في ثالث أيام كأس الأولمبية للهجن.. ملاك الهجن السعوديون يتصدرون.. والإمارات تخطف كؤوس الـ “جذاع”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
رفع ملاك الهجن السعوديون رصيدهم إلى 55 شوطاً من أصل 90 في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة إلى ثلاثة كؤوس من البطولة، وذلك في اليوم الثالث من البطولة، اليوم الأحد المخصصة أشواطها لهجن فئة “جذاع”.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم الأحد، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس “جذاع” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات فئة الحقايق، اللقايا، وجذاع، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
وتوجت المطية “فرق” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:52.677 دقيقة، المطية “بدران” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:54.395 دقيقة، المطية “المدينة” لمالكها الإماراتي مانع الشامسي بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ عام) بتوقيت 7:50.131 دقيقة، والمطية “مطفى” لمالكها الإماراتي راشد مروشد بتوقيت بلغ 7:57.335 دقيقة، حيث تصدرت الإمارات قائمة كؤوس البطولة بـ 8 ألقاب، مقابل 4 للسعودية. وشهد اليوم الثالث مشاركة 782 مطية، في 24 شوطاً أقيمت على فترتين “صباحية ومسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 5 كلم في كل شوط.
وتنطلق غداً منافسات فئة “ثنايا”، الفئة الرابعة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 14 شوطاً، مسافة كل شوط 6 كلم. وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليوم الثالث كأس الأولمبية للهجن ملاك الامارات الأولمبیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
“الصادرات السعودية” تطلق خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”
الرياض : البلاد
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”، التي تتيح للشركات الصناعية ميزة تنافسية من خلال إعفائها من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة المستهدف تصديرها، وذلك ضمن جهودها الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات والخدمات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطية.
وتهدف الخدمة إلى تعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية من خلال تخفيف التكاليف وتحسين قدراتها التصديرية بالإعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على المدخلات التي تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، والتي يتم استخدامها في منتجات يتم تصديرها وذلك بناءً على الأداء التاريخي لصادرات المصنع خلال الأشهر الـ12 الماضية.
واشترطت الهيئة للاستفادة من الخدمة، أن يكون لدى الشركة ترخيص صناعي ساري المفعول، وأن يكون طلب الإعفاء لمدخلات تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وأن تكون المواد ضمن بيانات الترخيص الصناعي.
وتتميز الخدمة بآلية تنفيذ مرنة وسريعة، حيث تستغرق عملية معالجة الطلبات مدة لا تتجاوز 5 أيام عمل، ويمكن للشركات الراغبة في الاستفادة من الخدمة الدخول عبر منصة “صناعي” التابعة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية ثم اختيار خدمة إعفاء جمركي مقابل التصدير.
وتأتي خدمة “الإعفاء مقابل التصدير” استجابةً لتطلعات القطاع الصناعي في المملكة، حيث تهدف إلى تسهيل عمليات التصدير وتحفيز الشركات على توسيع أعمالها الدولية.
وتعزز جهود “الصادرات السعودية” في دعم المصدرين وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات غير النفطية، من خلال مبادرات مبتكرة وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المصدرين وتحفيز نمو الصناعات الوطنية.