"حيوان قوي".. رضوى العوضي: المجتمع يُعطي مبررًا للرجل متعدد العلاقات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة رضوى العوضي، إن المجتمع يرى أن الرجل متعدد العلاقات شخص قوي، معتبرة أن هذه النظرة خاطئة بل هو رجل مضطرب نفسيًا، وضعيف جدا، موضحة أن الرجل القوي هو من يستطيع السيطرة على علاقاته وتحجيمها.
واعتبرت “العوضي”، خلال لقاء خاص ببرنامج "هو وهن"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الرجل متعدد العلاقات ليس شخصًا قويًا، وإنما "حيوان قوي"، لافتة إلى أنه على الجانب الآخر فعلى المرأة أن تتمتع بالثبات والاستقرار في علاقاتها، وهو ما يجب أن ينطبق على الرجل في علاقاته أيضا، كاشفة عن أن الرجل لديه سلوك الخيانة أكبر من المرأة.
وأوضحت أنه لا يجب أن يعطي المجتمع مُبرر لتعدد الرجل في علاقاته كونه رجلا، منتقدة الأشخاص الذين لا يضعون حدودًا لعلاقاتهم، مشددة على ضرورة وجود شكل مُحدد للعلاقات خاصة المرأة، حيث أنها واجبة في كل أنواع العلاقات، محذرة من الإفصاح عن أسرار علاقاتنا ونقاط ضعفنا مع الآخرين، معلقة: "لو حد عرف نقاط ضعفنا يمكن يستخدمها كطُعم ضدنا فيما بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرجل متعدد العلاقات الخيانة أن الرجل
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل استهدفت مستشفيات غزة بكثافة نادرة في الحروب دون مبرر
كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أن إسرائيل تعمدت مهاجمة المستشفيات في قطاع غزة من دون تقديم أي دلائل على وجود أنشطة عسكرية بها، ما تسبب بدمار هائل وعدد ضخم من الضحايا فضلا عن نشر الخوف بين الفرق الطبية والمرضى.
الصحيفة أوضحت أنها أجرت تحقيقا استمر لأشهر جمعت خلاله روايات عن الغارات على مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان وأجرت مقابلات مع مرضى وشهود عيان وعاملين في المجال الطبي والإنساني ومسؤولين إسرائيليين.
ورغم ادعاء إسرائيل أن هجماتها على المستشفيات لضرورة عسكرية لأن "حماس تستخدم المستشفيات كقواعد قيادة وسيطرة للتخطيط للهجمات" إلا أن هذه الادعاءات وفق التحقيق لم تقدم إسرائيل أي دلائل بشأنها.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري في يناير الماضي: "إذا كنا نعتزم تدمير البنية التحتية العسكرية في الشمال، فيتعين علينا تدمير فلسفة (استخدام) المستشفيات".
إلا أن التحقيق إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل يذكر على وجود حماس في المستشفيات، وقدمت الصحيفة إلى مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي ملفا بالحوادث التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي نقلا عن الأشخاص الذين جرت معهم المقابلات إلا أنه رفض التعليق عليها.
يأتي هذا في وقت لا تزال إسرائيل تهاجم المستشفيات في شمال غزة وتحاصر 3 منها وتضعها في مرمى النيران وهي كمال عدوان والعودة والإندونيسية، وتعمدت استهداف المستشفيات عامة بكثافة عالية ونادرة في الحروب الحديثة وفق التحقيق.وفق التحقيق ورغم تمتع المستشفيات بحماية خاصة بموجب القانون الدولي إلا أن إسرائيل تشن حملة مفتوحة على المستشفيات وداهمت ما لا يقل عن 10 منها في مختلف أنحاء القطاع فضلا عن توجيه الضربات العسكرية لها.
وأغارت إسرائيل مرتين على مستشفى الشفاء في مدينة غزة وأنتجت فيلم رسوم متحركة يصورها كقاعدة رئيسية لحماس لكنها لم تقدم دليلا على ذلك.
وتعمد الجيش الإسرائيلي إطلاق القذائف على المستشفيات واقتحامها بالجرافات واعتقال الفرق الطبية وسحق خيام النازحين بالمستشفيات وإذلال المرضى والفرق الطبية دون تقديم أي دليل على أنشطة عسكرية تبرر ما ما يقوم به، في استهداف متعمد لأنظمة الرعايا الصحية وعقاب جماعي ضد الفلسطينيين.
رغم الإشارة غالبا إلى أن المستشفيات مرتبطة بشبكات حماس تحت الأرض، إلا أن الجيش أظهر فتحة نفق واحدة فقط من جميع المستشفيات التي داهمها - فتحة تؤدي إلى الدور الأرضي في مستشفى الشفاء.
في تقرير الشهر الماضي، قررت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن "إسرائيل نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة".
ووصفت الإجراءات الإسرائيلية في المستشفيات بأنها "عقاب جماعي ضد الفلسطينيين في غزة".