جريدة الرؤية العمانية:
2025-10-25@15:59:32 GMT

الخليج.. و"اليوم التالي" في غزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

الخليج.. و'اليوم التالي' في غزة

 

د. عبدالله باحجاج

"اليوم التالي" هي فكرة صهيونية- أمريكية لمرحلة ما بعد توقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهي تعني غزة الخراب، بعد إنهاء سيطرة حركة حماس عليها، وإخلاء حزب الله اللبناني من حدود الكيان المحتل، وإتمام صفقات تطبيع مع دول خليجية بإغراءات أمريكية في امتلاك تكنولوجيا مدنية وعسكرية مُتقدِّمة تُحدِث الفارق في التفوُّق الإقليمي في المنطقة، هكذا يُخطِّطون، ويقول الله تعالي: "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال: 30).

هذه الآية الكريمة بقدر ما تمنحنا الثقة، تُحمِّلُنا مسؤولية استشراف خُطط مكرهم داخل منطقتنا الخليجية، حتى نضعها فوق الطاولات السياسية، رغم علمنا بأنَّ بعض دولها قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة في التطبيع مع الصهاينة، والهاجس الأول والمُلِح الذي يشغلنا في اليوم التالي؛ بل وحتى لو لم يأتِ هذا اليوم، يدور حول التساؤل التالي: هل تعتقد الحكومات وشعوبها التي وقفت ضد الحرب على غزة منذ اندلاعها وحتى الآن أنها ستكون في منأى عن استهدافها؟ لماذا؟ لأنها قد رفعت منظومة القيم والأخلاق الى قِممها العُليا بصورة مشتركة في مثاليةٍ غير متوقعة، ولأنها شكَّلت مجموعة عُقَد سيكولوجية للصهاينة، ولأنها عرَّت المُتصهْيِنِين في وضح النهار، ولأنها عزَّزت من صمود أهل غزة من خلال رفع معنوياتهم، ولأنها تمنحهم قوة اليقين بأنَّه مهما خذلهم الشقيق، فليس كُلُهم سواء؛ فهناك- مهما بعُدت المسافات- إخوة مخلصون صادقون في الأفعال والأقوال، ولأن من أرحام الإبادات الجماعية في غزة يُولد جيل جديد مُؤطَّر بفكرة الجهاد، وتأصيل فكرة العدو المستدام، وبيقينيات الرفض المُطلق للتطبيع وإعادة رسم مستقبل الشرق العربي تحت غطاء تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقد أصبح في وعي هذه الشعوب أنَّ السلام في اليوم التالي سيكون استسلامًا وقفزًا فوق حقوق الشعب الفلسطيني، ومن أبرزها حق العودة وحدود 1967، ووعيهم هذا يُرشدهم إلى عدم مشاركتهم في شرعية اغتصاب الصهاينة للحقوق الفلسطينية مهما كانت الإكراهات عليهم؛ لذلك سيستهدفونهم ليس من قبل الصهاينة فحسب، وكذلك المُتصهينيين؛ حيث سيشتركون في استهداف القوى الناعمة المُناصِرة لغزة، وهذه القوى الناعمة لا تنحصر في نُخب فكرية وإعلامية وثقافية واجتماعية فقط؛ بل وفي مؤسسات دينية وصحفية، وغيرها، وربما تكون هناك قوائم مُعدَّة الآن، وتنتظر التنفيذ، إن لم يكن قد بدأ التنفيذ!

هُنا لا نخشى على حكومات هذه القوى من أي استهدافات؛ سواء تحت حكم دونالد ترامب أو كامالا هاريس؛ لأن أي رئاسة أمريكية مُقبِلة- جمهورية أم ديمقراطية- ستكون مُنشغِلة بالتحدي الأول عالميًا وهو الصين، واختراقاتها الاقتصادية والجيوسياسية في العالم، وتحديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بإجماع الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبالتالي لن يترك ظهر قواته وأساطيل بلاده مكشوفة. وهنا تظهر الدول الشاطئية لبحر العرب والمحيط الهندي ذات أهمية استراتيجية مُستدامة للغرب عامةً ولواشنطن خاصةً؛ إذ إنَّ مياهها ضامنةً لخلفية الوجود الأمريكي الغربي في المحيطين الهندي والهادي، ولن تكشف خلفياتها.

