بتوقيع 52 دولة.. تركيا تقدم رسالة إلى الأمم المتحدة بشأن شحنات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، أنها قدمت رسالة إلى الأمم المتحدة، موقعة من 52 دولة ومنظمتين، تدعو إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي من جيبوتي، حيث كان يحضر قمة الشراكة بين تركيا وإفريقيا: "لقد كتبنا رسالة مشتركة تدعو جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وسلمنا هذه الرسالة، التي تحتوي على 54 توقيعا، إلى الأمم المتحدة في 1 نوفمبر".
وتابع: "يجب أن نكرر في كل فرصة أن بيع الأسلحة لإسرائيل؛ يعني المشاركة في إبادة جماعية لها".
وأضاف فيدان، أن الرسالة هي "مبادرة أطلقتها تركيا".
وكان من بين الموقعين المملكة العربية السعودية والبرازيل والجزائر والصين وإيران وروسيا، وكانت المنظمتان هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي الشهر الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمم المتحدة، إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، والذي قال إنه سيكون "حلا فعالا" لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البرازيل وزير الخارجية إفريقيا المملكة العربية السعودية وزير الخارجية التركي تركيا روسيا الخارجية التركية الرئيس التركي وزارة الخارجية التركية الجامعة العربية الأسلحة والذخائر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسلحة إلى إسرائيل شحنات الأسلحة وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خطة قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين.
وأكدت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية تثير شكوكا بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ الانسحاب العسكري، منوهة إلى أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين في وكالات أخرى، حددت السلطات الإسرائيلية مخططا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية إسرائيلية.
وأوضحت أن "المخطط عبارة عن نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم الفقاعات الإنسانية، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من الجيش الإسرائيلي، والتي من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت".
وتابعت: "التجربة تم التخلي عنها بعد بضع تجارب في شمال غزة"، مبينة أن "التجربة أحيت من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تزامنا مع المفاوضات المحتملة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وذكرت أن "خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "المراكز الإنسانية نفسها يمكن تأمينها من قبل شركات أمن خاصة، ولكنها ستقع في مناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن "المدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمح من خلاله بإدخال المساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، والذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم".
وتابعت: "يجب تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة داخل إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة".
وأردفت بقولها: "نظرا لأن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلا تقريبا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أكبر منظمة مساعدات في غزة، وقامت إسرائيل بحظرها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة الإسرائيلية، بقولهم: قُدمت لنا كحقيقة ثابتة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها".