شمسان بوست / متابعات

يبحث العلماء منذ سنوات وعقود طويلة عن ابتكارات جديدة في مجال الطاقة والكهرباء من شأنها أن تخفف من الهدر الكبير في الطاقة الذي يتم خلال مراحل نقل التيار الكهربائي والمقاومة التي تعتبر ضرورية لعملية النقل سواءً بين المحطات الكبيرة والصغيرة أو من المحطات إلى المنازل.

وضمن هذا السياق، وبعد تجارب كثيرة أجراها العلماء تمكنوا أخيراً من اكتشاف مادة جديدة أطلقوا عليها اسم “المادة المعجزة” التي من شأنها أن تغيّر مستقبل الطاقة في العالم بشكل جذري خلال الفترة القريبة القادمة.

كما أشار الخبراء أن الكهرباء من الممكن أن تصبح مجانية بالكامل في حال نجاح التجارب في المستقبل على المادة التي تم اكتشافها وسيتم الاستعانة بها في عمليات نل التيار الكهربائي.

وأوضح الخبراء أن التجارب في الوقت الحالي وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، منوهين أن الكهرباء في حال لم تصبح مجانية فإنها ستصبح رخيصة الثمن إلى حد كبير عند الاعتماد بشكل كامل على المادة الجديدة المكتشفة في نقل الطاقة الكهربائية.

وأضاف الخبراء أن المادة الجديدة التي تم اكتشافها لها خصائص فريدة من نوعها تمكنها من العمل في درجات حرارة وضغط منخفضين، مما يؤدي إلى نقل التيار الكهربائي بلا أي مقاومة وهو الأمر الذي يجعل نسبة الهدر تكاد تكون معدومة بالكامل.

ولفت العلماء إلى أن انتقال التيار الكهربائي دون مقاومة يعني بالضرورة أن الهدر سيكون صفر، منوهين أن هذا الأمر كان أشبه بالمستحيل في وقت سابق.

وأما بالنسبة لطبيعة وماهية المادة الجديدة المكتشفة التي وصفت بالمادة المعجزة، نوه الخبراء إلى أن المادة تم صنعها عبر استعمال خليط من عنصر “اللوتيتيوم” النادر ومن ثم خلطه مع غاز الهيدروجين.

وبيّن العلماء أنه يتم إضافة جزء صغير من النتروجين إلى الخليط تمكن المادة من نقل الكهرباء بلا مقاومة، الأمر الذي يسمح لتمرير المجالات المغناطيسية حول المادة بكل أريحية.

ويؤكد الخبراء والعلماء القائمين على دراسة جدوى استخدام المادة الجديدة المكتشفة أن هذه المادة تعتبر مادة فائقة التوصيل، حيث بإمكانها أن تعمل بدرجات حرارة منخفضة وعالية للتطبيقات العملية.

ولفتوا إلى أن اكتشاف المادة المعجزة يعتبر أمراً فريداً من نوعه وطفرة كبرى في مجال الطاقة ونقل التيار الكهربائي بين المحطات ومن المحطات إلى المنازل.

ونوه الخبراء أن العديد من التجارب التي تم إجراؤها خلال العقود الماضية باءت بالفشل، مؤكدين أن اكتشاف المادة الجديدة قد ساهم في تحقيق طفرة كبرى في هذا المجال.

وختم العلماء حديثهم منوهين إلى أن المادة المكتشفة اكتسبت أهمية كبيرة كونها ستدخل في عمليات الاندماج النـ.ـووي، مشيرين إلى أن مثل هذه العملية قد طال انتظارها لأنها تمهد الطريق نحو إنتاج طاقة غير محدودة، مما قد يجعل الكهرباء مجانية بالكامل في المستقبل القريب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التیار الکهربائی المادة الجدیدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تركيا توفر الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا لتوفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا بواسطة خط كهرباء مشترك بين بيريجيك وحلب.

وبعد الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عاماً في سوريا، ستلعب تركيا دوراً حاسماً في دعم البنية التحتية.

وبدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لحل مشكلة الطاقة التي تعتبر أشد حاجة للبلاد حاليا.

وبحسب بيانات وزارة الطاقة التركية، يوجد خط كهرباء مشترك بين بيريجيك وحلب، وتم شمر الأكمام لإصلاح هذا الخط الذي يمكن أن يوفر ما يصل إلى 300 ميجاواط من الكهرباء لسوريا.

وإذا عمل الخط بكامل طاقته وبدأ تصدير الكهرباء، فستتمكن تركيا من تلبية احتياجات الكهرباء لنحو 150 ألف أسرة في سوريا.

ويلعب أمن الطاقة والإمدادات دون انقطاع دورًا حاسمًا في إنعاش البلاد بعد انتهاء نظام البعث في سوريا وتسريع عودة السوريين الذين يعيشون في بلدان مختلفة إلى ديارهم.

وفي هذا السياق، اتخذت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية إجراءات لزيادة سعة استخدام خط كهرباء بيريجيك-حلب بقدرة 400 كيلو فولت (شانلي أورفا) في المنطقة من أجل تلبية احتياجات سوريا من الطاقة وعودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.

وبينما تقوم تركيا حاليًا بتصدير الكهرباء إلى إدلب وعفرين، سيتم إصلاح الخطوط في النقاط المتضررة من أجل تلبية المزيد من احتياجات الكهرباء.

وفي الجانب التركي من خطوط الكهرباء المترابطة تتم صيانة الخطوط بشكل منتظم ومستمر.

وذكر أنه جرت مفاوضات لإجراء أعمال الصيانة والإصلاح بشكل منسق على الجانب السوري من الخطوط. وعلم أنه مع استقرار الوضع في سوريا، من المخطط زيادة صادرات الكهرباء تدريجياً إلى هذا البلد. وبمجرد وصول خط كهرباء بيريجيك-حلب إلى طاقته الكاملة البالغة 300 ميغاوات، سيتم توفير ما يكفي من الكهرباء لحوالي 150 ألف أسرة في المنطقة.

Tags: دمشقسورياقطركهرباءكهرمان مرعشكوجالي

مقالات مشابهة

  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
  • عقوبات مغلظة تنتظر لصوص التيار الكهربائي| تعرف عليها
  • أمين عام مستقبل وطن يعلن تأييده لمشروع قانون المسئولية الطبية وحماية حقوق المرضى
  • تركيا توفر الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا
  • كرة نارية غامضة تضيء سماء أركنساس.. حطام فضائي أم قمر صناعي؟ (فيديو)
  • اكتشاف كائنات دقيقة تعيش في أفواه وأمعاء البشر.. هل تشكل خطرا على الحياة؟
  • «الشيوخ» يناقش قانون المسئولية الطبية وحماية المريض .. اليوم
  • اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!