بإشراف أمريكي.. السعودية تضع لمساتها الأخيرة لإسقاط آخر معاقل الانتقالي وبشكل نهائي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الجديد برس|
كثف السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تحركاته المتعلقة بملف جنوب اليمن من العاصمة السعودية الرياض، وسط استعدادات أمريكية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية في الجنوب عبر تحالف جديد يتجاوز “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع ترتيبات تهدف إلى إسقاط آخر معاقل الانتقالي وإضعاف نفوذه الذي استمر طويلاً.
وضمن هذه الجهود، التقى السفير فاجن برئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الذي زار عدن مؤخراً للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً، والتقى خلال زيارته القيادي في الانتقالي علي الكثيري، في لقاء دعا خلاله العطاس إلى حوار شامل بين مختلف الأطياف الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام جنوبية بأن اللقاء بين فاجن والعطاس تطرق لمناقشة نتائج زياراته إلى عدن، مشيرةً إلى أن زيارته جاءت كجزء من خطة أمريكية تستهدف إشراك كافة المكونات الجنوبية في حوار مستقبلي يعيد هيكلة التحالفات السياسية.
وتشير تقارير إلى أن واشنطن تعمل حالياً على دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر وأحزاباً يمنية أخرى، ومن المقرر الإعلان عنه خلال يومين من عدن، في خطوة توحي ببداية مرحلة جديدة يسعى فيها التحالف إلى تقليص دور “الانتقالي” الذي لطالما أعلن عزمه على استعادة دولة الجنوب.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية ضغطت مؤخراً على الانتقالي بخصوص دمج فصائله العسكرية وفتح المجال لعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن، حيث تضمن تقرير لفريق الخبراء الدوليين تهديداً بوضع المجلس على قائمة العقوبات الدولية في حال استمر في عرقلة تلك الجهود.
كما عُقدت لقاءات مكثفة بين السفير الأمريكي وقيادات من حزبي المؤتمر والإصلاح، أبرزها مع القيادي حميد الأحمر في تركيا، لبحث خطط التصعيد في الشمال وتعزيز التحالفات في الجنوب.
وتؤكد مصادر أن الأطراف المشاركة في التحالف الجديد تضع حل “الانتقالي” وتفكيك مليشياته كشرط رئيسي للمضي في شراكة سياسية بديلة، ما يُنذر بمواجهة مرتقبة حول مستقبل الانتقالي ونفوذه في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الإثنتن، إن دعم المملكة لليمن يتواصل قيادة وشعبا من خلال المشاريع النوعية في جميع المجالات.
وقالت في افتتاحيتها إن المشاريع السعودية تلبي احتياجات المواطن اليمني الضرورية ، وتلامس متطلباته اليومية، والتي تنفذ من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأضافت أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن واحداً يبقى من أهم المشاريع التي تقدم الخدمات الصحية المجانية للشعب اليمني، من خلال منشأة نموذجية تضم جميع الأقسام وأهم التخصصات الدقيقة، حيث قدم خلال فترة وجيزة أكثر من 2.4 مليون خدمة طبية بعد إعادة تأهيله وتجهيزه وإعادة تشغيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فأصبح بمثابة مصدر أمل وعلامة فارقة في تطوير الرعاية الصحية، بعد أن زوّد بتقنيات طبية متطورة سُخرت من أجل الإنسانية.
وتابعت: من قلب مدينة عدن يُطل هذا المستشفى كأكبر منشأة صحية في المنطقة، ليقدم خدمات تضاهي ما يقدم في مستشفيات عالمية، مشكّلاً دعماً غير مسبوق من خلال مشاريع ومبادرات تنموية تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد.
ويعد المستشفى صرحاً طبياً متكاملاً يجسّد نموذجاً للرعاية الصحية المتقدمة، بتجهيزات حديثة، وكوادر مؤهلة، تتفانى في تقديم أرقى الخدمات للمواطن اليمني، الذي وجد من خلاله ما كان يفتقده من رعاية نموذجية تتمثل في إجراء العمليات الناجحة في مختلف التخصصات، موفراً عليه عناء السفر بحثاً عن علاج، وملبياً رغبته في العلاج المجاني بخدمات نوعية متطورة.