الخطر الذي نخشاه هنا يتمثل في تآمر الصهاينة مع المُتصهيِنين في استهداف القوى الناعمة عبر عدة وسائل، لن نستبعد أي وسيلة، لكننا يُمكن أن نحدد بعضها في اختراقات النخب بالإغراءات المالية والضغوط القهرية المُتعددة الأشكال، وشغل أمنها واستقرارها بجماعات إرهابية، ومحاولة المساس بمناعتها الاجتماعية. ولا شك أن تداخل المُتصهينين مع الصهاينة سيُعطي لقضية الاستهداف خطورةً أكبر مما يُتصوَّر؛ حيث ستتداخل معها أبعاد تاريخية وأطماع إقليمية جيوسياسية حديثة، وسيكون المُتصهينون أكثر حماسًا من الصهاينة، في استهداف هذه الدول؛ للأسباب سالفة الذكر.

وحتى الدول المُطَّبِعة وتلك التي تُفكِّر في التطبيع، نُنبِهُها من خطر اليوم التالي أنها الآن غارقة إلى ما فوق مرحلة اللاعودة، بعد أن سمحت بتغلغل صهيوني بنيوي، وأبرز مؤشراته إقامة بنيات تحتية لاستدامة وجوده في المنطقة الخليجية، مثل إقامة أحياء يهودية ومؤسسات تعبُّدية، وتشكيل رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية لرعاية شؤون الجاليات اليهودية في دول الخليج الست، رغم أنه لا يوجد يهود من أصول خليجية، ما عدا دولة واحدة جاءوا إليها من دول مجاورة لها.

لكن الرابطة هي خطوة تكشف لنا خُططهم المستقبلية في التهويد في الخليج، وكل الأبواب مفتوحة لها في هذه الدول بعد أن فكَّكت التحوُّلات الداخلية فيها التي تؤثر على سيكولوجية وطموحات الشباب على وجه الخصوص، وتُشكِّل الدول المُطبِّعة على دول القوى الناعمة الحيَّة أكبر التحديات كذلك، لأنه عن طريق الاتفاقيات الجماعية معها يُمكن أن يمتد التغلغل الصهيوني بسهولة، ويمارسوا اختراقاتهم لقواها الناعمة بسهولة؛ حيث إن الظرفيات الداخلية كلها لدول القوى الناعمة الحية مُهيَّأة لنجاح اختراقات الصهاينة والمتصهينين وأكبر مما يُتصوَّر.

وليس مُستبعدًا تمامًا أن تفتح الرابطة ملف الحقوق التاريخية لليهود في الخليج، كما يحدث الآن في دولة مغاربية بقوة القانون المحلي، بحيث رصدنا عودة يهودية إليها تُثير القلق وتُحدِث فتنة داخلية، وهل هناك دولة في المنطقة لا يزعم اليهود الصهاينة أن لهم حقوقًا فيها؟! فلماذا نفتح لهم الأبواب في ضوء اختلالات سُكانية خطيرة، وتراجع نسبة المواطنين مقارنة بالوافدين؟

إنَّنا نضعُ هذا الملف بكل حثياته سالفة الذكر فوق الطاولات السياسية الخليجية كلها- دون استثناء- وعاجلًا من أجل إدارة الإكراهات المُقبِلة بوعي هذه الاستشرافات الحتمية في حالة نجاح اليوم التالي، والمحتملة في حالة فشله، ونسأل الله له الفشل الذريع.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أروى علي تتأهل إلى «عالمية القوى» بأميركا

 

أحمد جمال (المنامة)

