البابا تواضروس يستقبل سفير النمسا في القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد، جورج بوستنجر سفير النمسا في مصر، ترافقه السيدة دانيلا هيرتا نائب السفير ومدير المركز الثقافي النمساوي وفريق عمل المركز الثقافي النمساوي.
وأشار قداسة البابا خلال اللقاء عن نشاط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في النمسا، والعلاقات المتميزة بين مصر والنمسا.
شهد اللقاء أيضًا تقديم شهادة تقدير من وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية، التي منحت المكتب البابوي للمشروعات «جائزة الإنجاز في التفاعل الثقافي»، تكريمًا و تقديرًا لجهود وبرامج المكتب التي تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتعايش السلمي في المجتمع المصري.
حضر اللقاء بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات وفريق عمل المكتب.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يستجيب لمطالب أهالي النمسا برصف طريق حيوي
البابا تواضروس يشهد احتفالية العيد الـ40 لتأسيس خدمة «أم الرحمة» بالإسكندرية
أول وزير تعليم يزور البابا تواضروس.. ماذا دار خلال اللقاء؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس سفير النمسا سفير النمسا في مصر قداسة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.