٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-24@00:50:16 GMT

حقائق تاريخية مثيرة حول الرؤساء الأمريكيين

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

حقائق تاريخية مثيرة حول الرؤساء الأمريكيين

تم انتخاب الرئيس الأول جورج واشنطن عام 1789 وأعيد انتخابه بالتزكية في عام 1792، ليصبح الرئيس الأمريكي الوحيد الذي صوت لصالحه جميع أعضاء المجمع الانتخابي.

كان فرانكلين ديلانو روزفلت (1933-1945) الرئيس الأطول خدمة حيث ظل في منصبه 4422 يوما، بينما كان ويليام هاريسون صاحب أقصر فترة في الرئاسة إذ توفي عام 1841 بعد 31 يوما من تنصيبه.

كان غروفر كليفلاند الرئيس الوحيد الذي خدم لفترتين متتاليتين وتم ترقيمه مرتين في قائمة الرؤساء، وهو الرئيس الثاني والعشرون والرابع والعشرون (1885-1889 و1893-1897).

وكان أصغر رئيس سنا للولايات المتحدة هو ثيودور روزفلت (1901-1909)، الذي تولى منصبه وعمره 42 عاما و10 أشهر. حدث ذلك بعد اغتيال سلفه ويليام ماكينلي الذي كان روزفلت نائبا له. أم أصغر رئيس منتخب فهو جون كينيدي (1961-1963)، الذي تولى منصبه في سن 43 عاما.

أكبر رئيس سنا للولايات المتحدة هو جو بايدن (2021 - حتى الآن)، وكان عمره وقت أداء اليمين 78 عاما وشهرين. جيمي كارتر (1977-1981) هو رئيس الولايات المتحدة الأطول عمرا، حيث بلغ من العمر 100 عام في أكتوبر الماضي.

أطول خطاب تنصيب كان ألقاه الرئيس وليام هاريسون (4 مارس - 4 أبريل 1841) وتضمن 8455 كلمة واستغرق حوالي ساعتين. وأقصر خطاب – فيغ 135 كلمة – ألقاه جورج واشنطن (1789-1797) بعد إعادة انتخابه عام 1792.

لم يكن هناك سوى رئيسين غير حزبيين في تاريخ الولايات المتحدة هما جورج واشنطن (1789-1797) ، الذي لم تظهر هناك أحزاب سياسية في البلاد إلا في عهده، وجون تايلر (1841-1845)، الذي انتخب نائبا للرئيس عن "حزب اليمين" وتولى الرئاسة بعد وفاة وليام هاريسون، لكن الحزب طرده من صفوفه لاتباعه سياسات مخالفة لمصالح أبناء الحزب الآخرين. منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، كان جميع الرؤساء ينتمون إلى الحزبين الرئيسيين في البلاد - الجمهوري أو الديمقراطي.

في أربع مرات تم انتخاب المرشح الحاصل على عدد أقل من أصوات الناخيبن (ولكن ليس أصوات أعضاء المجمع الانتخابي) من خصمه رئيسا. هكذا تم انتخاب رذرفورد هايز عام 1876، وبنجامين هاريسون عام 1888، وجورج دبليو بوش عام 2000، ودونالد ترامب عام 2016.

تم إطلاق إجراءات عزل الرئيس خمس مرات في تاريخ الولايات المتحدة، وفي أربع حالات، برأ مجلس الشيوخ أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1999، ودونالد ترامب مرتين عامي 2019 و2021. ولم تكتمل إجراءات عزل ريتشارد نيكسون التي أطلقت عام 1974، لأنه قدم استقالته قبل جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ.

وعملية عزل ترامب في عام 2021 لم يسبق لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة، لأنها المرة الأولى التي تعرض فيها نفس الرئيس لإجراءات العزل مرتين، وبحلول وقت التصويت الحاسم كان قد ترك منصبه.

أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة كان باراك أوباما (2009-2017).

لم يحدث من قبل أن تم انتخاب امرأة رئيسة للولايات المتحدة، فيما أصبحت النائبة الديمقراطية كامالا هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس.

أربعة رؤساء هم ويليام هاريسون (1841)، زاكاري تايلور (1849-1850)، ووارن هاردينغ (1921-1923)، وفرانكلين روزفلت (1933-1945) توفوا أثناء وجودهم في مناصبهم. وتم اغتيال أربعة آخرين هم أبراهام لينكولن (1861-1865)، وجيمس أبرام غارفيلد (1881)، ووليام ماكينلي (1897-1901)، وجون كينيدي (1961-1963).

حصل ثلاثة رؤساء أمريكيين هم ثيودور روزفلت (1901-1909)، وودرو ويلسون (1913-1921)، وباراك أوباما (2009-2017) على جائزة نوبل للسلام أثناء وجودهم في مناصبهم، فيما نالها جيمي كارتر (1977-1981) بعد ترك منصبه.