شهدت منافسات ألعاب القوى يوماً استثنائياً في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المقامة في مملكة البحرين، ويشارك فيها وفد الإمارات بـ152 رياضياً يتنافسون في 19 لعبة، وذلك بعد تأهل 4 عدّائين من منتخبنا إلى نهائيات سباقات العدو السريع، والحصول على الميدالية الأولى في تاريخ مشاركتنا بدورات الألعاب الآسيوية للشباب، بعدما نجح محمد عادل العلي في حصد برونزية رمي المطرقة بمسافة 62.03 متر.
وتأهلت أروى علي وليلى أحمد إلى نهائي سباق 100 متر شابات، حيث واصلت أروى علي تألقها بتحطيم الرقم القياسي للدورة للمرة الثانية بزمن 11:66 ثانية.
وتأهلت أروى علي بفضل رقمها القياسي إلى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 عاماً، التي تقام في يوجين بأميركا المقبل 2026، والتي تجمع أفضل العدائين والعداءات على مستوى العالم.
وفي سباقات السرعة المتوسطة، تألقت عائشة محمد بتصدر مجموعتها في سباق 400 متر شابات بزمن 54:42 ثانية، لتتأهل إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، كما واصل سعيد عمر عروضه القوية، بعد أن تأهل إلى نهائي سباق 400 متر شباب بزمن 47:53 ثانية، محققاً المركز الأول في تصفياته.
وعبّر محمد عادل العلي عن سعادته بالحصول على الميدالية البرونزية التاريخية في المشاركة القارية، متوجهاً بالشكر والتقدير والامتنان إلى القيادة الرشيدة التي سخّرت جميع الإمكانات للاعبين، وإلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد ألعاب القوى والطاقم الفني والإداري على الدعم المستمر الذي أسفر عن الإنجاز.
وأكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، أن المنتخب استطاع تحقيق نتائج متميزة حتى الآن، سواء من حصد أول ميدالية في تاريخ مشاركتنا بالألعاب الآسيوية للشباب، أو التأهل إلى المراحل النهائية في سباقات السرعة، وتحطيم الرقم القياسي في الدورة لسباق 100 متر، نظراً للوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية، بعد تنفيذ برامج إعداد دقيقة تم التخطيط لها منذ بداية الموسم، وفق منهجية متكاملة تراعي خصوصية كل تخصّص في مسابقات ألعاب القوى.
وأضاف: «تم التركيز خلال المرحلة الأخيرة على الجاهزية الذهنية والبدنية مع المتابعة اليومية من الجهازين الفني والطبي، مما مكّن اللاعبين من بلوغ مستويات عالية تؤهلهم للدخول في أجواء المنافسات بثقة كبيرة وروح عالية، سعياً لرفع علم الدولة على منصات التتويج».
وأشار راشد ناصر آل علي إلى أن الاتحاد اعتمد خطة إعداد خارجية شاملة تضمّنت 3 معسكرات رئيسية خارج الدولة، جاءت موزعة حسب التخصص الفني لكل مجموعة، وهي معسكر أنطاليا بتركيا، والذي خُصص لمجموعة السرعات، واشتمل على تدريبات مكثّفة في سباقات السرعات والتتابعات، بإشراف مدربين دوليين متخصصين، ومعسكر إثيوبيا والذي استهدف لاعبي المسافات المتوسطة والطويلة للاستفادة من طبيعة المرتفعات لتطوير القوة الهوائية والتحمل البدني، إلى جانب معسكر سلوفينيا الذي خُصص لمجموعة مسابقات الرمي «القرص، الجلة، المطرقة، الرمح»، وركّز على تقنيات الأداء والتحليل الفني، بإشراف مختصين ذوي خبرة دولية.
وقال آل علي إن المنتخب خاض تجربة تنافسية مهمة من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب والشابات «بيروت 2025»، والتي شهدت تألق اللاعبين الإماراتيين بتحقيق 19 ميدالية «11 ذهبية، 6 فضيات، 2 برونزية»، ما أكد فعالية الخطة الإعدادية وجدوى البرامج الفنية المنفذة.
وخاض منتخب الجولف منافسات الجولة الأولى للفردي، حيث حقق محمد ثابت 79 ضربة، فيما حقق عبدالله سالمين 92 ضربة، ومروان العمادي 95 ضربة، فيما حققت سارة أبوبكر 72 ضربة بمنافسات فردي البنات، وسجلت آسيا سليم نفس النتيجة كذلك، فيما حققت أنكا ماتيو 75 ضربة.
وفي منافسات فرق الشباب للجولف حقق منتخبنا 171 ضربة، وحلّ في المركز الرابع عشر بمنافسات الجولة الأولى، فيما حقق منتخب الشابات بمسابقة الفرق 144 ضربة في المركز الثامن.
وتستكمل منافسات الجولة الثانية لفئتي الفردي والفرق شباب وشابات على أن تختتم بالإعلان عن الفائزين بالمراكز الأولى والميداليات.
