وزير الزراعة: ندرس دمج هيئتي الإصلاح الزراعي والتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن وجود خطوات حالية لميكنة جميع الخدمات بهيئتي الإصلاح الزراعي والتعمير والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى دراسة مقترح بدمج الهيئتين.
اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النوابجاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة النائب هشام الحصري، للرد على انتقادات الأخير تجاه هيئتي الإصلاح الزراعي والتنمية الزراعية بسبب ما وصفه بالمعوقات التي تواجه المتعاملين مع الهيئتين.
وأضاف الوزير أن هناك مجموعة من الشركات التابعة للشركة القابضة يتم دراسة ضمها للوزارة لتحقيق الاستفادة الكاملة منها، وذلك في إطار خطة الوزارة لإعادة الهيكلة.
هيكلة هيئتي الإصلاح الزراعي والتنمية الزراعيةوفي تعقيبه، أكد النائب هشام الحصري أن البدء بإعادة هيكلة هيئتي الإصلاح الزراعي والتنمية الزراعية سيكون له مردود إيجابي على الوزارة والحكومة بشكل عام والدولة والمواطن المصري.
مناقشة ملف مشروع الري الحديثكما شهد اجتماع لجنة الزراعة والري مناقشة ملف مشروع الري الحديث، إذ أعلن الوزير علاء فاروق عن خطة لتحويل 325 ألف فدان في صعيد مصر من الري بالغمر إلى الري الحديث، موضحًا أنّ المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين، حيث تضم المرحلة الأولى 125 فدانًا.
مشروع الصرف المغطىومن جانبه، أشار النائب هشام الحصري إلى أن فكرة التحول إلى الري الحديث بدأت في عام 2021، ولكن المشروع توقف بسبب ارتفاع التكلفة. ودعا الحصري الحكومة لتبني توجه تم طرحه بشأن تنفيذ هذا التحول، مثل مشروع الصرف المغطى، من خلال الحكومة، مع تقسيط المبلغ على المزارعين لفترة زمنية طويلة، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تحقيق نتائج أفضل.
ودعا الحصري إلى البدء بعدد من المحافظات البعيدة عن السواحل، مؤكدًا أنه تم بالفعل البدء في تنفيذ هذا المشروع في محافظتي بني سويف والقليوبية، كبداية لاستكمال المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح الزراعي زراعة النواب النواب استصلاح الأراضي الری الحدیث
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).