الحلبي: أي تحرك للامتناع عن مباشرة التعليم سيلحق ضررا بالغا في التعليم الرسمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أن "المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية تفتح أبوابها غدا الإثنين أمام المتعلمين الذين اختاروا التعليم حضوريا في المدارس التي تم إبلاغها والتي سوف تستقبل العام الدراسي الجديد على الرغم من الأوضاع المعقدة في البلاد". وتقدم الحلبي بالتعزية من عائلات الشهداء في القطاع التعليمي من أساتذة ومتعلمين، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
ودعا الحلبي الأساتذة والمعلمين والمتعلمين الذين لم يتسجلوا بعد، إلى التسجيل ومتابعة التوجيهات من جانب إداراتهم لكي يتم تأمين المدرسة المناسبة لمكان وجودهم، كما دعا الذين يرغبون بمتابعة التعليم المدمج أو من بعد والذين لم يتسجلوا بعد، إلى التسجيل والمتابعة لكي لا يخسروا العام الدراسي.
وأكد أن "جميع العاملين في القطاع التربوي والمهني والجامعي الرسمي، استفادوا من بدل إنتاجية عن أشهر تموز وآب وأيلول، لافتا إلى أن مشروع مرسوم إعطاء ال ١٣ شهرا للملاك، وقرار زيادة أجر الساعة للمتعاقدين، أصبحا لدى مجلس الخدمة المدنية".
وشدد على أن إنقاذ العام الدراسي هو هاجسه الأول، كما أن مشاركة المعلمين على المستويات والتخصصات كافة في إطلاق العام الدراسي تعطي الوزير المزيد من القدرة على السعي لمخاطبة الحكومة بشأن تحديد بدلات الإنتاجية لأفراد الهيئة التعليمية والعاملين في القطاع التربوي العام والمهني التي ترضيهم.
واعتبر ان "اي تحرك للامتناع عن مباشرة التعليم سيلحق ضررا بالغا في التعليم الرسمي وليس له ما يبرره طالما أن مسعى الوزير قائم لتحصيل الحقوق، وأن روابط الأساتذة والمعلمين والعاملين في القطاع التربوي تعرف ذلك".
ووجه التحية والمباركة بالعام الدراسي الجديد، إلى جميع المتعلمين والمعلمين والأساتذة والمديرين، متمنيا لهم جميعا "دوام الصحة والسلامة والحماية من نار العدوان الإسرائيلي الغاشم"، وآملا "أن تتكثف المساعي الدولية لكي تنتهي الحرب ونعيد بناء لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الدراسی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الضوابط المنظمة لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل، والتي تشمل الصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، في إطار الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الحالي، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأكدت الوزارة أن الامتحانات ستُعقد في المدارس وفق جداول معتمدة من كل إدارة تعليمية، على أن تُراعى الفروق الفردية بين الطلاب في الورقة الامتحانية، مع التركيز على قياس الفهم والتحليل وليس الحفظ والتلقين، تماشيًا مع أهداف نظام التعليم الجديد.
وشددت التعليم على الالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية، بحيث تتضمن أسئلة متنوعة، تُمكن الطالب من إظهار مدى فهمه للمحتوى الدراسي، مع توزيع الأسئلة على جميع أجزاء المنهج المقرر حتى موعد الامتحان، دون حذف أو اختصار.
كما أوضحت الوزارة أن تصحيح الامتحانات سيكون داخل المدارس تحت إشراف لجان الكنترول، مع التأكيد على الالتزام بالدقة والشفافية في رصد الدرجات، ومراعاة تعليمات أعمال السنة المعلنة مسبقًا.
وفي إطار الانضباط، شددت الوزارة على ضرورة تفعيل لجان المتابعة اليومية أثناء فترة الامتحانات، لمنع أي حالات غش أو إخلال بالنظام، والتعامل الفوري مع أي تجاوزات قد تؤثر على سير العملية الامتحانية.
ومن جانبها، بدأت المديريات التعليمية رفع درجة الاستعداد، وتوزيع الجداول على الطلاب، وتجهيز اللجان، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الامتحانات، وسط تعليمات واضحة بضرورة تهيئة بيئة آمنة ومنظمة للطلاب والمعلمين.
وتُعد امتحانات نهاية العام محطة حاسمة في تقييم أداء الطلاب خلال العام الدراسي، وهي تُضاف إلى نتائج اختبارات الشهور وأعمال السنة لتحديد المستوى النهائي للطالب، وسط توقعات بأن تبدأ الامتحانات خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.