أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز "تريندز للبحوث والاستشارات"، بالتعاون مع «أناسي للإعلام»، العرض الأول والخاص للفيلم الوثائقي الإماراتي «100 عبوة»، أعقب العرض جلسة حوارية بعنوان «الفن في مناطق النزاع: إعادة تصور الحياة وسبل العيش»، وذلك بحضور العقيد ركن دكتور سيف سليمان الغيثي، وزارة الدفاع، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وفريق أناسي للإعلام، إضافة إلى عدد كبير من الباحثين والإعلاميين وموظفي «تريندز».


وقد افتتح العرض والجلسة الحوارية، بكلمة ترحيبية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أشاد في بدايتها بجهود الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، مؤسسة «أناسي للإعلام»، وبالدور الثقافي الذي تقوم به «أناسي» في نشر المعرفة وخدمة المجتمع، موضحاً أن الفن يتجاوز كونه مجرد تعبير عن الإبداع ليصبح أداة قوية للتعبير.

شارك في الجلسة الحوارية مازن الخيرات، مخرج الفيلم، والفنان سيف جلميران، والباحثة شمة أحمد القطبة، وقدم لها نايف إبراهيم الزعابي، اختصاصي توزيع ومعارض لدى «تريندز»، فيما تولّت ميره الزعابي، اختصاصية الإعلام في مركز تريندز إدارة الجلسة.
وبعد أن شاهد الحضور الفيلم، الذي أنتجته «أناسي للإعلام»، بدأت الجلسة الحوارية حول عدة مواضيع أهمها، الفن كوسيلة للتعافي، والحوار في المجتمعات التي مزقتها الحروب، وتحديات ومخاطر إنتاج الفن في مناطق النزاع، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال المشاريع الفنية التعاونية، ودور الفن في إلقاء الضوء على القضايا الاجتماعية ومعالجتها، والفن كأداة لتمثيل المحاصرين، وصناعة الأفلام الوثائقية كأداة للدعوة والتغيير الاجتماعي، والبحوث العلمية وإنتاج المعرفة في مناطق النزاع: التحديات والمسؤوليات.
وقد سلط الفيلم الضوء على الألغام الأرضية وتأثيرها في الحياة، إذ تظل أضرارها البالغة وخطرها قائماً وكامناً على المدنيين والمجتمع لسنواتٍ عديدة حتى بعد انتهاء النزاع.

أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك في «الشارقة للكتاب» بـ 350 إصداراً علمياً ومعرفياً ندوة علمية لـ«تريندز» تناقش آفاق تعاون مراكز الفكر الصينية والعربية

تحديات الإنتاج 
تحدث المخرج مازن الخيرات من «أناسي للإعلام» عن المخاطر الجسدية والنفسية التي يواجهها الفنانون عند العمل في مناطق النزاع. كما تناول مازن الخيرات كيفية استغلال التركيبات الفنية لزيادة الوعي العالمي حول القضايا الملحة. وناقش دور الأفلام الوثائقية في نقل القصص الإنسانية من قلب مناطق النزاع، مشيراً إلى أن الأفلام الوثائقية، مثل «100عبوة»، لا توثق فقط معاناة المدنيين، بل تدعو إلى زيادة الوعي العالمي وتعبئة الجماهير لدعم القضايا الإنسانية.
وسيلة علاجية
استعرض الفنان سيف جلميران كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة علاجية للمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، مشيراً إلى أن التعبير الإبداعي يساعد في تخفيف آثار الصدمة ويشجع على الحوار المفتوح بين أفراد المجتمع، مما يسهم في تعزيز التعافي العاطفي والتلاحم المجتمعي.
واختتمت الباحثة في «تريندز» شمة أحمد القطبة النقاش، وبينت أن فيلم «100عبوة» يمثل رسالة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، مستهدفاً كل من يملك قلباً ينبض وعقلاً واعياً، مشيرة إلى أن المعرفة سلاح أقوى من العنف، والبحث العلمي قادر على تحويل قصص الألم إلى أمل وإضاءة ظلمات الصراعات بنور الفهم والوعي. 
وعلى هامش عرض الفيلم والجلسة الحوارية، تم تنظيم معرض استعرض نبذة عن تاريخ وجغرافية اليمن (مملكة سبأ، والقهوة العربية، وخط الزبور)، إضافة إلى تاريخ الألغام، ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في دعم جهود وإزالة الألغام عالمياً وإقليمياً، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، في العمل الإنساني.
يذكر أن فيلم «100 عبوة» من إنتاج «أناسي للإعلام» وإخراج مازن الخيرات. حصد الفيلم العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية والمحلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة حوارية فيلم فيلم وثائقي فی مناطق النزاع

