انطلاق النسخة الثالثة من مشروع "ثروة" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة المرحلة الثانية من مشروع "ثروة" الذي يهدف إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين بمدارس المحافظة، ويستمر لمدة أربعة أيام وتشرف عليه المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم.
وقالت الدكتورة موزة بنت هلال السعدية رئيسة قسم التربية الخاصة والتعليم المستمر بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بتعليمية المحافظة، إن 51 طالبا وطالبة من المتأهلين من المرحلة الأولى سيشاركون في المرحلة الثانية من هذا المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الوطنية ذات البعد الاستراتيجي في مجال الموهبة والإبداع الذي تنفذه الوزارة، إذ إنه يهدف إلى الكشف عن الطلبة الذين يتمتعون بقدرات عقلية عالية مرتبطة بالإبداع والابتكار وتحديد درجات الذكاء والإبداع لديهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من تدريب مهارات المشورة الأسرية بالوادي الجديد
انطلقت اليوم المرحلة الثانية من تدريب مهارات المشورة الأسرية بمديرية الصحة بالوادي الجديد، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مقدمي خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمحافظة.
وصرح د.شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، بأن الرسائل الصحية تستهدف، رفع الوعي الصحي المجتمعي، بالمشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالي كارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال والولادات المبكرة وآثارها السلبية، والأنيميا وضعف الأداء المدرسي، والتقزم الناتج عن سوء التغذية، وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال، إضافة الي التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة.
وأكد وكيل صحة الوادي الجديد أن الهدف من التدريب تطوير مهارات الفرق الطبية في تقديم المشورة السليمة والفعالة للمواطنين، من خلال تحسين مهارات التواصل والحوار وتقديم المشورة الفردية والجماعية والتعريف بوسائل تنظيم الأسرة واستخداماتها الصحيحة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الصحة الإنجابية.
وقالت د.عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، إن المبادرة الرئاسية، تعمل من خلال 3 محاور، تمثل اهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية، وحل القضية السكانية وهي: تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية وتخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا، وتطوير خدمات حديثي الولادة ومن ثم تلافي مضاعفاتها التي تهدد الأم، وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزيادة معدلات دخول الحضانات.
وأشارت إلى العمل على خلق كوادر جديدة من مقدمي المشورة الأسرية، من المدربين المعتمدين محليا ودوليا، على تقديم المشورة بحرفية مطلقة، حيث يتم توفيرهم عن طريق التدريب التحويلي أو التشاركي، ليشتغل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية، لافتة إلى أن أي خربج جامعي يستطيع التقدم للتدريب.