أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة حارة صيدا في جنوب لبنان، الأحد، عن مقتل ثلاثة أشخاص، حسبما أفادت وزارة الصحة، بينما أعلن الإعلام الرسمي أن الصليب الأحمر تمكّن من انتشال عدد من الجثث في بلدة الخيام كانت تحت الأنقاض منذ نحو أسبوع. 

وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة على حارة صيدا "أدت في حصيلة أولية إلى (مقتل) ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارة استهدفت بلدة الغازية في جنوب البلاد. وقال مراسل وكالة فرانس برس إنّ الغارة أصابت مبنى سكنيا، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ طفل من تحت الأنقاض.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن الصليب الأحمر اللبناني نقل "خمس جثث اليوم (الأحد) من وطى الخيام"، مضيفة أنّه سيواصل "مهمته لانتشال الجثامين الباقية غداً (الإثنين)".

وأوضحت أنه "لا يزال هناك 15 قتيلا لبنانيا وقتيل سوري الجنسية تحت الأنقاض" منذ حوالى أسبوع.

ولم تتمكّن فرق الإغاثة من الوصول سابقا إلى هذه البلدة التي شهدت دمارا واسعا وتبعد حوالى ستة كيلومترات من الحدود، بينما يقول حزب الله إنّه يخوض قتالا بريا مع القوات الإسرائيلية في منطقتها.

كذلك، استهدفت سلسلة غارات محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين الواقعة في قضاء بنت جبيل بجنوب البلاد.

وأشار رئيس بلدية تبنين نبيل فواز، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إلى احتمال خروج المستشفى عن الخدمة في الساعات المقبلة جراء الأضرار البالغة التي تعرّض لها.

ولم يُصدر الجيش الإسرائيلي أي إنذارات قبل تنفيذ الغارات التي استهدفت جنوب لبنان الأحد.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • كورسك.. مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 في غارة صاروخية أوكرانية
  • مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • في يوم واحد.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين
  • تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة