بغداد اليوم- بغداد

وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، (3 تشرين الثاني 2024)، بالسماح بدخول الجماهير الأردنية إلى العراق من دون تأشيرة، لحضور مباراة منتخبي البلدين في محافظة البصرة.

ويجري الاتحاد العراقي لكرة القدم اتصالات مستمرة مع الاتحاد الأردني من أجل تأمين وصول جماهير المنتخبين إلى البلدين استعدادا لمباراتي العراق والأردن في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويواجه المنتخب العراقي نظيره الأردني في البصرة في 14 من الشهر الجاري ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات، ثم سيعود لمواجهته مرة أخرى ضمن الجولة العاشرة من التصفيات في 10 يونيو 2025.

ويتساوى المنتخب العراقي برصيد النقاط مع نظيره الأردني (7 نقاط) لكن منتخب النشامى يتفوق عليه بفارق الأهداف، إذ يحتل المركز الثاني فيما يحتل العراق المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية والتي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 10 نقاط.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.

هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟

إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟

منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟

التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟

مقالات مشابهة

  • هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
  • غداً .. سبع مواجهات بانطلاق الجولة السادسة للدوري العراقي الممتاز
  • تعرّف على مباريات المنتخب الوطني العراقي
  • ثلاثة ملاعب تعتذر عن استضافة مباريات الجولة الثامنة للدوري العراقي
  • بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي
  • تصفيات المونديال.. تعرف على مباريات المنتخب العراقي وتوقيتاتها
  • منتخب ميكالي يستعد للصدام المصيري أمام نسور قرطاج
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • حسرة سعودية على الضعف الهجومي في التصفيات المونديالية