جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-03@17:03:26 GMT

الصناديق السيادية في ضيافة عُمان

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

الصناديق السيادية في ضيافة عُمان

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

لأوَّل مرة على مستوى الصناديق السيادية العالمية، تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في جهاز الاستثمار العُماني، أكبر اجتماع في تاريخ المنتديات العالمية لصناديق الثروة السيادية في مسقط خلال الفترة من 3- 6 نوفمبر الجاري.

خطوات وثابة وبيئةً خصبة لمختلف المشاريع الكبرى ومواقع مُميزة تحظى بها سلطنة عُمان وسط قوانين وتشريعات اقتصادية واستثمارية محفزة لجميع الشركاء من مختلف دول العالم.

ومع هذا المنتدى العالمي الضخم والذي تقدر أصول ثروات الصناديق السيادية المشاركة فيه بمبلغ يصل إلى 8 تريليونات دولار، يجتمع رؤساء وأعضاء أكثر من 50 صندوقًا سياديًا من 46 دولة حول العالم في مسقط.

المؤتمر تشارك فيه أسماء عملاقة في مجال المال والاقتصاد ولعل من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" والذي سيشارك عن بُعد، ومعالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومعالي عبدالسلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، إلى جانب روبرت سميث أمريكي من أصول أفريقية، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة "فالور"، إلى جانب يان يُو المستشارة القانونية لدى صندوق النقد الدولي وذلك من خلال الورش والاجتماعات المصاحبه للمنتدى العالمي.

آفاق جديدة لجوانب التكامل الاقتصادي والاستثماري سيفتحها المنتدى من خلال تواجد رؤساء أكثر من خمسين صندوقاً سيادياً في مسقط وتعرفهم على مختلف مختلف الفرص الاستثمارية في مختلف المشاريع التنموية الكبرى والمجالات تستاهل وتعرفهم كذلك على الإمكانيات وسلاسة قوانين الاستثمار والمقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عمان مما سيسهم في فتح آفاق جديدة نحو بناء علاقات استثمارية طويلة المدى مما سينعكس إيجابًا في جهود التنويع الاقتصادي ومصادر الدخل وتنمية الاقتصاد العماني.

المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية وهو يقام على أرض السلطنة يحمل دلالات كثيرة على متانة وثبات الاقتصاد العماني ونموه، وأن سلطنة عُمان خصبة بالمقومات الجاذبة والمشاريع المستقبلية القادمة ووفق منهجيات واستراتيجيات مدروسة حققت خلال السنوات البسيطة من عمر النهضة المتجددة طفرة كبيرة في رفد خزينة الدولة بملايين الدولارات وحققت فوائض مالية جيدة.

إن وجود أكثر من خمسين صندوقا سياديا على أرض سلطنة عُمان سيبشر بالخير وستسهم مثل هذه الصناديق مستقبلا في المشاريع الاستثمارية المستقبلية العملاقة التي تخطط سلطنة عُمان لإنشائها.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان

أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.

مقالات مشابهة

  • مؤلف مسلسل الحلانجي عن محمد رجب: الناس هتشوفه بشكل مختلف ومش هيغيب عن جمهوره تاني
  • زيادة في سعر الذهب العالمي 6.6% خلال يناير 2025
  • ضبط 44 مخالفًا لنظام البيئة في مختلف مناطق المملكة خلال أسبوع .. فيديو
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • شعبة المعادن : 6.6% زيادة في سعر الذهب العالمي خلال يناير 2025
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • مواعيد جديدة لأتوبيسات «سوبر جيت» بين المحافظات.. اعرف الأنسب لك
  • الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»