4 مفاتيح تحقق أحلام كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية.. خطأ ترامب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تستهدف قاعدة الناخبين الديمقراطيين التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتحد الاستراتيجيات مدى قدرتها على تجاوز العقبات السياسية والوصول إلى البيت الأبيض فما هي استراتيجيات كامالا هاريس المرشحة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024 لصنع لتصبح أول امرأة وأول شخص أمريكي من أصل هندي وجامايكي يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
تشكل قاعدة الناخبين اللاتينيين وأصحاب البشرة السمراء عاملاً حاسماً في نجاح هاريس، ففي انتخابات 2020، حصل الرئيس جو بايدن على 92% من أصوات الناخبين السود و59% من أصوات اللاتينيين، وتشير تقديرات هذا العام إلى أن هؤلاء الناخبين قد يرفضون دعم الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعدما استخدم وسائل التنمر العرقية علي هاريس صاحبة البشرة السمراء، إلى جانب وصف أحد داعميه في آخر تجمع انتخابي له جزيرة بورتوريكو بـ«جزيرة القمامة»، ما أثار استنكار أهالي الجزيرة واللاتينيين، الذين يبلغ عددههم 580 ألف بورتوريكي في ولاية بنسلفانيا وحدها، ما يمنح هاريس فرصة ذهبية لتعزيز دعمها بين هذه الفئات.
الاستفادة من قضايا المرأةتسعى هاريس إلى تعزيز دعمها بين النساء من خلال التركيز على حقوق الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات، من خلال إنهاء قضية حظر الإجهاض في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد ظهورها في برامج شعبية مثل «Call Her Daddy» لتحفيز الناخبات الأصغر سنًا لدعمها.
ويشير تقرير شبكة «NBC» الأمريكية إلى اتساع الفجوة بين الجنسين، حيث تتجه النساء نحو الديمقراطيين فيما يتجه الرجال بشكل متزايد نحو الجمهوريين، بعد محاولات ترامب لاستهداف الرجال وخاصةً الشباب، مما قد يؤدي إلى واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في الانتخابات الحديثة.
تحييد القضايا الاقتصادية والهجرةتعتبر القضايا الاقتصادية من نقاط الضعف لهاريس، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يثقون بترامب أكثر في إدارة الاقتصاد، بصفته رجل أعمال، وركزت هاريس على وضع تكاليف المعيشة وأسعار السلع في أجندتها الانتخابية، محاولةً بذلك جذب الناخبين.
بجانب ذلك، كانت قضية الهجرة من بين التحديات الكبرى بالنسبة لهاريس، حيث هاجم ترامب هاريس بسبب الفوضى على الحدود مع المكسيك، لذلك استجابت هاريس بالدفاع عن موقفها من تعامل الإدارة الإدارة الأمريكية لملف الحدود وأشارت إلى اتخاذ مواقف لتعزيز قوتها إذا تم انتخابها.
تفعيل دور الحملات الميدانيةتعد الحملات الميدانية عاملاً مؤثراً في حسم السباق الانتخابي في الحالات المتقاربة، كما هو بين ترامب وهاريس، حيث تعتمد هاريس على شبكة كبيرة من المتطوعين ومراكز الاتصال المحلية لتعبئة الناخبين ودفعهم للتصويت، إلى جانب تواجد الحملة بشكل فعال علي منصات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، يعتمد ترامب بشكل أكبر على تأثيره الإعلامي وإثارة الجدل بتصريحاته وشبكة الدعم التي يوفرها حلفاؤه، مثل الملياردير إيلون ماسك، ورغم أن ترامب استطاع تحقيق الفوز في 2016 رغم ضعف حملته الميدانية، إلا أن الديمقراطيين يعتقدون الان أن الحملة الميدانية لهاريس قد تعزز من فرص فوزها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس أمريكا الانتخابات الأمريكية ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثةهذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات. أوضحت وكالة الـFBI في بيان لها يوم الجمعة أن بعض المستلمين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم تم اختيارهم للترحيل، بينما طُلب من آخرين التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل" موجه خصيصًا للمثليين، في إشارة واضحة إلى الممارسات القسرية مثل "العلاج التحويلي" التي تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".