أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن سورة الأنعام تعد من السور التي تعزز الإيمان في قلوب المؤمنين وتثبت العقيدة في نفوسهم، مشيرًا إلى دورها في الرد على الشبهات والمشككين.

الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم، وأن المسلم ينبغي أن يسعى إلى الحصول على أنوار الله في حياته، مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، الذي أراه الله ملكوت السماوات والأرض بسبب طاعته وإيمانه.

أشار إلى أهمية أن يكون لدى المؤمن رغبة قوية في عبادة الله، وأن يتجنب أي شيء يشغله عن ذكره، موضحا قصة الصحابي حارثة، الذي ذكر أنه عزف عن الدنيا وانشغل بعبادة الله، مما جعله يرى الحقائق الروحية في حياته.

الانشغال بالعبادة

واستشهد بموقف حارثة حين قال: "يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا"، وشرح كيف أن هذا الانشغال بالعبادة جعله يشعر بالقرب من الله ورؤية الجنة والنار في رؤياه.

وحذّر من الانشغال بالدنيا عن ذكر الله، مؤكدًا أن المؤمن يجب ألا يتخلف عن العبادة ويجب أن يتذكر دائمًا أن العمل عبادة، لكن لا ينبغي أن يشغله عن أداء الفرائض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز عبادة الله

إقرأ أيضاً:

معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة الإخلاص تحمل أعظم معاني التوحيد في كلمات قليلة، لكن كثيرًا من الناس لا يدركون أبعادها العميقة. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قوله تعالى: "قل هو الله أحد" يؤكد وحدانية الله المطلقة، بينما تعني "الله الصمد" أن الله هو الملجأ الذي يلجأ إليه جميع المخلوقات، ولا غنى لأي أحد عنه. 

وأضاف "لم يلد ولم يولد"، أي أن الله ليس بحاجة إلى ولد، كما أنه لم يُولد لأنه لا يحتاج إلى من يوجده، وهو القائم بذاته، أما "ولم يكن له كفوا أحد" فتعني أنه لا يوجد له مثيل أو شبيه أو نظير في أي شيء. 

وتابع:  "هذه السورة على قصرها، تحمل معاني العقيدة كاملة، وتُعادل ثلث القرآن في الأجر، لذا ينبغي علينا تعليمها لأبنائنا وفهم معانيها العظيمة".

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة النازعات تحتوي على وصف مهيب لأحداث يوم القيامة، كما أنها تسلط الضوء على دور الملائكة في قبض الأرواح، وتدبير بعض أمور العباد بأمر الله. 

مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامة

لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشفهتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمهخالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلامالشيخ خالد الجندي: لا يوجد في الإسلام مبدأ «وأنا مالي».. وكلنا مسؤولون

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قوله تعالى: "والنازعات غرقًا" يشير إلى الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين بشدة وعذاب، بينما قوله: "والناشطات نشطًا" يعني الملائكة التي تسحب أرواح المؤمنين برفق وسهولة.

وأضاف أن "والسابحات سبحًا" يشير إلى الملائكة التي تسبح في السماء انتظارًا لأمر الله، و"فالسابقات سبقًا" تعني الملائكة التي تسرع في تنفيذ أوامر الله، في حين أن "فالمدبرات أمرًا" هي الملائكة الموكلون بتدبير أمور العباد من رزق ومعاش، بأمر من الله.

وأشار إلى أن هناك اختلافًا بين العلماء في تفسير هذه الآيات، إذ يرى جمهور المفسرين أنها تتحدث عن الملائكة، بينما توجد تأويلات أخرى، موضحا أن التدبير الحقيقي للأمور بيد الله وحده، لكن الملائكة سبب من الأسباب التي تسير بها الأمور وفق إرادة الله. 

وعن أهوال يوم القيامة، أشار الجندي إلى قوله تعالى: "قلوب يومئذ واجفة"، موضحًا أن واجفة تعني خائفة مذعورة، و"أبصارها خاشعة" تعني ذليلة منكسرة من شدة الهول. 

أما عن قوله تعالى: "فإذا هم بالساهرة"، فقد أوضح أن الساهرة هي أرض المحشر، أي الأرض المنبسطة التي سيحشر عليها الخلق جميعًا يوم القيامة، بلا اعوجاج ولا ارتفاع.

وتابع:  "هذه المشاهد التي تصورها سورة النازعات تجعلنا نقف متأملين أمام عظمة يوم القيامة، وتدعونا للاستعداد لهذا اليوم بأعمالنا الصالحة".

مقالات مشابهة

  • دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
  • معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
  • الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • المفتي: التدبُّر في آيات القرآن واجبة والقراءة فقط ليست كافية
  • تفعيل العقيدة الإسلامية.. من الإيمان الساكن إلى الإرادة الفاعلة
  • دعاء آخر رمضان .. ردد أدعية وداع شهر الصيام تجعلك من الفائزين بخيري الدنيا والآخرة
  • المتقون.. من هم وما صفاتهم وثمراتهم؟
  • تكبيرات عيد الفطر 2025.. اسمعها الآن بأجمل الأصوات