المنتج بلال صبري وحورية فرغلي يشوقان الجمهور لعمل فني جديد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تصدر اسم المنتج بلال صبري والفنانة حورية فرغلي تريند محركات البحث بعد الكشف عن مشروع فني جديد بينهما مليء بالتشويق، حيث أطلقت حورية مسابقة تفاعلية خلال الأيام الماضية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت حورية فرغلي، الجمهور لتخمين طبيعة العمل المرتقب، سواء كان فيلمًا، مسلسلًا، أو أغنية، ما جعل الترقب يشتعل بين المتابعين ويزيد من حالة التشويق.
الفيديو الترويجي، الذي نُشر على صفحة حورية، حمل لمسة من الغموض، خاصة بعد إضافة بلال صبري "فزورة" تشويقية تفاعلية زادت من حماس الجمهور، ليفتح المجال أمام توقعات وتكهنات متنوعة حول طبيعة العمل المقبل، وليصبح حديث السوشيال ميديا.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور بفارغ الصبر طرح فيلم "أوراق التاروت"، أحدث إنتاجات بلال صبري، الذي يضم نخبة من نجوم الصف الأول مثل سمية الخشاب، ورانيا يوسف، ومي سليم، وعبدالعزيز مخيون، محمد عز، ومنذر رياحنة، ومحمد سليمان، وعلاء مرسي، وبوسي شاهين، وملك طرخان، مع ضيوف الشرف أحمد التهامي، ويوسف منصور (طفل "الغزالة رايقة")، وكنزي رماح، مما يُشير إلى عمل سينمائي ضخم يجمع بين الدراما والإثارة ويعِد بتجربة سينمائية مميزة لجمهور السينما.
أما حورية فرغلي، فهي تستعد للعودة إلى الساحة الفنية بقوة بعد غياب 5 سنوات عبر فيلم "المدرسة"، من تأليف محمد شعبان وإخراج محمد جمال الحديني، حيث تعمل حاليًا على التحضيرات النهائية للفيلم.
ولم تكتفِ حورية بذلك، بل تواصل تصوير مسلسلها الجديد "سيما ماجي"، الذي يجمعها بالفنانة رانيا يوسف، في خطوة تعزز من حضورها الفني وتؤكد تميزها على الساحة.
يُذكر أن آخر ظهور سينمائي لحورية كان في فيلم "حملة فرعون" بمشاركة عمرو سعد وروبي، وفيلم "استدعاء ولي عمرو" مع محمد عز، لتعود الآن بانتعاشة فنية قوية تعزز من مسيرتها وترفع سقف التوقعات لدى جمهورها بأعمال تفتح فصلاً جديدًا من النجاحات في مسيرتها الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حورية فرغلي المنتج بلال صبري بلال صبري حوریة فرغلی بلال صبری
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيله.. «محمد أحمد شبيب» صوت النصر الذي أبكى المصريين
في صباح يوم 6 أكتوبر 1973، وبينما كانت مصر تستعد لمعركة العزة والكرامة، ارتفع صوت الشيخ محمد أحمد شبيب بتلاوة خاشعة لآيات من سورة آل عمران عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. لحظات قليلة قبل بدء العبور، ترددت كلماته في كل بيت ومسجد، فأضفت روحًا من الإيمان والطمأنينة، ليُعرف بعدها بلقب "قارئ النصر"، بعد ما ارتبط اسمه بأحد أعظم أيام التاريخ المصري.
وُلد محمد أحمد شبيب عام 1934 في قرية دنديط بمحافظة الدقهلية، ونشأ في بيت يعشق القرآن.
منذ طفولته، بدأ رحلته مع الحفظ والتجويد، متنقلًا بين قرى الدلتا بحثًا عن علم القراءات، حتى استقر به الحال في معهد الزقازيق الأزهري عام 1951، حيث بزغ نجمه كقارئ موهوب.. بصوته العذب وإتقانه لأحكام التلاوة، أصبح اسمه متداولًا في المناسبات الدينية الكبرى، وذاع صيته في أنحاء الوجه البحري.
مسيرته لم تخلُ من التحديات، ففي الستينيات تعرض لالتهاب حاد في الحنجرة كاد يحرمه من أعظم ما يملك، لكن بإصراره على العلاج عاد صوته أكثر قوةً وتأثيرًا. ومع مرور السنوات، أصبح من الأصوات المميزة في الإذاعة المصرية، حتى جاءت لحظة السادس من أكتوبر، فكان لصوته وقع خاص في قلوب المصريين، حتى إن البعض وصف تلاوته في ذلك اليوم بأنها أبكت الملايين.
في 3 أبريل 2012، رحل الشيخ محمد أحمد شبيب عن عالمنا، لكنه ترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات التي لا تزال تملأ الأرجاء بالسكينة، مستحضرًا بها ذكرى يومٍ سُطرت فيه ملحمة النصر بصوتٍ لا يُنسى.