حقائق تاريخية مثيرة حول الرؤساء الأمريكيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تم انتخاب الرئيس الأول جورج واشنطن عام 1789 وأعيد انتخابه بالتزكية في عام 1792، ليصبح الرئيس الأمريكي الوحيد الذي صوت لصالحه جميع أعضاء المجمع الانتخابي.
كان فرانكلين ديلانو روزفلت (1933-1945) الرئيس الأطول خدمة حيث ظل في منصبه 4422 يوما، بينما كان ويليام هاريسون صاحب أقصر فترة في الرئاسة إذ توفي عام 1841 بعد 31 يوما من تنصيبه.
كان غروفر كليفلاند الرئيس الوحيد الذي خدم لفترتين متتاليتين وتم ترقيمه مرتين في قائمة الرؤساء، وهو الرئيس الثاني والعشرون والرابع والعشرون (1885-1889 و1893-1897).
وكان أصغر رئيس سنا للولايات المتحدة هو ثيودور روزفلت (1901-1909)، الذي تولى منصبه وعمره 42 عاما و10 أشهر. حدث ذلك بعد اغتيال سلفه ويليام ماكينلي الذي كان روزفلت نائبا له. أم أصغر رئيس منتخب فهو جون كينيدي (1961-1963)، الذي تولى منصبه في سن 43 عاما.
أكبر رئيس سنا للولايات المتحدة هو جو بايدن (2021 - حتى الآن)، وكان عمره وقت أداء اليمين 78 عاما وشهرين. جيمي كارتر (1977-1981) هو رئيس الولايات المتحدة الأطول عمرا، حيث بلغ من العمر 100 عام في أكتوبر الماضي.
أطول خطاب تنصيب كان ألقاه الرئيس وليام هاريسون (4 مارس - 4 أبريل 1841) وتضمن 8455 كلمة واستغرق حوالي ساعتين. وأقصر خطاب – فيغ 135 كلمة – ألقاه جورج واشنطن (1789-1797) بعد إعادة انتخابه عام 1792.
لم يكن هناك سوى رئيسين غير حزبيين في تاريخ الولايات المتحدة هما جورج واشنطن (1789-1797) ، الذي لم تظهر هناك أحزاب سياسية في البلاد إلا في عهده، وجون تايلر (1841-1845)، الذي انتخب نائبا للرئيس عن "حزب اليمين" وتولى الرئاسة بعد وفاة وليام هاريسون، لكن الحزب طرده من صفوفه لاتباعه سياسات مخالفة لمصالح أبناء الحزب الآخرين. منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، كان جميع الرؤساء ينتمون إلى الحزبين الرئيسيين في البلاد - الجمهوري أو الديمقراطي.
في أربع مرات تم انتخاب المرشح الحاصل على عدد أقل من أصوات الناخيبن (ولكن ليس أصوات أعضاء المجمع الانتخابي) من خصمه رئيسا. هكذا تم انتخاب رذرفورد هايز عام 1876، وبنجامين هاريسون عام 1888، وجورج دبليو بوش عام 2000، ودونالد ترامب عام 2016.
تم إطلاق إجراءات عزل الرئيس خمس مرات في تاريخ الولايات المتحدة، وفي أربع حالات، برأ مجلس الشيوخ أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1999، ودونالد ترامب مرتين عامي 2019 و2021. ولم تكتمل إجراءات عزل ريتشارد نيكسون التي أطلقت عام 1974، لأنه قدم استقالته قبل جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ.
وعملية عزل ترامب في عام 2021 لم يسبق لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة، لأنها المرة الأولى التي تعرض فيها نفس الرئيس لإجراءات العزل مرتين، وبحلول وقت التصويت الحاسم كان قد ترك منصبه.
أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة كان باراك أوباما (2009-2017).
لم يحدث من قبل أن تم انتخاب امرأة رئيسة للولايات المتحدة، فيما أصبحت النائبة الديمقراطية كامالا هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس.
أربعة رؤساء هم ويليام هاريسون (1841)، زاكاري تايلور (1849-1850)، ووارن هاردينغ (1921-1923)، وفرانكلين روزفلت (1933-1945) توفوا أثناء وجودهم في مناصبهم. وتم اغتيال أربعة آخرين هم أبراهام لينكولن (1861-1865)، وجيمس أبرام غارفيلد (1881)، ووليام ماكينلي (1897-1901)، وجون كينيدي (1961-1963).
حصل ثلاثة رؤساء أمريكيين هم ثيودور روزفلت (1901-1909)، وودرو ويلسون (1913-1921)، وباراك أوباما (2009-2017) على جائزة نوبل للسلام أثناء وجودهم في مناصبهم، فيما نالها جيمي كارتر (1977-1981) بعد ترك منصبه.
المصدر: "تاس"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی تاریخ الولایات المتحدة تم انتخاب
إقرأ أيضاً:
التصويت بالبريد.. إشكالية مثيرة للجدل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
التصويت عبر البريد من القضايا المثيرة للجدل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ إنّ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تمثل واحدةً من أكثر القضايا جدلًا بالولايات المتحدة، إذ يرى البعض أنّها باب مشروع للتزوير.
أهداف التصويت بالبريدوأفادت قناة القاهرة الإخبارية بأنّ فكرة التصويت بالبريد تهدف إلى التسهيل على الناخبين في حال تعرضهم لأزمة صحية تمنعهم من التوجه إلى مراكز الاقتراع أو في حالات سوء الطقس أو انتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا التي تجعل الذهاب إلى مراكز الاقتراع والانتظار ساعات في طوابير طويلة مخاطرة للحياة.
وأضاف أنّ الحال في انتخابات الرئاسة عام 2020، المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحدث عن إمكانية تزوير الانتخابات بسبب العدد الكبير من بطاقات الاقتراع عبر البريد.
التصويت بالبريد فرصة للتزويروتابع: «منتقدو هذه الطريقة يرون أنه من الممكن ان يتيح التصويت عبر البريد فرصة لناخب للإدلاء بصوته أكثر من مرة، تارة عن طريق إرسال بطاقة اقتراع عبر البريد، وتارة أخرى بالتوجه شخصيا إلى مركز الاقتراع مرة أخرى للتصويت، ولكن مسؤولون يؤكدون أنّه لا دليل على انتشار التزوير على نطاق واسع على المستوى الفيدرالي عموما أو كل ولاية على حدة خاصة وأن التصويت عن بعد ليس حديثا بل تعود جذوره إلى السنوات الأولى لقيام الولايات المتحدة خاصة في أوقات الحروب.