الرياض – هاني البشر
رفع ملاك الهجن السعوديون رصيدهم إلى 55 شوطاً من أصل 90 في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة إلى ثلاثة كؤوس من البطولة، وذلك في اليوم الثالث من البطولة، اليوم الأحد المخصصة أشواطها لهجن فئة “جذاع”.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم الأحد، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس “جذاع” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات فئة الحقايق، اللقايا، وجذاع، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.

وجاء ملاك الإمارات ثانياً بـ 25 شوطاُ، وقطر 6 أشواط، والكويت 3 أشواط، وعمان شوط واحد.
وتوجت المطية “فرق” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:52.677 دقيقة، المطية “بدران” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:54.395 دقيقة، المطية “المدينة” لمالكها الإماراتي مانع الشامسي بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ عام) بتوقيت 7:50.131 دقيقة، والمطية “مطفى” لمالكها الإماراتي راشد مروشد بتوقيت بلغ 7:57.335 دقيقة، حيث تصدرت الإمارات قائمة كؤوس البطولة بـ 8 ألقاب، مقابل 4 للسعودية. وشهد اليوم الثالث مشاركة 782 مطية، في 24 شوطاً أقيمت على فترتين “صباحية ومسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 5 كلم في كل شوط.
وتنطلق غداً منافسات فئة “ثنايا”، الفئة الرابعة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 14 شوطاً، مسافة كل شوط 6 كلم. وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اليوم الثالث كأس الأولمبية للهجن ملاك الامارات الأولمبیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات تتعرضان للقصف اليمني.. لهذا السبب

يمانيون/ تقارير

قالت صحيفة ذا كريدل الأمريكية إن الحرب الأمريكية على اليمن أكملت شهرها الأول، لا شواهد على أن الأهداف تحققت، ولا مدى زمنيا متوقعا لتحقيقها، لذلك تبرز محاذير اتساع الحرب وانخراط أطراف إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات، غير أن موانع كثيرة قد تحول دون وقوع ذلك، كما حصل في العام الماضي.

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على “إسرائيل”.

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع “إسرائيل” والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة “إسرائيل” وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي “أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني”.

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: “البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت”.

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه – حتى ما قبل تلك الأزمة – يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

 

نقلا عن 26 سبتمبر نت

مقالات مشابهة

  • السعودية والإمارات تتعرضان للقصف اليمني.. لهذا السبب
  • مهرجان المرموم التراثي للهجن ينطلق الخميس
  • اتحاد الهجن ينظم سباق للهجن العربية بعبري
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • محافظ الوادي الجديد يشهد ختام سباق بغداد للهجن
  • وسط استفزازات وطقوس تلمودية.. في ثالث أيام “الفصح 485 مستوطنًا صهيونيا يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
  • «الشارقة للهجن» يُناقش التعاون مع «اللجنة القطرية»
  • ثالث أيام عيد الفصح.. الأوقاف الإسلامية: أكثر من 750 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم
  • “ام جي 7” موديل 2025 تخطف الأنظار بسعرها ومواصفاتها.. صور