قال ممدوح أبو الغنم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من ويسكونسن، إن هذه الولاية هي الأصغر أو الأقل تمثيلا، مقارنة بمشيك وبنسلفانيا، لكنها الأكثر تأثيرا داخل هذه الولاية، مشددا على أن هذه الولاية تشهد تقاربا كبيرا بين المرشحين، وهذه الأصوات لصالح المرشح الجمهوري أو الديمقراطي بهامش ضئيل جدا.

سباق انتخابي بين ترامب وهاريس

وأوضح «أبو الغنم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن آخر استطلاعات الرأي قالت إن المرشحة كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب بـ1% فقط، والتي حصلت على 49%، مقابل 48% لصالح دونالد ترامب مع وجود هامش الخطأ، وبهذا يعتبر تعادلا ليس تقدما لهاريس أو تراجعا لترامب.

 

وشدد على أن هاريس بهذه الولاية منذ البداية، كانت متقدمة على ترامب، لكن كان التقدم بنسبة ضئيلة جدا، وما يخشى منه الديمقراطيون اليوم في ويسكونسن هو عزوف البعض للتصويت أو التسجيل في الانتخابات، منوها إلى أن هناك حوالي 7% كما تشير بعض الأرقام لم يسجلوا أو ينتخبوا حتى هذه في الولاية، وهو ما دعى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى التواجد في المدينة لمزيد من الحشد والتأييد لكامالا هاريس في الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا هذه الولایة

إقرأ أيضاً:

ولاية ترامب الثانية بعد أسبوع

كتب: رياض محمد


لا يزال الوقت مبكرًا لإصدار رأي بخصوص ولاية ترامب الثانية. لكن ما حدث خلال أسبوع أظهر لنا لمحات مما ينتظر الولايات المتحدة والعالم خلال السنوات الأربع القادمة.

نفّذ ترامب، بشكل عام، الكثير مما وعد به قبل انتخابه وتنصيبه.

على سبيل المثال، استخدم طائرات عسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خصوصًا أولئك الذين لديهم سجل جنائي. كما نفّذ مداهمات في مختلف المدن الأمريكية لاعتقال هؤلاء.

هذه الإجراءات المعلنة أدّت إلى انخفاض عمليات التسلل عبر الحدود مع المكسيك بنحو 50%، وأصبح العدد اليومي لعمليات التسلل أقل من 600 حالة.

من جهة أخرى، نفّذ ترامب بعضًا من أجندته المعارضة للتقييدات البيئية، وسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. وهو يمهّد الآن لزيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكي إلى أقصى حد لفرض خفض في أسعار النفط، وهو ما يُتوقع أن يساهم – بحسب ترامب وآخرين – في خفض معدلات التضخم.

وعند ذكر التضخم، يجب الإشارة إلى أن الأسعار لم تنخفض بطريقة سحرية كما كان يتصور البعض.

أصدر ترامب قرارًا لم يُسلط الإعلام عليه الضوء كثيرًا، وهو إنهاء التقييدات البيئية المبالغ فيها قبيل بناء المساكن والبنايات السكنية. هذا القرار قد يساهم في تخفيض أسعار المساكن والشقق لأنه يسرّع عمليات البناء.

وعد آخر لم ينفذه ترامب حتى الآن، وإن كان يستخدمه كوسيلة ضغط، هو فرض تعريفات جمركية على السلع الصينية والكندية والمكسيكية. ويبدو أن ترامب يستمع لنصيحة وزير خزانته الذي وافق الكونغرس على تعيينه.

كما لم يتحقق وعده بإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد. من المتوقع أن يضغط ترامب على بوتين لإنهاء الحرب، وقد يستجيب بوتين، وربما يتم ذلك بوقف إطلاق نار يجمّد خطوط التماس كما هي الآن، مما يتيح فرصة للمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب التي توقفت هي حرب غزة، في شبه تكرار لما حدث في نهاية أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1981، التي تزامنت مع بدء ولاية الرئيس رونالد ريغان الأولى. تلك الأزمة أطاحت بالرئيس كارتر لأنها صورته كرجل ضعيف. حرب غزة ساهمت في إنهاء فرص بايدن بولاية ثانية، ولم تنتهِ إلا في أيامه الأخيرة، وبعد تغريدة تهديد من ترامب. واللافت أن ترامب بنى جزءًا كبيرًا من صورته باعتباره خليفة ريغان.

نفّذ ترامب بعضًا من وعوده فيما يخص أجندات أخرى، مثل إنهاء أي دعم فدرالي للتحول الجنسي، ووقف أي دعم مشابه لبرامج التنوع والشمول التي غالبًا ما تمنح الأقليات والفئات المهمشة بعض الأفضلية في مجالات متعددة.

وقّع ترامب على سلسلة قرارات تتعلق بخصومه، كشفت نوعًا من الوضاعة. من ذلك إنهاء الحماية لوزير خارجيته السابق مايك بومبيو، ومستشار أمنه القومي جون بولتون، وكذلك مسؤول ملف إيران السابق برايان هوك. هؤلاء جميعًا مهددون من قبل إيران بسبب دورهم في اغتيال الحاج قاسم سليماني.

وبنفس القدر من الوضاعة، أنهى ترامب الحماية للدكتور أنتوني فاوتشي، المهدد بسبب دعوته لارتداء الكمامات خلال أزمة كورونا. (سحب ترامب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية أيضًا).

كما ألغى ترامب التصاريح الأمنية لمجموعة من الديمقراطيين، من بينهم جيمس كلابر، وجون برينان، وليون بانيتا – وجميعهم كانوا مدراء للمخابرات المركزية – بالإضافة إلى 47 مسؤولًا سابقًا آخر.

طرد ترامب أيضًا كل موظفي وزارة العدل الذين عملوا على إدانته في مختلف القضايا التي رُفعت ضده.

كما أصدر عفوًا عن 1500 شخص من مقتحمي الكونغرس.

في ميدان السياسة الخارجية، يبدو أن ترامب وبن سلمان يحاولان تنسيق زيارة تاريخية أخرى لترامب إلى السعودية، مقابل استثمار سعودي بمئات المليارات.

علق ترامب جميع المساعدات الأمريكية لدول العالم باستثناء إسرائيل ومصر (والمساعدات الغذائية أيضًا لم تُعلّق)، لغرض إعادة تقييم هذه المساعدات.

حتى هذه اللحظة، لم تصدر عن إدارة ترامب أي قرارات تتعلق بالعراق. وكل ما يُقال عن قرارات صدرت أو قد تصدر فهو مجرد تكهنات.

باختصار، كان أغلب ما حدث حتى الآن متوقعًا، وربما المفاجأة الوحيدة هي الوتيرة السريعة لقرارات ترامب.

سنرى...


مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • «القاهرة الإخبارية»: 290 شاحنة مساعدات في طريقها إلى غزة عبر «العوجة وكرم أبو سالم»
  • «القاهرة الإخبارية»: المعتقلون الفلسطينيون ما زالوا في الحافلات.. والإفراج سيتم 5 مساء
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • آليات الاحتلال تطلق النار قرب حاجز نتساريم وسط غزة
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • ولاية ترامب الثانية بعد أسبوع
  • موفدة القاهرة الإخبارية: معرض الكتاب يشهد إقبالا غير مسبوق
  • القاهرة الإخبارية: مصدر رفيع المستوى ينفي إجراء اتصال بين السيسي وترامب
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت