مدير حماية الطفل بأسيوط تتحدث عن واقعة وفاة الطفلة ريناد بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحدثت الدكتورة منار كامل، مديرة عام الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة أسيوط، عن واقعة وفاة الطفلة ريناد سيد صلاح كامل، البالغة من العمر 10 سنوات، داخل مدرسة عبدالله النديم الابتدائية التابعة لإدارة أسيوط التعليمية. وقد حكمت محكمة جنيات أسيوط على المدرس الذي اعتدى على الطفلة، ويدعي م.ع.م، بالسجن 7 سنوات.
واشارت منار كامل الي أن الواقعة تعود إلى تلقي خط نجدة الطفل بلاغًا قادمًا من المجلس القومي للطفولة والأمومة برقم (50538\18)، ومحرر به محضر في نيابة أول أسيوط برقم (7955) لسنة 2022 إداري أول أسيوط. وقد تبيّن أن المعلم المذكور قام بالاعتداء بالضرب على الطفلة داخل الفصل خلال اليوم الدراسي وأمام زملائها، مما أدى إلى وفاتها فورًا.
وتؤكد مدير حماية الطفل بأن أعضاء فريق الحماية استمع لعدد من الطلاب، بينهم فاطمة محمود محمد محمد ومحمد سيد فرغلي ومحمد أيمن حمدان وفاطمة محمد محمد ورنا هاني سعد وسلسبيل محمود أحمد وجنى يوسف شعبان وعبد الملك حسين محمد ومسك عبد الرحمن حمدان وسارة عادل محمود وكنزي سامح صلاح. قدَّم الطلاب جميعًا شهادات يشهدون فيها بتوافق حول سلوك المعلم المذكور الذي يميل إلى العنف، وأن واقعة الضرب تجاه الطلاب بشكل عام، أو بشكل خاص تجاه الطفلة المتوفاة، هي أمر متكرر.
وأضافت بان وصف الطلاب لواقعة الضرب التي تعرضت لها الطالبة ريناد على يد المعلم م. ع. م.، بأنها جزء من عقاب جماعي تعرض له مجموعة من الطلاب، ولكن عندما حان دور ريناد في تلقي العقاب ورفضت تلقي الضربة، قام المعلم بضربها على كلا الذراعين الأيمن والأيسر، وأيضًا ضربها على ظهرها باستخدام العصاية. بعد تعرض الطفلة للضرب، توجهت إلى مقعدها، لكنها فقدت توازنها وسقطت فاقدة للوعي. هرع المعلم م. إلى الطفلة لمعرفة ما حدث، ووجد رغوة تخرج من فمها. حاول عدة مرات إفاقتها باستخدام الماء أحيانًا والكحول أحيانًا، ثم حاول إسعافها بالتنفس عن طريق الفم، لكن جميع هذه المحاولات فشلت. قام بحملها واتجه بها نحو غرفة السكرتارية.
وأكدت مدير حماية الطفل أن فريق الحماية استنتج من حديث الطفلة مع والدها ورفضها الذهاب إلى المدرسة، أن لديها خوفًا شديدًا من المعلم م. ع. م. وأضافت أيضًا تعبير الطفلة لأحد زملائها صباحًا بأنها تشعر بأنها ستموت اليوم بسبب خوفها من الأستاذ م. ع.
وتؤكد منار: تجسد هذه الوقائع انعكاس المعاناة النفسية التي تعرضت لها الضحية قبل وفاتها نتيجة للخوف الشديد والرعب الذي سببه لها هذا المعلم بقدراته في تطبيق العقاب وإثارة الخوف لهذه الطفلة البريئة.
وقد توصلت لجنة حماية الطفل إلى توصية باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المعلم م. ع. م.، المتسبب في وفاة الطفلة ريناد، وذلك في حال عدم إثبات أنها توفيت نتيجة للضرب الذي ارتكبه في حقها. بالفعل، توفت الطفلة ريناد وهي تحت تأثير الرعب والخوف من شخص كان من المفترض أن يكون مصدرًا للأمان بالنسبة لها. وتقع المسؤولية القانونية على مدير المدرسة بما يتحمله من مسؤولية في هذه الواقعة.
كما قررت الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة أسيوط تشكيل لجنة فحص برئاسة مدير الوحدة الفرعية بحي غرب أسيوط، للوقوف على مدى الأضرار النفسية التي لحقت بالطلاب، ومعرفة ما إذا كانت هذه الأضرار تستدعي علاجًا متخصصًا أم لا، وكذلك التحقيق في مدى استخدام العنف داخل المدرسة، وما إذا كان هناك مدرسون آخرون يتعاملون بهذا النهج العنيف أم لا.
مدير حماية الطفل باسيوط تتحدث عن واقعة وفاه الطفلة ريناد بأسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المعلم م
إقرأ أيضاً:
نزع الله من قلوبهم الرحمة.. أميرة بدر تعلق على واقعة الاعتداء على طفلة
استنكرت الإعلامية أميرة بدر واقعة الاعتداء بالضرب على الطفلة سلمى بإحدى الحضانات الخاصة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
وقالت أميرة بدر خلال برنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر قناة "النهار"، الموضوع تجاوز كل الحدود، هناك أشخاص نزع الله من قلوبهم الرحمة.
أكدت أميرة بدر أنه المعلم الذي يعتدي على طفل ضعيف بلا رحمة لا يمكن أن يُعتبر إنسانًا، بل هو يمارس عقده النفسية ضد طفلة لا تتجاوز 4 سنوات".
ضرب تحت الحزام وعقاب قاس.. كوارث بالجملة في مدارس المحافطات| ماذا حدث؟ وزيرة التضامن تحيل واقعة ضرب وتعذيب طفلة مكفولة لإحدى الأسر للنيابة العامة عم الطفلةوكان كشف محمود الدالي عم الطفلة، أنها تعرضت للضرب على رأسها بعصا خشبية بسبب عدم قدرتها على القراءة وأنه لن يترك حق ابنته ورفض اعتذار المعلمة، رغم أنها ذهبت لمنزلهم إلا أن الأسرة أصيبت بالذهول عند رأيتهم لمقطع الفيديو المتداول على منصات السوشيال ميديا.
تابع عم الطفلة وجهت للمعلمة تساؤلا أمام النيابة وقلت لها نصا: "اللي إنت عملتيه ده مع بنت اختي حلال ولا حرام"، ولكنها لم ترد وامتعضت بوجهها باستعلاء وتكبر.