وعلى صعيد منافسات قفز الحواجز حلّ منتخبنا في المركز الأول بالجولة الأولى لمسابقة الفرق، متساوياً مع 4 منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والأردن، وذلك دون ارتكاب أيه مخالفات محققاً 252.43 نقطة، على أن يستكمل الجولة النهائية من مسابقة الفرق.
وشهدت مشاركة قفز الحواجز مشاركة 46 فارساً من 12 دولة، إذ مثّل منتخبنا مبخوت الكربي، وعلياء المهيري، ومحمد الغرير، وصالح الكربي.
ونجح عصام خليل لاعب منتخبنا الوطني للمواي تاي في التأهل إلى ربع النهائي عقب الفوز على الصين 30–27 بوزن 57 كيلو جراماً، ليواجه نظيره الكمبودي خون ديمي مساء اليوم. كما يواجه بلال عبدالمجيد اللاعب العراقي حسين العبودي في دور الثمانية لمسابقة وزن 60 كيلو جراماً.
وفي منافسات الملاكمة، خسر علي مسهل بمنافسات الأدوار التمهيدية من نظيره الباكستاني حسين جياد بمنافسة وزن 54 كيلو جراماً، كما خسر معاذ محمد نظيره الأوزبكي موروديللوف دييوربيك بمنافسات وزن 75 كيلو جراماً.
كما خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية أمام الكويت 37-21 ليتوقف رصيده عن نقطتين من فوزه على كازاخستان، حيث خسر المنتخب في مباراته الافتتاحية أمام الصين، ويتبقى للمنتخب مباراتين أمام إيران وتايلاند.
وفي منافسات التايكواندو خسر ثلاثي منتخبنا أحمد خميس وحمدان علي سعيد، وريان عبيد في 3 أوزان مختلفة ضمن منافسات دور الـ16، ليتبقى مباراتان لكل من شيخة الكتبي في منافسات وزن 55 كيلو جراماً، وعمر يحيى بمنافسات وزن 73 كيلو جراماً.
وأكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ثقته الكبيرة في أبناء وبنات الإمارات، مشيراً إلى أن عزيمتهم وإرادتهم الصلبة تتجلى دائماً في المواعيد الكبرى، حيث يعكس أداؤهم أسمى معاني الانتماء والحرص على تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح أن الوفد الرياضي يخوض فصلاً جديداً من المشاركات القارية، عبر دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين، بعد أن نجح في تحقيق التتويج الأول بهذا الحدث المهم، من خلال محمد عادل العلي في رمي المطرقة، مبيناً أن المشاركة تكتسب أهمية خاصة، لكونها محطة بارزة في مسيرة الحركة الأولمبية الوطنية، وتحمل قيمة تاريخية كبيرة، فضلاً عن كونها تجربة ثرية لجميع أعضاء الوفد من إداريين وفنيين ولاعبين، وسط مشاركة نخبة من الرياضيين من مختلف أنحاء القارة الآسيوية.
وأشار المطوّع إلى أن الدورة تزداد أهميتها كونها محطة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، وهو ما يحفّز اتحاداتنا الرياضية على مضاعفة الجهود وتكثيف التركيز، سعياً لتحقيق أفضل النتائج التي تليق برياضة الإمارات.
كما ثمّن الجهود الكبيرة للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، مؤكداً ثقته الكاملة بقدرات الأشقاء وخبراتهم المتراكمة في إنجاح هذا المحفل الرياضي القاري.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية الوطنية تدعم كذلك إنجاح جهود الأشقاء بالسعودية في استضافة النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، نظراً لما تملكه المملكة من إمكانات ومنشآت عالية المستوى ولجان متخصّصة، من شأنها أن تسهم في إخراج هذا الحدث بالصورة الرائعة.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بالشراكة مع أفريقيا للتحول نحو الطاقة النظيفة والتصنيع الأخضر خلال منتدى الاستثمار «ألعاب الماسترز» تُطلق برنامجاً تدريبياً مجتمعياً مجانياً لجميع الأعمار

مقالات مشابهة

  • الانتخابات العراقية.. معركة توازن القوى وبسط النفوذ في بغداد
  • عز الدين: لو انتصر العدوّ في غزّة لكان هدفه التالي لبنان
  • من قلب الحضارة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يعيد رسم ملامح القوة الناعمة لمصر
  • خيار السلام في المنطقة
  • أروى علي تتأهل إلى «عالمية القوى» بأميركا
  • التعليم كأداة للنفوذ: مقارنة بين استراتيجيات تركيا ومصر والولايات المتحدة
  • العبيدي: المصريون بالمهجر أثبتوا مرة أخرى أنهم امتداد طبيعي لقوة مصر الناعمة
  • عزل حزب الله انتخابيا.. ممكن؟
  • «TRUNK» الصينية تنضم إلى مبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة»
  • صحيفة لبنانية: ماذا تختلف الورقة السعودية لليوم التالي في غزة عن رؤية نتنياهو؟