المصدر: "تاس"

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی تاریخ الولایات المتحدة تم انتخاب

إقرأ أيضاً:

من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كتب الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اسمه في تاريخ البلاد باعتباره الزعيم الذي حوّل هذه الديمقراطية الآسيوية إلى نظام عسكري خلال الأحكام العرفية قصيرة الأمد، التي أعلنها في 3 ديسمبر، وفق صحيفة "إل موندو" الإسبانية. 

كما أدت محاولة انقلاب فاشلة إلى نقل يون إلى زنزانات أويوانج، حيث تم وضعه في الحبس الانفرادي، بعد أن أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال رسمية ضد السياسي المحافظ، الذي تم اعتقاله، منذ الأربعاء الماضي.

وبعيدًا عن وسائل الراحة التي يوفرها له مقر الرئاسة، حيث تحصن في الأسابيع الأخيرة لمقاومة الاعتقال، يتعين على يون أن يرتدي زيًا أخضر يحمل رقم نزيل على صدره، وأن ينام في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة. 

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الزنزانة تحتوي على خزانة ملابس ومغسلة ومرحاض وتلفزيون ومكتب. وبسبب عدم وجود سرير، سيضطر يون إلى النوم بالبطانيات على الأرض.

أشارت السلطات إلى أنه في حالة استثنائية مثل هذه سيُسمح ليون بالاستحمام بمفرده، عندما لا يكون هناك أي سجناء آخرين في الحمامات، وسيتمكن أيضًا من الخروج إلى الفناء، عندما يكون فارغًا، ليوم واحد. وقال المسؤولون إن هذه الإجراءات ليست "امتيازًا" لكنها ضرورية لسلامة المحتجز.

ويمكن لـ"يون" مغادرة مركز الاحتجاز بشكل شبه يومي والذهاب إلى مقر مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى (CIO)، وهي وكالة مكافحة الفساد التي تقود التحقيق ضد الزعيم المتهم بإساءة استخدام السلطة، ولكن في الوقت الراهن، يرفض السياسي التعاون.

وأعلن محاموه، أمس الاثنين، أن يون سيستمر في عدم الظهور أمام المحققين للاستجواب. كما رفض الرئيس، الذي أقيل من منصبه في ديسمبر/كانون الأول بعد تصويت البرلمان على عزله، المثول أمام المحاكمة الجارية في المحكمة الدستورية، التي يجب أن تقرر ما إذا كانت ستصدق على الإقالة التي وافق عليها المشرعون أو تعيد الزعيم إلى منصبه.

كما احتج محامو يون في الساعات الأخيرة على أن الظروف التي يُحتجز فيها الرئيس في مركز الاحتجاز "لا تليق برئيس منتخب لا يزال في منصبه رسميًا". وقد أثارت أنباء وضع الزعيم غضب أتباعه العنيفين، إذ حاولوا اقتحام محكمة منطقة سيول الغربية.

واستخدم أتباع يون الغاضبون طفايات الحريق والقضبان المعدنية، وحطموا النوافذ وواجهوا الشرطة. وطالب العديد من المتظاهرين بإعادة يون إلى منصبه، وارتدوا قبعات وقمصانا تحمل عبارة "اجعلوا كوريا عظيمة مرة أخرى"، في إشارة إلى شعار الحملة الانتخابية الشهير لدونالد ترامب.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قارن العديد من المستخدمين الهجوم على المحكمة من قبل أنصار يون من اليمين المتطرف بالهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير/كانون الثاني 2021، عندما رفض أنصار ترامب قبول هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

بينما اضطرت السلطات الكورية الجنوبية إلى نشر 1400 ضابط، بما في ذلك عدة وحدات من شرطة مكافحة الشغب، للسيطرة على الوضع أثناء الهجوم على المحكمة، إذ أصيب 9 من رجال الشرطة خلال الاشتباكات وتم القبض على 86 شخصا.

وقال الرئيس بالوكالة تشوي سانج موك، الذي أمر بإجراء تحقيق شامل فيما أسماه "حادث عنيف وغير قانوني": "هذه جريمة خطيرة للغاية تقوض النظام القضائي". كما وضعت السلطات القاضية تشا إيون كيونج، التي أصدرت الأمر ضد يون، والتي تلقت تهديدات بالقتل، تحت حماية الشرطة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: امضي يا سيادة الرئيس في طريقك لبناء الوطن
  • حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي بعث رسائل طمأنة للمصريين باحتفالية عيد الشرطة
  • «الرئيس البنمي»: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • لمواجهة الولايات المتحدة.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى «أوروبا قوية وموحدة»
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • الرئيس البنمي: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • عاصفة ثلجية تاريخية تضرب جنوب الولايات المتحدة وتسبب أضرارًا واسعة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته من منصبه
  • من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي