هيزيد ولا هيقل ؟ .. مصير الدولار بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية جديدة حيث تظهر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر أن فرص نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متقاربان.
شاهد الفيديو:لكن إذا اقتصر التصويت على الإسرائيليين، فمن الممكن أن يبدأ ترامب في كتابة خطاب تنصيبه.
إسرائيل هي دولة ترامب، والمؤيد الأول لترامب هو رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وفقا لموقع فورين بوليسي الأمريكي
ومع ذلك، فإن سجل ترامب، وشخصيته المتقلبة، وتصريحاته العلنية بشأن إسرائيل خلال الحملة الانتخابية لا تقدم سوى القليل لتبرير هذا الحماس.
وأضافت الصحيفة أن الحرب التي تخوضها إسرائيل خلال العام الماضي جعلتها أكثر اعتمادا على الولايات المتحدة من أي وقت مضى منذ حرب يوم الغفران عام 1973.
وتحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من الرئيس الأمريكي القادم بغض النظر عمن يكون.
ويبدو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد للتعامل ببرود مع أحد المرشحين ووضع كل أوراقه على مرشح آخر تتعارض غرائزه السياسية في الغالب مع المصالح الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الى ان نتنياهو يفضل فوز ترامب محذرة من أنه قد يندم بعدها.
وتشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافسا شديداً، ما يؤكد أن الوصول إلى البيت الأبيض، لن يكون سهلاً في ظل الرغبة القوية بين مرشحي الانتخابات، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس في الفوز بتلك الانتخابات.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتصالات سرية مع زيلينسكي والغموض يكتنف مصير صفقة المعادن
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأوكرانيا تعتزمان التوقيع على صفقة المعادن المثيرة للجدل، وذلك بعد اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي الجمعة الماضية طُرد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من البيت الأبيض.
وذكرت ثلاثة من المصادر أن ترامب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في كلمته المرتقبة أمام الكونغرس، مشيرة إلى أن الاتفاق لم يوقع بعد وأن الوضع قد يتغير.
يأتي ذلك فيما قالت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية إن مسؤولين أوكرانيين أبدوا لنظرائهم الأميركيين استعدادهم لتوقيع صفقة المعادن، مشيرة إلى أن الاتفاق مع أوكرانيا بشأن صفقة المعادن "لم يحسم بعد".
كما نقلت عن وزير الخزانة الأميركي ومسؤولين بإدارة ترامب أن الاتفاق الاقتصادي مع أوكرانيا "ليس على الطاولة في الوقت الحالي"، وأنه لا توجد خطة لتوقيع الرئيس أو كبار مستشاريه على الاتفاق في الوقت الحالي.
وأشارت -بحسب مصدر مطلع- أن ترامب "يسعى الآن للحصول على صفقة أكبر وأفضل مع أوكرانيا وأن معايير الاتفاقية قد تتغير".
اتصالات سريةكما قالت شبكة "سي إن إن" -وفق مصادر لن تسمها- إن مسؤولين بإدارة ترامب يجرون اتصالات سرية مع زيلنسكي لمحاولة إعادة المحادثات لمسارها الصحيح.
إعلانوذكرت أن مسؤولين أمريكيين حثوا الأوكرانيين على إعادة المحادثات لمسارها الصحيح قبل خطاب ترامب، وأكدوا للأوكرانيين أهمية استقرار العلاقة مع البيت الأبيض "عاجلا وليس آجلا".
وكانت جهود إبرام الاتفاق قد تعثرت الجمعة بعد اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي، الذي سافر إلى واشنطن للتوقيع على الصفقة، وأسفر عن مغادرة الرئيس الأوكراني للبيت الأبيض قبل الوقت المبرمج.
وانتقد ترامب ونائبه جيه دي فانس في الاجتماع زيلينسكي، وقالا له أمام وسائل الإعلام الأميركية إنه يجب عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلا من طلب مساعدات إضافية.
وقال ترامب "أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة".
وذكر أحد المصادر أن مسؤولين أميركيين تحدثوا في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي وقع يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناعه بالاعتذار علانية لترامب.
وكتب زيلينسكي اليوم الثلاثاء على منصة إكس أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الاتفاق ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه "مؤسف".
وأضاف "لم يسر اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، كما كان من المفترض أن يكون.. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم".
ضمانات أمنيةولم يتضمن الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه منح الولايات المتحدة حق الحصول على عوائد موارد طبيعية في أوكرانيا.
كما نص الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50% من عوائد أي موارد طبيعية مملوكة للدولة في المستقبل في صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وأشار ترامب أمس الاثنين إلى أن إدارته ما زالت مستعدة للتوقيع على الاتفاق وقال للصحفيين إن أوكرانيا "يجب أن تكون أكثر امتنانا".
إعلانوأضاف "وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء.. قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا".