ريمة.. اختتام الفصل الأول لطلاب مدرسة “الثانوية للعلوم الشرعية “
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم في محافظة ريمة، اليوم، حفل اختتام الفصل الدراسي الأول للطلاب الملتحقين بمدرسة ” الثانوية للعلوم الشرعية “، للعام الدراسي 1446ھ، تحت شعار “القدس قضيتنا الأولى”.
وفي الحفل، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري ، إلى أهمية مدارس الثانوية للعلوم الشرعية ، لتخريج أجيال متسلحة بالإيمان وهدي كتاب الله، وتبصيرهم بمخططات الأعداء، وترسيخ ثقافة القرآن في نفوسهم.
ولفت إلى عظمة هذه المدرسة في تحصين الأبناء من الاختراقات والثقافات المغلوطة، وإبعادهم عن مخاطر الانحراف الأخلاقي، والتحريف الديني، والحرب الناعمة والأفكار الضالة، لاسيما في ظل ما تتعرض له اليمن وفلسطين ولبنان اليوم من مؤامرات عدائية وجرائم ومجازر وحشية.
ودعا العمري أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للالتحاق بمدرسة العلوم الشرعية الثانوية بالمحافظة ،لما لها من فائدة في الجوانب العلمية والدينية.
وفي الحفل بحضور وكيلي المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، أوضح مدير مدرسة العلوم الشرعية الثانوية بالمحافظة طارق عبيد، أن مدرسة العلوم الشرعية تجسد المشروع القرآني تحت رعاية واهتمام السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في بناء وعي جيل للأمة، قادر على مواجهة التحديات المتعلقة بمخاطر الحرب الناعمة،
ولفت إلى أن ثمار هذه المدرسة تتجسد على الواقع في احتواء الطلاب، وتربية الشباب تربية قرآنية، وغرس السلوكيات الإيمانية في نفوسهم، وتبصيرهم بمخططات الأعداء وإبعادهم عن مخاطر الانحراف الأخلاقي، وإنشاء جيل يحمل ثقافة القرآن قولاً وفعلاً.
تخلل الحفل الذي حضره قيادات وعلماء، كلمات وفقرات، عكست في مجملها مستوى حصيلة الطلاب الملتحقين بالمدرسة، ومدى استفادتهم وثقافتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ريمة
إقرأ أيضاً:
مسلم ومسيحي فرحة واحدة.. مدرسة المحبة الإلهية بدمياط تقيم معرضها برمضان
نظّمت مدرسة المحبة الإلهية، بدمياط، بقيادة الأخت إشراف فرانسواز فوكيه، مدير عام المدارس، كرنفالًا ومعرضًا فنيًا مميزًا، احتفالا بشهر رمضان المبارك، وهي عادة سنوية اعتادت عليها المدرسة، تهدف إلى تعزيز روح المحبة، والمودة بين نسيج الأمة المصرية.
تعزيز روح المحبةويتم تنظيم معرض فني متنوع لأشغال وأعمال رمضان ء يهدف إلى إبراز الإبداع الفني للطلاب، وتعزيز القيم الثقافية والتراثية المرتبطة، بهذا الشهر الفضيل.
تضمنت المعروضات، اللوحات المرسومة، والمجسمات، والزخارف الرمضانية، كما يتخلل ذلك الأناشيد الدينية، والأغاني الرمضانية الشهيرة، مما أضفى أجواءً احتفالية مميزة على الحدث.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها المدرسة بمناسبة شهر رمضان، تأكيدًا على دور الفن في نشر القيم النبيلة، وإحياء التراث الثقافي، وتجسيد روح الأخوة بين المسيحيين والمسلمين.