إقرأ أيضاً:

هيثم مازن يستقبل 2025 بأغنية جديدة

أعلن الفنان هيثم مازن بأنه قد انتهى من تسجيل أحدث أغانيه “طمني" الذي من المقرر طرحها منتصف يناير 2025 وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ومعظم المنصات الموسيقية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

 

وقال هيثم بأنه يتمني أن تنال الأغنية عند طرحها إعجاب وإرضاء الجمهور لأنها تتسم بالطابع الرومانسي لتلامس وتخاطب القلوب وتوصيل الرسالة بكل سهولة ووضوح.

وأضاف هيثم بأن أغنية «طمني»، من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقى ووتريات يحيى الموجى.

 

وفى سياق مختلف، قال هيثم مازن بأنه سيطرح أحدث رواياته الأدبية التى تحمل إسم «الملثم» عن دار نشر مركز إنسان للنشر والتوزيع، وذلك خلال فعاليات الدورة ال 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر أن تقام من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمعرض مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وأردف هيثم حديثه قائلاً: بأن تتمحور هذه الرواية بأنها ليست مجرد حكاية عن بطل أو أسطورة، بل أنها نافذة تطل على صراع يلفه الغموض، وعلى قوة قد تنبض في قلوب الطيبين دون أن يشعروا بها، حيث أنها دعوة لإكتشاف ما وراء الظاهر، وما قد تخبئه السماء من أسرار تتحدى التصديق.

وأسترسل، فإلى أي جهة سيميل الميزان؟ وهل يكفى النور الخفى ليبدد سواداً يتربص بالعالم منذ الأزل؟

وأتم، الجواب ينتظر من يجرؤ علي فتح هذه الصفحات، حيث كل حرف يحمل سراً، وكل حدث يخفي حكمه، وكل لقاء مع "الملثم" قد يغير وجه العالم إلي الأبد.

رواية الملثم

وفى السياق ذاته صرح هيثم بأن رواية «الملثم» سيعقد لها حفل توقيع مع بدايه الأسبوع الأول من إنطلاق أولى أيام فعاليات الدورة المقبلة، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع

ويذكر أن رواية «الملثم» تعد هيا السابعة للمطرب والروائي هيثم مازن وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته رواياته الأخري وتصدرها الأعلي مبيعاً خلال الدورات السابقة، إلا وهم؛ بنت عمري، لحظة فارقة، قلب منور، وارادت ان تدمرني، عيون من السماء، جواهر من قاع الجحيم.

وجدير بالذكر أن آخر أعمال المطرب هيثم مازن الغنائية أغنية «بتمناك»، وهى من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقي محمد العشي.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل بجامعة حلوان حول مناهضة العنف ضد المرأة وجلسة للعصف الذهني
  • بأغنية جديدة وجلسة تصوير.. حسناء سيف الدين تحتفل بالكريسماس
  • باحث صحراوي: الجهوية السبيل الوحيد لطي النزاع المفتعل حول الصحراء
  • تفاصيل مسلسل وتر حساس الحلقة 42.. صدمة للجمهور بعد حل لغز مقتل ليلى
  • كتاب جديد لـ «تريندز» يسلط الضوء على أدوار مراكز الفكر وتحدياتها
  • هيثم مازن يستقبل 2025 بأغنية جديدة
  • جلسة حوارية بالنادي الثقافي حول "الحفاظ على لغة الضاد"
  • زينة: رسالة تفاؤل وجلسة تصوير خاطفة للأنظار
  • العرض الأول للفيلم الوثائقي «ما وراء الحشاشين» الخميس على شاشة الوثائقية
  • «تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً