أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي محافظ أسيوط ويناقشان سبل دعم مبادرات التوعية المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي باللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، لبحث سبل تكثيف العمل الدعوي في المحافظة، ومناقشة الدور التوعوي الذي يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر في مراكز ومدن المحافظة، لتوعية المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم والاستماع إليهم والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.
حضر اللقاء د. مينا عماد نائب محافظ أسيوط، و د. محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ومسئولي الوعظ بأسيوط.
وخلال اللقاء أبدى المحافظ ترحيبه بالأمين العام والوفد المرافق له، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف الدعوية والتوعوية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في دعم التعايش السلمي في المجتمع المصري من خلال ما تقدمه المؤسسة الأزهرية من أنشطة متنوعة وتوعية مستمرة.
وأكد على أهمية التعاون المشترك بين الأزهر الشريف بكل قطاعاته وبين مؤسسات الدولة المختلفة داخل المحافظة، وأهمية تنسيق العمل بين مختلف المؤسسات والقطاعات الحيوية بالدولة.
وأشار المحافظ إلى دعم الجهات القيادية والتنفيذية بالمحافظة لجهود الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة للمحافظة على القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم، والأفكار المغلوطة.
من جانبه قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف حريص على التعاون الفعال والمثمر مع جميع المؤسسات والهيئات والوزارات في جميع محافظات الجمهورية، للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير المستهدفة، بما يدعم جهود الدولة في قضية الوعي المجتمعي، والمساهمة في البناء الفعال للإنسان في جميع جوانبه الفكرية والثقافية والنفسية، وبما يسهم في مواجهة أي فهم خاطئ للقضايا المعاصرة محل اهتمام الناس جميعًا.
وأكد الجندي، حرص المجمع على السعي المستمر في تأهيل الوعاظ والواعظات لدعم دورهم في نشر صحيح الدين والفكر الوسطى بين جميع فئات المجتمع، ودعم كل مفاهيم المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وتلبية احتياجات التنمية المجتمعية وتسهم في بناء جيل لديه فكر مستنير وهدف واضح لمستقبل واعد.
وأشار إلى تواصل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بشكل فعّال مع الشباب داخل المدارس والمعاهد والجامعات لترسيخ القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع المصري، والتحذير من الأفكار الشاذة والمضللة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محافظ أسيوط جامعة الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، لقاءً توعويًا مع الشباب، لتزويدهم بالعلوم الإسلامية والأخلاق النبوية، حاضر فيه الدكتور محمد شهاب الأزهري، أمين عام الفرع، رئيس المدرسة الرحمانية سوفول، بمديرية دربهنجه بيهار.
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيرياوأشار إلى أن الجيل الجديد بحاجة شديدة إلى الإرشاد والتوجيه، حيث إن الجهل وعدم التعلم يؤدي إلى العنف والتطرف، ومن المهم أن يتم تزويد الجيل الجديد منذ الطفولة بالأخلاق النبوية، وأن يتم التركيز عليها، من حيث دراسة كتب السيرة النبوية، تحت رعاية وإشراف الأساتذة، وأن يتم تطبيقها عمليا، ليتعلموا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المسلم.
وأشاد الأزهري، بأهمية ودور الأزهر، وأنه يؤدي دورًا مهمًا في إعداد جيل من علماء متضلعين بمتطلبات العصر الراهن، والذين يؤدون أيضا دورًا مهمًا في نشر الفكر الوسطي في أنحاء العالم.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.