألف شخص من أبناء القبائل السيناوية.

يمتد المحور بطول 12 كيلومترًا من منطقة معبر “كرم أبو سالم” وحتى شاطئ بحر محافظة رفح. سيطرت دولة الاحتلال على المحور في 6 أيار/مايو 2024، حينما بدأت بعملية عسكرية واسعة في محافظة رفح، ولم تنسحب منه حتى وقتنا الحاضر.

استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

وترتكب “إسرائيل” مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأزيد من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • أمين عام الناتو: الحلف ليس جزءًا من مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • خلال عملية إخلاء مخيماتهم.. السلطات التونسية توقف أفارقة تواصلوا مع أطراف أجنبية لبث البلبلة
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • أمريكا تسعى لأفكار تتعلق بصواريخ اعتراضية في الفضاء
  • رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة
  • استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة
  • مستقبل تيك توك في أمريكا.. هل ينجح ترامب في إتمام الصفقة قبل الحظر؟
  • لقاء بين رئيس المجلس العام الماروني ونديم الجميل تمحور حول الانتخابات البلدية
  • "انتخابات الثلاثاء" تضع ماسك أمام خطر جديد